اولاد الملك
تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nonosh_batot
مشرف عام
مشرف عام
nonosh_batot


عدد المساهمات : 1816
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 36
الموقع : حضن يسوع

تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4   تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4 Emptyالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 8:26 pm

تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4
التفسير لابونا / انطونيوس فكرى

آية (1): "نشيد الأنشاد الذي لسليمان".
...
آية (2): "ليقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر."

العروس هنا هي التي تتكلم، وهي الكنيسة أو النفس البشرية الناضجة روحياً والتي إختبرت حب المسيح= لأن حبك أطيب.. وهي الآن تطلب أن تتلذذ بمحبة الآب،؟ هي بعد أن تذوقت حب الابن الذي اتضح على الصليب تريد أن تتذوق حب الآب، لذلك تطلب قائلة ليقبلني= وتقولها بصيغة المجهول، فهي تكلم عريسها المسيح الذي هو الطريق لكل نفس لكي تتذوق حب الآب (اف3:1-6) والابن هو الذي أعلن محبة الآب "فالابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبرّ". وقول النفس ليقبلني= نقارنه بقبلة الأب للابن الضال بعد رجوعه، فكأن النفس تطلب التأكد من الغفران وعودة المحبة الإلهية ولاحظ أنها لا تشبع من قبلة واحدة بل تطلب الكثير= قبلات فمه فهي تريد أن تفرح بحبه الأبوي وبأحضانه الأبوية. حبك أطيب من الخمر= هذه عن المسيح، والخمر تشير للفرح، وحب المسيح يسكر النفس فتنس كل ما هو أرضي لتهيم في حب الله وحده. وحب المسيح قدم على الصليب كسر فرح (إش1:63-4). لذلك كان الخمر يقدم مع الذبائح (لا13:23).حب النفس للمسيح هو حب عروس لعريسها.



آية (3): "لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دهن مهراق لذلك أحبتك العذارى."

لرائحة أدهانك الطيبة= ما نشتمه منك هو الحب والبذل والطاعة حتى الصليب. لذلك أحبتك العذارى. اسمك دهنٌ= هنا تلاعب جمالي بالألفاظ كما في (جا1:7). فبالعبرية (اسم Shem ودهن shemen). والاسم يدل على صاحبه فحينما نذكر اسم يهوذا نذكر الخيانة وحينما نذكر اسم يسوع نذكر محبته التي فاحت رائحتها في العالم كله، فنحن بذكر الاسم نذكر أعمال الشخص، وعمل المسيح له رائحة أذكى من كل رائحة، نذكره أمام الناس فيذكروا محبته فيفرحوا "محبوب هو اسمك يا رب فهو طول النهار تلاوتي" فالمسيح سكب كمال حبه على الصليب، سكب نفسه ففاحت رائحة طاعته واشتمها أبوه كرائحة عطرة (تك21:8 + لا9:1+ 13:1.. + 2كو15:2). فرائحة عمل المسيح الذكية كانت للآب ولنا.

أما الدهن فهو خليط من زيت وعطور وهو من أفضل التنعمات في أيام سليمان، وكان دهن المسحة يسكب على رأس رئيس الكهنة فينزل على لحيته (مز133). والزيت رمز للروح القدس، والعطور ترمز للمسيح ذو الرائحة الذكية. وحين حل الروح القدس على المسيح رأس الكنيسة يوم عماده كان هذا لحساب العروس (الكنيسة) لتفوح منها رائحة المسيح، فلحية هرون رئيس الكهنة تشير لشعب المسيح، كنيسته المجتمعة في حب (رو5:5 + 2كو15:2) ونلاحظ أن عمل الروح القدس هو أن يشهد للابن (يو14:16،15). والمسيح ممسوح بالدهن من قبل الآب لخلاصنا ليصير رئيس كهنة يقدم ذبيحة نفسه عنا (أع27:4). دهن مهراق= أي منسكب بفيض (يؤ28:2،29). ونلاحظ أن الدهن مشبع ويمنح الجلد رطوبة والروح القدس يعطي بمعرفة المسيح فرحاً وشبعاً. والعذارى= أي النفوس المكرسة للمسيح ولا تحب العالم، ولا تبيع نفسها لمحبة غريبة، فما أن قدم دمه على الصليب حتى إنجذبت له العذارى بمصابيحهن. وهكذا قال بولس الرسول "خطبتكم لأقدم عذراء" (2كو2:11). وفداء المسيح كان سبب إنسكاب الروح.= اسمك دهن مهراق. فبعد الفداء إنسكب الروح على الكنيسة لعيطيها محبة للمسيح ويعطيها فرح.. يعرفها اسمه أي شخصه فتحبه وتشبع به وتفرح به فهو دهن مهراق.



آية (4): "اجذبني وراءك فنجري أدخلني الملك إلى حجاله نبتهج ونفرح بك نذكر حبك اكثر من الخمر بالحق يحبونك."

فنجري= حين يجذب المسيح نفساً تتحول لكارزة تجذب آخرين له (السامرية / زكا..) والسبب أن الناس يروا في هذه النفس جمالها بسبب المسيح الذي فيها فينجذبون كلهم للمسيح. ويجري الكل وراءه. والعروس سألت المسيح إجذبني والاستجابة كانت سريعة أدخلني الملك إلى حجاله= حقاً "إسألوا تعطوا" وحجاله أي بيت العرس المزين بالثياب والأسرة والستائر، وهذا يشير لعلاقة المخدع السرية بين المسيح والنفس البشرية. فمن أراد أن يصلي فليدخل إلى مخدعه، وماذا يجد هناك؟ نبتهج ونفرح بك. نذكر حبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 1 الى الاية 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 15 الى الاية 17
» تفسير سفر نشيد الانشاد من الاية 5 الى الاية 8
» تفسير سفر نشيد الانشاد
» تفسير نشيد الانشاد بصوت ابونا مكارى يونان
» مقدمة عن السفر نشيد الانشاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الكتاب المقدس :: تفسير الكتاب المقدس-
انتقل الى: