عندما دخل المسيح هو وبطرس كفرناحوم
قالوا جباة الضرائب لبطرس : اما يوفي معلمك الدرهمين عن نفسة.
وكانت كفرناحوم مكان الذي تجمع فيه الضرائب من الشعب " مت 24 : 17 "
فكانت الجزية تفرض علي كل ذكر في اسرائيل وتنفق في خدمة الهيكل وكان الملك وبيته يعفى من هذه الضرائب.
والمسيح له كل المجد كان بمثابة ملك اليهود المقبل وهذا في المعتقد اليهودي حتي الان.
فهو من المفروض ان يعفى من الضرائب قانونيآ.
ويقول ان يسوع سبق وقال لبطرس : ممن يأخذ ملوك الارض الجزية من البنين ام من الاجانب.
وكعادة بطرس رد علي المسيح بتسرع وقال : الاجانب
وكانت هذه الاجابة غير صحيحة لان هذه الضريبة تأخذ من ابناء الشعب.وتستطيع ان ترجع الي الشريعة في سفر الخروج اصحاح 30 ومن عدد 11 : 16.
ولكن الرب قال لبطرس : اذآ البنين احرار وكان يقصد بالبنين اي الابن الذي سيصير ملك.
وكما اعفي شاول الملك داود من الجزية لانه قتل جليات " 1صم 25 : 17
فالرب له المجد حول جهل بطرس بالشريعة الي حقيقة ملكه.
وقال الرب لبطرس : ينبغي ان ندفع الجزية لئلا نعثرهم.
اذهب الي البحر وألق صنارة للصيد والسمكة التي تطلع اولآ خذها ومتى فتحتها تجد في فمها استارآ فخذه وادفع الجزية عني وعنك " مت 27 : 17 "
تخيل الرب كان لا يملك مال لدفع الضرائب ملك كل الارض لم يمتك مال وذلك لانه له كل الارض وما عليها.
فبكل بساطة سد هذا الاحتياج بطريقة معجزية سمكة كانت في فمها عملة ذلك الوقت.
وانت ربما يكون عندك احتياج كبير وتقول للرب كيف ستسدد هذا الأحتياج ولكن الرب سيصنع معجزة خارقة للطبيعة ليسدد لك احتياجك ليس المادي فقط بل الروحي والجسدي ايضآ.
لذلك اطمئن لان الرب لا يري الاحتياج بل يري انه مسدد لانه سيرسل اليك خير ورحمة في كل ايام حياتك وذلك بكل بساطة .... امين