اولاد الملك
لمحة عن حياة القديس مار برصوم 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
لمحة عن حياة القديس مار برصوم 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحة عن حياة القديس مار برصوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
iewod
عضو نشيط
عضو نشيط
iewod


عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 40

لمحة عن حياة القديس مار برصوم Empty
مُساهمةموضوع: لمحة عن حياة القديس مار برصوم   لمحة عن حياة القديس مار برصوم Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:44 am

لمحة عن حياة القديس مار برصوم


إن أقدم النسخ التي وصلت إلينا عن حياة القديس برصوم هي من تأليف اثنين من معاصريه وهما صموئيل تلميذه ورودا رفيقه وقيل زكريا الذي كان معروفا عند الرهبان باسم زوطو الطوري ؛ أناس رافقوه وعاشروه ودونوا من ثم مارأوا وسمعوا ؛ ولذا فان آثارهم لها أهمية كبيرة لأنها شهادة مؤرخين ثقاة عاصروا المترجم ؛ ومنها ننقل خلاصتنا هذه .
القديس برصوم يسمو على كافة معاصريه من الزهاد فضلا وتقى وكمالا؛ ولذا طبقت شهرته الخافقين.
ومعنى كلمة برصوم تأتي من شقين الأول " بار " ومعناها ابن و " صوم " ومعناها الصوم أي برصوم وتعني ابن الصوم
وبرصوم هورئيس النساك السريان
إن هذا الطوباوي رد الكثيرين إلى معرفة الحق ؛ فتمجد بواسطته اسم سيده الذي اصطفاه وطهر لبه ؛ فسبحان من يطهر قديسيه ويكلل باكليل المجد أصفياءه ومختاريه
ولد مار برصوم في قرية "عوتن " بكورة سميساط الواقعة جنوب شرق تركيا على نهر الفرات في النصف الثاني من القرن الرابع من أبوين فاضلين هما احنوخ وسكيا وقيل ساجية ؛وتتلمذ في صباه لمار ابراهيم الكبير ناسك الجبل الشامخ المجاور لسميساط حيث رضع حليب التقوى وخوف الله وأخذ طريقه إلى الزهادة . وفي شهر نيسان عام 409 توفي معلمه ؛ فقرر زيارة الأماكن المقدسة وذلك سيرا على الأقدام ؛ فاكتسى بثوب خشن واتجه صوب فلسطين وهو لايحمل شيئا؛ وتمكن من الوصول إلى الديار المقدسة بعد سفر متعب وشاق وتبرك منها ؛ ولما عاد انفرد في جبل عال حيث غالى في الزهد والتقشف ؛ وكان يقتات بالنباتات البرية وثمار الأشجار
وذات يوم ؛ جاء إلى قرية كان سكانها على علم بأهله " ويعتقد أغلبية الباحثين أنها قرية صدد الحالية جنوبي حمص "


وعرضوا عليه أن يبنوا له ديرا فرضي القديس بذلك
وجاء إليه في يوم طالب زهادة فقبله ؛ ثم لحق به ثلاثة آخرون فقبلهم أيضا وفي أمسية هادئة من أمسيات الصيف الصافية ؛ وقف خارج صومعته ورفع ألحاظه إلى السماء فرأى النجوم تلتمع في كبد السماء كأنها حبات لؤلؤ انتثرت فوق قطيفة سوداء فتملكه خشوع ورهبة ؛ وشعر بضالته أمام قدرة الباري تعالى ؛ فتمتم وعيناه مسمرتان في السماء : " إن العبد لايجسر على الجلوس في حضرة سيده ؛ فكيف أجسر أنا على الاتكاء في حضرة سيد السموات والأرض "
ومنذ تلك الساعة صلب نفسه أمام الله ؛ ويذكر مدون سيرته تلميذه الراهب صموئيل أنه لم يجلس حتى أخر نسمة في حياته .
وفي قصيدة مدح للقديس برصوم نترجم هذا النص عن السريانية
"برصروم الذي صبر على التجارب مصلوبا أمام ربه خمسين سنة كان يشبه عمودا من حديد لا ينعس ليل نهار ، وكانت قامته منحنية من الصباح إلى المساء . انتهت أيام حياته وختم طلبته ، ولما أنهى الطوباوي صلاته انتقل إلى جوار ربه "


