اولاد الملك
تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان  كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير  2 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان  كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير  2 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت الملك
عضو فعال
عضو فعال
بنت الملك


عدد المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان  كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير  2 Empty
مُساهمةموضوع: تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير 2   تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان  كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير  2 Emptyالأحد يونيو 14, 2009 12:59 am

قال الأب مقاريوس: حدث يوماً وأنا جالسٌ بالإسقيط أن أتاني شابان غريبان. أحدُهما متكاملُ اللحيةِ، والآخر قد بدأت لحيتُه. فقالا لي: «أين قلاية الأب مقاريوس»؟ فقلتُ لهما: «وماذا تريدان منه»؟ أجاباني: «نريدُ مشاهدته». فقلت لهما: «أنا هو». فصنعا مطانيةً وقالا: «يا معلم نشاءُ أن نقيمَ عندك». فلما وجدتُ أنهما في حالةِ ترفٍ ومن أبناءِ نعمةٍ وغنىً، أجبتُهما: «لكنكما لا تحتملان السكنى ها هنا». فأجابني الأكبرُ قالاً: «إن لم نحتمل السكنى ها هنا فإننا نمضي إلى موضعٍ آخر». فقلتُ في نفسي: «لماذا أنا أطردهما وشيطانُ التعبِ يشكِّكهما فيما عزما عليه»؟ فقلت لهما: «هلما فاصنعا لكما قلايةً إن قدرتما». فقالا: «أرنا موضعاً يصلح». فأعطيتُهما فأساً وقُفّةً وكذلك قليلاً من الخبزِ والملحِ وأريتهما صخرةً صلبةً، وقلتُ لهما انحتاها هنا، وأحضِرا لكما خُصّاً من الغابةٍ وسقِّفا واجلسا. وتوهمتُ أنهما سوف ينصرفان من شدةِ التعبِ. فقالا لي: «وماذا تصنعون ها هنا»؟ فقلتُ لهما: «إننا نشتغلُ بضَفرِ الخوصِ». وأخذتُ سعفاً وأريتُهما بدءَ الضفيرةِ وكيف تُخاط، وقلت لهما: «اعملا زنابيل وادفعاها إلى الخفراءِ ليأتوكما بخبزٍ»، وعرَّفتهما ما يحتاجان من معرفةٍ ثم انصرفتُ عنهما. أما هما فأقاما ثلاثَ سنواتٍ ولم يأتياني. فبقيتُ مقاتِلاً الأفكارَ من أجلِهما، إذ لم يأتيا إليّ ولا سألاني في شيءٍ. ولم يحاولا الكلامَ مع أحدٍ قط. ولم يُبارِحا مكانَهما إلا كلِّ يومِ أحدٍ فقط، حيث كانا يمضيان إلى الكنيسةِ لتناول القربان وهما صامتان. فصليّتُ صائماً أسبوعاً كاملاً إلى الله ليُعلنَ لي أمرَهما. وبعد الأسبوعِ مضيتُ إليهما لأفتقدَهما وأعرف كيف حالهما. فلما قرعتُ البابَ عرفاني وفتحا لي وقبَّلاني صامتيْن فصليتُ وجلستُ. وأومأ الأكبرُ إلى الأصغرِ بأن يخرجَ. أما الأكبرُ فجلس يُضَفِّرُ في الضفيرةِ ولم يتكلم قط. فلما حانت الساعةُ التاسعةُ أومأ إلى الشابِ فأتاه وأصلحا مائدةً وجعلا عليها ثلاثَ خبزاتٍ بقسماطات وداما صامتيْن. فقلتُ لهما: «هيا بنا نأكلُ». فنهضنا وأكلنا وأحضرا كوزَ ماءٍ فشربنا. ولما حان المساءُ قالا لي: «أتنصرف»؟ قلتُ لهما: «لن أنصرفَ. لكني سوف أبيتُ ها هنا الليلةَ». فبسطا حصيرةً في ناحيةٍ وبسطا أخرى لهما في ناحيةٍ أخرى. وحلا إسكيميهما ومنطقتيهما ورقدا قدامي على الحصيرةِ. فصليتُ إلى اللهِ أن يعلنَ لي ماذا يعملان. وإذ كنتُ راقداً ظهر فجأةً في القلايةِ ضوءٌ كضوءِ النهارِ قدامي، وكانا يشاهدانه، فلما ظنَّا أني نائمٌ، نَخَسَ الأكبرُ الأصغرَ وأقامه. وتمنطقا وبسطا أيديهما إلى السماءِ. وكنت أراهما وهما لا يبصرانني. وإذا بي أرى الشياطينَ مقبلين نحو الأصغرِ كالذبابِ. فمنهم من كان يريدُ الجلوسَ على فمِهِ، ومنهم من كان يريدُ أن يجلسَ على عينيه. فرأيت ملاكَ الربِ حاملاً سيفاً نارياً وهو يحيطُ بهما ويطردُ الشياطينَ عنهما. أما الأكبرُ فلم يقدروا على الاقترابِ منه. فما أن حان الفجرُ حتى وجدتهما وقد طرحا نفسيهما على الأرضِ وناما. فتظاهرتُ كأني استيقظتُ وهما كذلك. فقال لي الأكبرُ هذه الكلمةَ فقط: «أتشاءُ أن نقولَ الاثني عشرَ مزموراً». فقلتُ: «نعم». فقرأ الصغيرُ خمسةَ مزاميرَ وفي نهايةِ كلِّ ستةِ استيخونات الليلويا واحدة، ومع كلِّ كلمةٍ كان يقولها كان يبرزُ من فمِهِ شِهابُ نارٍ يصعدُ إلى السماءِ. كذلك الكبيرُ إذ كان يفتحُ فمَه ويقرأ كان مثلُ حبلِ نارٍ خارجاً وصاعداً إلى السماءِ. فلما انقضت الصلاةُ انصرفتُ قائلاً: «صلِّيا من أجلي». فصنعا لي مطانيةً وهما صامتان. وبعد أيامٍ قليلةٍ تنيح الأكبرُ وفي ثالثِهِ تنيح الصغيرُ كذلك. ولما كان الآباءُ يجتمعون بالأب مقاريوس كان يأخذهم إلى قلايتهما ويقول: «هلموا بنا نعاين شهادةَ الغرباءِ الصغار».

كان الأب مقاريوس يقولُ للإخوةِ: «إذا سُرِّحت الكنيسةُ فرُّوا يا إخوةُ فرُّوا». فقال أحدُ الآباءِ: «أيها الأب، إلى أين نفرُّ أكثرَ من هذه البريةِ»؟ فضرب بيدِهِ على فمِهِ وقال: «من هذا فرُّوا».

أتى إلى القديسِ مقاريوس يوماً أحدُ كهنةِ الأصنامِ ساجداً له قائلاً: «من أجلِ محبةِ المسيحِ عمِّدني ورهبني». فتعجب الأبُ من ذلك وقال له: «أخبرني كيف جئتَ إلى المسيحِ بدونِ وعظٍ». فقال له: كان لنا عيدٌ عظيمٌ وقد قُمنا بكلِّ ما يلزمنا. ومازلنا نصلي إلى منتصفِ الليلِ حتى نام الناسُ. وفجأةً رأيتُ داخلَ أحدِ هياكلِ الأصنامِ ملكاً عظيماً جالساً وعلى رأسِهِ تاجٌ جليلٌ وحوله أعوانه الكثيرون. فأقبل إليه واحدٌ من غلمانِهِ فقال له الملكُ: «من أين جئتَ»؟ فأجاب: «من المدينةِ الفلانية». قال: «وأيَّ شيءٍ عملتَ»؟ قال: «ألقيتُ في قلبِ امرأةٍ كلمةً صغيرةً تكلمتْ بها إلى امرأةٍ أخرى لم تستطع احتمالها، فأدى ذلك إلى قيامِ مشاجرةٍ كبيرةٍ بين الرجال، تسبَّب عنها قتلُ كثيرين في يومٍ واحدٍ». فقال الملكُ: «أبعدوه عني لأنه لم يعمل شيئاً». فقدَّموا له واحداً آخر فقال له: «من أين أقبلتَ»؟ قال: «من بلادِ الهندِ». قال: «وماذا عملتَ»؟ أجاب وقال: «دخلتُ داراً فوجدتُ ناراً قد وقعت من يدِ صبيٍ فأحرقت النارُ الدارَ، فوضعتُ في قلبِ شخصٍ أن يتهمَ شخصاً آخر، وشهد عليه كثيرون زُوراً بأنه هو الذي أحرقها». قال: «في أيِّ وقتٍ فعلتَ ذلك». قال: «في نصفِ الليلِ». فقال الملكُ: «أبعدوه عني خارجاً». ثم قدموا إليه ثالثاً. فقال له: «من أين جئتَ»؟ أجاب وقال: «كنتُ في البحرِ وأقمتُ حرباً بين بعضِ الناسِ. فغرقتْ سفنٌ وتطورت إلى حربٍ عظيمةٍ، ثم جئتُ لأخبرَك». فقال الملك: «أبعدوه عني». وقدموا له رابعاً وخامساً، وهكذا أمر بإبعادِهم جميعاً بعد أن يصفَ كلٌّ منهم أنواعَ الشرورِ التي قام بها حتى آخرِ لحظةٍ. إلى أن أقبل إليه أخيراً واحدٌ منهم فقال له: «من أين جئتَ»؟ قال: «من الإسقيط». قال له: «وماذا كنتَ تعملُ هناك»؟ قال: «لقد كنتُ أقاتِلُ راهباً واحداً، ولي اليوم أربعونَ سنةً وقد صرعتُهُ في هذه اللحظةِ وأسقطتُّه في الزنا وجئتُ لأخبرَك». فلما سمع الملكُ ذلك قام منتصباً وقبَّله ونزع التاجَ من على رأسِهِ وألبسه إياه، وأجلسه مكانَه ووقف بين يديه وقال: «حقاً لقد قمتَ بعملٍ عظيمٍ». فلما رأيتُ أنا كلَّ ذلك وقد كنتُ مختبئاً في الهيكلِ قلتُ في نفسي: «مادام الأمرُ كذلك فلا يوجد شيءٌ أعظمَ من الرهبنةِ». وللوقت خرجتُ وجئتُ بين يديك. فلما سمع الأبُ منه هذا الكلامَ عمَّده ورهبنه. وكان في كلِّ حينٍ يَقَصُّ على الإخوةِ أمرَ هذا الرجلِ الذي أصبح بعد ذلك راهباً جليلاً.

