الاسم / س . ص . ت موظفه بالتربية والتعليم - شبرا مصر تقول :
ذات يوم لاحظت شيئا غريبا بين صدري وأهملته يوم و الثاني لاحظت أنه يكبر قليلا .. إلي أن وصل شكله مثل العنبة تقريبا .. كما أنه بدأ يسبب لي ألم شديد جدا كما أن لونه صارا أحمر داكن ..
ذهبت إلي طبيبة أمراض جلدية فقالت لي لابد أن نفتح هذا الورم ونعرف ما بداخله وأعطتني علاج وقالت أنه لو أنفتح أنظفه في اليوم ثلاث مرات ولو لم يفتح سيكون هناك تدخل جراحي ( عملية ) .. ولكن لأن الرب أراد أن يحميني من الجراحة فالعلاج جعله ينفتح ونزلت كمية من الصديد كبيرة جدا ...
وبدأت أدخل في مراحل التنظيف ونظفته أول مرة وعند تنظيفه ثاني مره أحسست بدوار ودوخة وعدم اتزان ولم أدري بنفسي ماذا جري لي ؟ !!! ...
واسودت الدنيا بي .. وكانت معي ابنتي ( سنتين و نصف ) التي انزعجت لما حدث وبدأت تبكي فناديت البابا كيرلس أن يسندني .. وكأن قوة عجيبة تحضر بجواري فوجدت جارتي ولا أعلم كيف دخلت ولكن تدخل البابا كيرلس أنقذني وعندما حضر زوجي ذهبنا إلي الدكتور الذي قال أني لا أحتمل جرح حتى ولو كان شكة الدبوس . وعدت إلي منزلي وقررت الامتناع عن العلاج لكن ماذا افعل ؟
كان العلاج في منزلي .. دهنت المكان بزيت البابا كيرلس من دير مار مينا مرة واحدة ثم نمت ... استيقظت وجدت الجرح مقفول .. سلام الرب عليك يا رجل الله أيها العظيم بين القد سين ... ( هؤلاء لم يكن العالم مستحقا لهم )