وفي يوم ، رآه احد الأخوة يصلي بعيدا عن مكان الإخوة ، فظل يراقبه، وبعد فترة من الزمن سطع في السماء نور كأنه برق خاطف ، انقض على القديس بشبه لسان ناري ، فتملك الأخ خوف شديد ومضى وقص على الأخوة ما رأى قائلا :
" إن الأخ برصوم قد قبل الموهبة التي أعطيت للرسل الأطهار ، واعتقد بان حكمة هذا الأخ ستفوق حكمة الكثيرين من معلمي الكنيسة وكتابها "
وفي سنة 449 استدعاه القيصر ثاودوسيوس الثاني لحضور مجمع افسس الثاني ممثلا رؤساء الأديار في الشرق ، وبعد أن أنهى المجمع أعماله زودوه بأمر ملكي ليمثل أمره الجميع في حل المشاكل ، فقام بأعباء هذا العمل الخطير خير قيام ، الأمر الذي أثار ضغينة البعض عليه ، وكتبوا الى القيصر مفترين قائلين : " انه جز شعر رأسه " فاستدعاه القيصر إليه ، فجاء إلى القسطنطينية حالا ، ولما رآه القيصر سر به واحتضنه وقبله ولمس شعره الطويل عاذلا المفترين ، ثم أعاده إلى ديره مكرما .
وإذ كان غيورا على العقيدة الارثوذكسية ساءه قرار المجمع الخلقيدوني الذي جاء مخالفا لقرار افسس الأول ، فاخذ يطوف البلاد منددا به ومحرضا المؤمنين على التمسك بالايمان الارثوذكسي إيمان المجامع المسكونية الثلاثة المقدسة التي عقدت في مدن نيقية وقسطنطينية وافسس ، ورفض المجمع المذكور وأتباعه ، وفي صيف 452 رفع الأساقفة الخلقدونيون أمره إلى مرقيان ، فآمر بإلقاء القبض عليه وسيق إلى العاصمة حيث حاكمه أحد القضاة بعنف وقسوة ، فقد صاح الحاكم في وجه قائلا : " ألاتعلم باني استطيع أن أنفيك إلى ارض لا ماء فيها ؟ فأجابه القديس بهدوء : " إن رب الينابيع سيرسل لي مطرا من السماء ، أو يفجر لي ينبوعا في الأرض ، فهل بإمكانك أن تنفيني إلى حيث لا يوجد الله ؟ " فقال القاضي بكبرياء : " أجل ، إني قادر على ذلك " فقال له القديس : " ليس موضع خال من الله سوى الكرسي الذي أنت جالس عليه والعرش الذي يتربع عليه ملكك مرقيان ، فإذا نفيتني إلى هذين الموضعين أيضا سيأتي الله إليه لأجلي " فتميز القاضي غيظا وأقسم بأنه سيقطعه إربا إربا ، فقال له مار برصوم : " يا هذا ا ن أباك وسيدك ثاودوسيوس كان يقف لي إجلالا ، وأنت تحاكمني وتتوعدني ؟ لذلك أقول لك أنك لن تنظر بعد في قضية أخرى . فباغته رعشة ، بارح على أثرها كرسيه وأسرع إلى مرقيان وأنهى إليه الأمر واستقال ،ثم عاجله الموت ,
هذا الحادث ألقى الرعب في قلب مرقيان نفسه ، ففكر في صرف القديس إلى ديره ، فأوفد رئيس القضاة إلى حيث كان مسجونا يسأله أن يقبض من الخزينة حاجته وحاجة رهبانه وينصرف ، ولكن مار برصوم لم يأخذ شيأ بل غادر العاصمة . وكتبت إليه الملكة بلخاريا قائلة : " لقد أردناك أبا ومرشدا لنا فأبيت لذلك أمرناك بالعودة إلى ديرك بسلام فلا نحن نأتي إليك ولا أنت تأتي إلينا " فأجابها انه سيفعل ذلك ولكنه واثق بأنها ستغادر مملكتها قبل وصوله إلى ديره فتمت نبوته وماتت بلخاريا قبل أن يصل إلى ديره
أما الأساقفة الخلقيدونيون فعندما لمسوا مبلغ تعلق المؤمنين بالناسك الفاضل كتبوا إلى كثير من الكنائس يحرمونه ولكن رسائلهم قوبلت بالرفض والامتهان ففي إحدى الكنائس بعد أن تليت رسالة الحرم وقف أحد وجوه البلدة وقال مخاطبا الجماهير إنكم تعلمون جيدا أن ابني الوحيد عندما اشرف على الموت حملته إلى مار برصوم فصلى عليه وشفاه وها هو واقف بينكم
أما هؤلاء الأساقفة فليس في مقدورهم إعادة الحياة إلى جدي ميت إنني أعلن هنا باني متمسك بهذا الأب القديس أنا وأهل بيتي فسرت همهمة غاضبة في الجمهور وصرخوا مستنكرين الحرم الجائر ومعلنين تمسكهم ببرصوم وإيمانه المستقيم .
وإذا فشل الخلقيدونيون بهذه أيضا حرضوا الملك مرقيان على إرسال قوة عسكرية لإلقاء القبض عليه فلما سمع القديس هذا الخبر قال : " لي وطيد الأمل بالمسيح ؛ بأن سلطة مرقيان لن تسري علي ؛بل أن موتي سينتزعه من أرض الأحياء " وكان ذلك ؛ إذ ماكادت روح هذا الناسك الارثوذكسي البار تنتقل إلى الخدور العلوية في 3 شباط سنة 457 حتى بلغ الرهبان نبأ هلاك مرقيان .
وهذه ترجمة لقصيدة " النشيد المنثور " عن السريانية في مدح مار برصوم
" من عظامك نستمد المعونة أيها البارز بين الكاملين والصفي برصوم ؛ الشفيع الحق .
أطلب باهتمام من سيد الكل عوضا عنا ليمنح المرضى شفاء وينجينا نحن الذين لا نكف عن مدحك – من أنواع الهموم والشدائد "




والحمدلله انا بفتخر انو انا من صدد من ضيعة هالقديس البار وخصوصا انو كان بيتنا جنب الكنيسة هالي باسمو وهلأ عم يتم ترميم الكنيسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samuel_cristiano
مشرف قسم البابا شنوده
مشرف قسم البابا شنوده
samuel_cristiano


عدد المساهمات : 1107
تاريخ التسجيل : 11/06/2009
العمر : 34
الموقع : https://the1king.yoo7.com

لمحة عن حياة القديس مار برصوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن حياة القديس مار برصوم   لمحة عن حياة القديس مار برصوم Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:57 am

قصه جميله جدا و قديس جميل جدا شكرا علي مجهوداتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحة عن حياة القديس مار برصوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس العظيم الذى اطلق علية الراهب الصامت القديس يسطس الانطونى
» القديس العظيم صموئيل الأثيوبي القديس
» القديس بامبو الأب القديس
» القديس بافنوتيوس المتوحد القديس
» القديس الانبا بابيلاس القديس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الاباء القديسين :: سير القديسين-
انتقل الى: