امبارح جاتلى على الميل بتاعى رساله على لسان ام النور حبيت انقلهالكم
ونص الرساله هو:
رسالة من مريم العذراء وبتسأل سؤال جميل ياريت
انا مريم .. و دا ابنى يسوع .. كنت عايزة اقولك حاجة واحدة بس .. ابنى مات
قدام عنيا .. مات .. نزل الارض مخصوص عشان يتعذب و يتشتم و
يتجلد و ينصلب زى المجرمين ..
كل دا عشان مين .. عشانك انت .
مش سهل عليا انا الأم .. انى اشوف ابنى وحيدى يموت قدام عنيا .. لكن اقول
ايه .. مش بأيدى انى امنعه .. هو جاى الارض عشان كدة
مخصوص .. يموت .. يسوع ابنى حبك اوى .. اكتر مما تتخيل .. ابنى
مات .. مات عشان انت تعيش .. ودى كانت رسالته
مفيش حب اكتر من كدة .. ياريت تقدر شعور الام و ابنها بيموت قدامها عشان
ناس كتير .. عشان كل البشرية ..
ياريت تبادله حبه ليك بحب ولو بحجم قلبك ,كفاية قلبك .. صدقنى دا مايجيش
واحد من بلايين مما حبك .. تخيل حتى لو مليت قلبك بحبه .. برده هو بيحبك اكتر
بكتير اوى يا بنى ..
يسوع ابنى طيب و حنين اسألونى انا .. انا اللى عرفاه و مربياه .. يسوع كان بس
مستنى حد يقوله .. الحقنى يابويا .. محتاجك
عشان يجرى عليه و يمسك اديه و يقوله انا هنا يابنى .. جانبك
وفى بعض الاوقات ماكنش بيستنى لما حد يندهله , كان هو اللى بيدور على المحتاج عشان يساعده
ياريت تبص على كل الدم اللى على جسمه اللى اتبهدل من سوط الجنود و
اكليل الشوك و الاهانات و التفل و الضرب و الكراهية اللى بادلها بالحب
.. استحمل كل دا عشانك .. و انت تقدر تستحمل ايه عشان يسوع ؟
جه الوقت اللى تسأل فيه نفسك سؤال واحد .. سؤال واحد بس
قدمت ايه ليسوع لانه فداك؟
مريم .. ام يسوع
ودى كانت الرساله اخواتى,ياريت بجد ندور احنا بندى ربنا قد ايه من وقتنا ومجهودنا وطاقتنا
نسبته وحصته كام من الحب الموجود فى قلبنا
لان قلبنا عامل زى الشركه بالظبط حق الاداره فيها لصاحب النسبه الاعلى
وخلى بالك ان دايمآ صاحب النسبه الاكبر وصاحب الحق فى الاداره دايمآ بيطرد الشريك التانى
والسؤال دلوقتى ياترى مين هيدير قلبك ومين هينطرد منه
اذكرونى فى صلاتكم
: