جاء سنحاريب ملك اشور بحرب شرسة علي شعب الله وكان الملك في ذلك الوقت هو حزقيا يهوذا.
وتكلم هذا الملك الشرير بكلم في غاية الوقاحة وقال لحزقيا " لا يخدعك الهك الذي انت متوكل عليه " اش 37:11 ثم قال له لا يمكن الهك ان يخلصك من يدي.
وقال كلام كذب كثير ودخل عليه بجيش كبير جدآ.
تخيل
هذا الموقف ملك بهذه العظم مثل حزقيا محاصر بجيش كبير ومعير لانه متوكل علي الرب.
ولما ضاق الامر بحزقيا اخذ الرسائل التي ارسلها اليه ملك اشور ودخل هيكل الرب ونشر هذه الرسائل امام الرب وطلب ان الرب يحامي عنه" اش 14:37.
فجاء رد الرب علي لسان اشعياء النبي فقال الرب "ان ملك اشور قد علي صوته علي انا شخصيآ وهذه الحرب هي لي وليس لك يا حزقيا ... وهذا العدو لا يدخل هذه المدينة ولا يرمي هناك سهمآ ولا يتقدم عليها بترس ،،، 34 في الطريق الذي جاء فيه يرجع والي هذه المدينة لا يقترب واحامي عن هذه المدينة لا خلصها من اجل نفسي" اش 33:37.
تخيل حزقيا الان لا يملك اي قوة غير هذا الكلام الذي جاء به الرب اليه ؟!!!
جيش اشور ملتف حول يهوذا وقوة حزقيا قد خارت ولا يمتلك الا كلمة من الرب.
وبكل سهولة يقول الكتاب ان الرب ارسل ملاك وضرب من جيش اشور مئة وخمسة وثمانين الف محارب ولما رأى سنحاريب ملك اشور هذا رجع الي مدينته ومات هناك من اولاده وهكذا حارب الرب عنه " اش 36:37.
وانت عندما يقترب منك العدو في صورة شخص معاند لا تتكلم اليه بل ادخل الي الرب وانشر هذا الكلام امام الرب وسيكون الحرب للرب وليست لك.
نعم الرب سيخلصك من كل وجع انت فيه بكل سهولة فانت ترى المشكلة في غاية الصعوبة ولكن الرب سيعطيك الانتصار بكل سهولة لانه قدير .... امين