جاء عن القديس مقاريوس أنه كان في وقتٍ ما سائراً في أقصى البريةِ. فأبصر شخصاً هرماً حاملاً حملاً ثقيلاً يُحيطُ بسائرِ جسمِه، وكان ذلك الحملُ عبارةً عن أوعيةٍ كثيرةٍ في كلٍّ منها ريشةٌ، وكان لابساً إياها بدلاً من الثيابِ. فوقف مقابله وجهاً لوجه يتأمَّله. وكان يتظاهر بالخجلِ تظاهُرَ اللصوصِ المحتالين. فقال للبارِّ: «ماذا تعملُ في هذه البريةِ تائهاً وهائماً على وجهِك»؟ فأجابه الأبُ قائلاً: «أنا تائهٌ طالبٌ رحمةَ السيدِ المسيح. ولكني أسألُك أيها الشيخُ باسمِ الربِّ أن تعرِّفني من أنت؟ لأني أرى منظرَك غريباً عن أهلِ هذا العالمِ، كما تُعرِّفني أيضاً ما هي هذه الأوعيةُ المحيطةُ بك؟ وما هو هذا الريشُ أيضاً»؟ وقد كان الثوبُ الذي عليه مثقّباً كلَّه، وفي كل ثقبٍ قارورةٌ. فأقرَّ العدوُ بغيرِ اختيارهِ وقال: «يا مقاريوس، أنا هو الذي يقولون عنه شيطانٌ محتالٌ. أما هذه الأوعيةُ فبواسطتِها أجذبُ الناسَ إلى الخطيةِ، وأقدِّمُ لكلِّ عُضوٍ من أعضائهم ما يوافقه من أنواعِ الخديعةِ. وبريشِ الشهواتِ أُكحِّل من يُطيعُني ويتبعُني. وأُسَرُّ بسقوطِ الذين أغلبهم. فإذا أردتُ أن أُضِلَ من يقرأ نواميسَ اللهِ وشرائعَه، فما عليَّ إلا أن أدهنَه من الوعاءِ الذي على رأسي. ومن أراد أن يسهرَ في الصلواتِ والتسابيح فإني آخذ من الوعاءِ الذي على حاجبي وألطِّخُ عينيه بالريشةِ وأجلِبُ عليه نُعاساً كثيراً وأجذبه إلى النومِ. والأوعيةُ الموجودةُ على مسامعي فهي مُعدةٌ لعصيانِ الأوامرِ وبها أجعلُ من يسمعُ إليَّ لا يُذعن لمن يشيرُ عليه. والتي عند أنفي بها أجتذبُ الشابَّ إلى اللَّذةِ. أما الأوعيةُ الموضوعةُ عند فمي فبواسطتها أجذِبُ النساكَ إلى الأطعمةِ، وبها أجذِبُ الرهبانَ إلى الوقيعةِ والكلامِ القبيحِ. وبذورُ أعمالي كلُّها أوزعُها على من كان عاشقاً، ليعطي أثماراً لائقةً بي. فأبذرُ بذورَ الكبرياءِ، وأغلُّ من كان على ذاتِهِ متكلاً، بالأسلحةِ التي في عنقي. والتي عند صدري فهي مخازن أفكاري ومنها أسقي القلوبَ مما يؤدي إلى سُكر الفكرِ، وأشتِّتُ وأُبعِدُ الأفكارَ الصالحةَ من أذهانِ أولئك الذين يريدون أن يذكروا مستقبلَ حياتِهم الأبدية. أما الأوعيةُ الموجودةُ في جوفي فهي مملوءةٌ من عدم الحسِّ وبها أجعلُ الجهالَ لا يحسون، وأُحسِّن لهم المعيشةَ على نهجِ الوحوشِ والبهائمِ. أما التي تحت بطني من شأنها أن تسوقَ إلى فعلِ سائرِ أنواعِ وضروبِ الزنى والعشقِ واللَّذاتِ القبيحة. والتي على يدي فهي معدةٌ لضروبِ الحسدِ والقتلِ. والمعلقةُ وراء ظهري ومنكبيَّ فهي مملوءةٌ من أنواعِ المحنِ المختصة بي وبها أُقارع الذين يرومون محاربتي، فأنصبُ خلفهم فخاخاً. وأُذِلُّ من كان على قوتهِ متكلاً. والتي على قدمي فهي مملوءةٌ عثراتٍ أُعرقِلُ بها طرقَ المستقيمين. ومن شأني أن أخلطَ في بذورِ فلاحتى صنوفاً من الحسكِ والشوكِ. والذين يحصدون منها يُساقون إلى أن يُنكروا طريقَ الحقِ». وبعد أن قال هذا صار دخاناً واختفى. وأن القديسَ ألقى بنفسِهِ على الأرضِ وابتهل إلى اللهِ بدموعٍ لكي يحاربَ بقوتهِ عن الضعفاءِ سكانِ البريةِ ويحفظهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://the1king.yoo7.com
romyo
مشرف قسم كنيستى
مشرف قسم كنيستى
romyo


عدد المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 113
الموقع : المعادى

تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان  كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير  2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير 2   تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان  كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير  2 Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 6:34 pm

ربناا معاكم ويبارك تعبكم داااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعلم من الاباء القديسن الرهبان بستان الرهبان كاامل القديس مقاريوس المصري الكبير 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نواصل تميزنا بستان الرهبان كامل القديس مقاريوس المصري الكبير 3
» خاص جداا فى اولاد الملك فقط بستان الرهبان كامل القديس مقاريوس المصري الكبير 4
» وعدنا بلتميز وماذلنا نتميز بستان الرهبان كامل القديس مقاريوس المصري الكبير 1
» الانبا باخوميوس مؤسس حياه الشركه 4 بستان الرهبان كامل
» وبكمل انفردات بنت الملك بستاااان الرهبان كاامل القديس الانبا باخوميوس مؤسس حياه الشركه1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الاباء القديسين :: بستان الرهبان-
انتقل الى: