اولاد الملك
وقت الشدة  هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
وقت الشدة  هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقت الشدة هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماريو كيرلس بشرى
عضو فعال
عضو فعال
ماريو كيرلس بشرى


عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 08/02/2011

وقت الشدة  هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000 Empty
مُساهمةموضوع: وقت الشدة هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000   وقت الشدة  هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000 Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 1:27 pm

من الجائز أن يكون وقت الشدة هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000
ومن الجائز أن يكون يوم الشدة هو يوم الموت 0000
ومن الجائز أن تكون الشدة ، هى ساعة الوقوف أمام الديان العادل ، يوم الدينونة
فى ضيقتك الرب يذكرك ، وبخاصة إن لم يكن هناك حل 0
كلما تتعقد الأمور ، ويبدو أنه لا مخرج ، ينظر الرب ، ويريك أنه توجد عنده حلول كثيرة ، وقد جرب داود النبى هذه الشدة فقال : ( أبث لديه ضيقى ، عند فناء روحى منى 00 فى الطريق التى أسلك ، أخفو لى فخا 0تأملت عن اليمين وأبصرت ، فلم يكن من يعرفنى ، ضاع المهرب منى ، وليس من يسأل عن نفسى ، فصرخت إليك يارب ، وقلت أنت هو رجائى وحظى فى أرض الأحياء 0انصت إلى طلبتى ، فإنى قد تذللت جدا ) ( مز 141 )
إن عبارة (شدة ) تشمل كل محاربات الشياطين والناس الأشرار :
تلخصها الكنيسة فى قولها (كل حسد ،وكل تجربة ، وكل فعل الشيطان ، ومؤامرة الناس الأشرار ، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين ،انزعها عنا وعن سائر شعبك )
وضربات الشيطان لا تحصى ، وهو كأسد يزأر ، يجول ملتمسا من يبتلعه (1بط 5 : 8 ) يضرب ضربات اليمين ، وضربات اليسار ، يحارب الجسد بالشهوات ، كما يحارب العقل بالأفكار ، ويحارب الروح بالتجاديف والشكوك ، ويحارب بكل عنف ، وبلا رحمة 0وفى كل حروبه تقف الكنيسة إلى جوار كل ابن من أبنائها ، تهمس فى أذنيه ( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك )
كذلك فى الدسائس والمؤامرات التى تقوم على الناس 0
تلك التى صرخ منها دواد قائلا (يارب لماذا كثر الذين يحزنوننى كثيرون قاموا على 0كثيرون يقولون لنفسى : ليس له خلاص بإلهه )
(مز 3 ) فى كل هذا يستمع هذه العبارة المعزية ( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ) فيجيب داود
( الرب ناصرى ، لا أخاف من ربوات الجموع المحيطين بى القائمين على )
ووقت الشدة ، قد يكون أيضا ساعة خروج الروح من الجسد 0000واى شدة ؟!
فى ساعة خروج الروح من الجسد ، هناك من يقول (يارب ارحم ، يارب اغفر ، يارب اصفح ، يارب سامح ) إن مصيره سيتقرر ، وفترة اختباره قد انتهت ، لذلك يقول هذه الطلبة من كل قلبه ، من عمق أعماقه ، بكل صدق ، بكل توبة 000 ويستجيب له الرب فى يوم شدته 0وهناك من يطلب نفس الطلبة
ولا يستجاب لأنها ليست طلبة جدية ، وليست من القلب ، وليست عن توبة 0والله يعلم جيدا أن حياة هذا الإنسان لو امتدت على الأرض ، لبقى فى خطاياه
ومن الجائز أن يكون يوم الشدة ، هو يوم الصراع مع الخطية 00000
يوم تأتيك فيه الشدة من داخلك ، وليس من الخارج ، من فكرك ،من حواسك ، من شهواتك ، من طبعك
أو قد تأتيك من الداخل والخارج معا : فى الخارج حروب وعثرات ، وفى الداخل قبول واستجابة ، أو الداخل ضعف واستسلام وعدم قدرة على المقاومة 0000
وقد يكون يوم الشدة ، هو يوم كبريائك واعتزازك بنفسك ، أو يوم شكوكك ، أو يوم فتورك 000هو يوم شديد عليك روحيا 0000
فى هذه كلها تحتاج إلى معونة من فوق ، تحتاج إلى نعمة تسنـدـك ، وقوة من الروح القدس
تحتاج إلى صلوات قديسين كثيرين تسند ك فى جهادك وفى صراعك ، لكى تقاوم حتى الدم ، مجاهدا ضد الخطية (عب 12 : 4) عالما انك لا تجاهد وحدك ، وإنما الرب معك فى يوم شدتك حتى لا تسقط
ومن الجائز أن تؤخذ هذه الطلبة بمعنى آخر 000
فعبارة (يوم شدتك ) قد تعنى الحياة كلها ، إن كانت كلها ألما 0
إن السيد المسيح نفسه ، قد قيل عنه انه ( رجل أوجاع ومختبر الحزن ) ( أش53 :3 ) ،
(أحزاننا حملها ، وأوجاعنا تحملها ) ولم تفارقه الشدائد أبدا 0
على أية الحالات ، أيا كانت الشدة ، نوعها ، أو مدتها ، فاطلب الرب وهو يستجيب لك فى يوم شدتك
ومن جهة الرب ومشاعره المملوءة حنوا من نحو البشر ، ما اجمل قول الكتاب :
( فى كل ضيقهم تضايق ، وملاك حضرته خلصهم ) ( أش 63 : 9 )
ملاحظات على الاستجابة:
1- أول نصيحة نقدمها لك ، لكيما تصل إلى الاستجابة هى :
اعمل ما يساعد على الاستجابة ، إذ لا شك عليك دور :
لا تنم مغمضا عينيك ، ثم تصرخ ( يارب استجب ) إنما اعمل مع الله ، لاجل نفسك ، فتتم الاستجابة 00
قد تطلب وتعاتب الرب لماذا لم يعمل ، ويكون السبب هو أنك أنت لم تعمل معه 000
إن استجابة الرب لك ، ليس معناها تراخيك وتكاسلك 000
جاهد إذن واتعب ، وابذل كل ما تستطيع 0 اعمل مع الله اشترك مع الروح القدس 0 سلم إرادتك كلها 0 واذكر قول الكتاب :
(ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة ) ( أر48 : 10 )
لذلك فى بعض الأحيان يكون عدم الاستجابة ، ليس سببه الله وإنما نحن 0 نحن الذين كنا السبب فى وقوعنا فى الشدة بتصرفاتنا الخاطئة 0 ونحن الذين كنا السبب فى عدم الاستجابة ، بعدم وضع أيدينا مع الله فى العمل للخروج من هذه الشدة 0لم نكن أقوياء القلب ، ولا أشداء فى الإيمان ، ولا نشطاء فى العمل الإلهى 0 لم نسهر معه ساعة واحدة ، ولم نلق شباكنا فى الأعماق كما أمر ، ولم نسر معه تحت السحابة ، ولم نلطخ أعتاب أبوابنا بدم الفصح كما أمر ، ولم نلبس سلاح الله الكامل ( أف 6 )
2- ربما تحـتاج الاستجابة أحيانا إلى صبر وانتظار للرب 000
قد يكون الله قد حدد وقتا للاستجابة – حسب حكمته – ولم تأت ساعته بعد 0 وعلينا أن ننتظر ، ولكن ليس فى قلق أو ضيق أو يأس ، وإنما كما قال داود النبى ( انتظر الرب 0 تقو ، وليتشدد قلبك ، وانتظر الرب ) وقد حكى خبرته الشخصية فى ذلك فقال ( انتظرت نفسى الرب من محرس الصبح حتى الليل ) إن الرب لابد سيستجيب ، ولكن فى مل الزمان
لقد استجاب لابينا إبراهيم ، ولكن بعد زمن ، حورب فيه ابرآم باليأس فأخذ هاجر ، وضحكت سارة فى قلبها من إمكانية تحقيق وعد الرب ( تك 18 : 12 ) ولكن وعد الرب تحقق على الرغم من طول المدة
ولعلنا نلاحظ أن الأبناء الذين سمح الله بولادتهم بعد عقر وعقم ، وبعد انتظار طويل لاستجابة الرب ، كانوا كلهم من نوعيات طيبة جدا : سواء اسحق الذى حمل حطب المحرقة ، أو صموئيل الذى مسح الملوك بقنينة الدهن ، أو يوحنا المعمدان أعظم من ولدته النساء أو يوسف الصديق مثال العفة والنجاح الذى أخذ سبطين ضعف أخوته 00000
صلاتك التى تصليها ، تأكد أنها محفوظة عند الرب ، لم تضع 0
إنها مخزونة عنده ، سيحققها ما دامت توافق مشيئته ، ولكن فى الحين الحسن 0تماما مثل بذرة تودعها الأرض ، وتظل أياما وأسابيع ، وربما شهورا ، دون أن تجد شيئا قد نبت منها على وجه الأرض ولكنها لم تمت مطلقا هى مخزونة ، فى حفظ أمين ، تنتظر عوامل الإنبات ، أو موعد الإنبات ، أو قد تكون فترة نضوجها طويلة ، مثل نواة النخيل مثلا ( نقاية البلح ) ربما تستمر بضعة شهور تحت الأرض وبعد ذلك ترى شيئا مثل سن الدبوس فوق سطح الأرض ، يكون هو بدء حياة النخلة المقبلة فوق سطح الأرض 0لذلك حسنا أن تضع البذرة فى الأرض ، ولا تقلق على موعد ظهورها ، ولا تستعجله 0000هكذا أيضا فى صلاتك واستجابتها 0
صلاتك قد سمعها الله 0هى فى فكرة وفى قلبه ، وفى إرادته أيضا 0 أتركها أذن ولا تقلق على استجابتها
يكفيك أنها دخلت إلى حضرة الله 0يكفيك أن الله قد سمعها 0وعن هذا الأمر فقط كان يصلى داود أحيانا ( يارب استمع صلاتى ) ( فلتدخل طلبتى إلى حضرتك )
ما دام الرب قد سمع الصلاة ، اطمئن إذن 0
3- الأمر إذن يحتاج إلى إيمان ، بأنه إذا سمع استجاب 0
كان داود النبى يفتخر بهذا الأمر ، ويؤمن بهذه الاستجابة ، وهو مازال واقفا يصلى 0فهو فى المزمور السادس ، يبدا صلاته بقوله ( يارب لا تبكتنى بغضبك ، ولا تؤدبنى بسخطك 0 ارحمنى يارب فإنى ضعيف 0 اشفنى فان عظامى قد اضطربت ، ونفسى قد انزعجت جدا ) ولكنه يقول فى آخر صلاته
( ابعدوا عنى يا فاعلى الإثم ، لان الرب قد سمع صوت بكائى ، الرب سمع تضرعى ، الرب لصلاتى قبل ( مز6 ) لقد وثق – وهو يصلى – من سماع صلاته ومن قبولها ، لذلك انتهر أعداءه الشامتين به 0
فى وثوقه بالاستجابة ، كان يقول ( بصوتى إلى الرب صرخت ، فاستجاب لى من جبل قدسه ) ( مز 3 ) ليتك تردد هذه الآية من المزمور لتعطيك عزاء 0
لذلك ما كان داود يكلم الله فقط ، إنما كان يكلمه ويسمع صوته ، أعنى يسمع صوت استجابته
بالإيمان 0
أنظروا إليه ماذا يقول ؟ ( إنى اسمع ما يتكلم به الرب الإله لانه يتكلم بالسلام لشعبه ولقديسيه وللذين رجعوا بكل قلوبهم )
ما أكثر الأمثلة التى تحملها المزامير عن هذه الخبرة الروحية فى استجابة الرب ، وفى ثقة المصلى بهذه الاستجابة 0 الآن مجال سرد هذه الأمثلة 0فلننتقل إلى نقطة أخرى
4- ما أكثر الحالات التى يستجيب فيها الرب ، دون أن تطلب
إن الله كأب ، يعرف احتياجات أبنائه 0 يعرف ضيقاتهم وشدتها وحاجتهم إلى الخلاص ، لذلك فهو يستجيب أحيانا للشدة التى هم فيها ، وليس فقط للصلاة بسبب الشدة 0 انه أرسل موسى النبى لخلاص شعبه المستعبد من فرعون ، دون أن يطلب هذا الشعب الخلاص من العبودية 00000
إن الأجرة المبخوسة التى يأخذها الفعلة الحصادون ، تصرخ إلى الله ، قبل صياح الحصادين
(يع 5 :4 ) وحتى إن الله لم يصرخ الحصادون ، فان الظلم نفسه يصعد إلى الله
( والرب يحكم للمظلومين ) (مز 145 ) حتى دون أن يصرخوا إليه 0 الرب يصنع العدل على الأرض ، ويقيم الميزان بين الناس ، ولا ينتظر منهم أن يقدموا الشكاوى 0000انه يعرف 000000
بل هناك شدائد ينقذك الله منها أن تعرفها 0 كانت تدبر ضدك ، والرب رأى من سمائه ، وأفسد تدبير أعدائك دون أن تعلم به ، وبالتالى دون أن تصلى 0
إذن الرب يستجيب لحاجتك ، قبل أن يستجيب لصلاتك
هو يعرف حاجتك ، ويعطيك إياها دون أن تطلب 0 كما يفعل الأب مع أطفاله ، والطفل لا يعرف أن يطلب
ويقول المزمور ( حافظ الأطفال هو الرب ) وكما يفعل الراعى الأمين مع الخروف الضال ، يبحث عنه ، وينقذه مما هو فيه ، ويرجعه إلى حظيرته ، دون أن يطلب 0 مجرد حالته تحتاج إلى استجابة 00000
بنفس الوضع ، يستجيب الله لحالة الأرض ، ينزل لها من السماء ما تحتاجه من المطر ، ويشرق عليها بما تحتاجه من الضوء والحرارة ، دون أن تطلب 0



5- إن أسلوب الاستجابة من الشدة يختلف عند الله من حالة إلى أخرى :
فهناك حالات يستجيب لها الرب استجابة فورية ، فى نفس لحظة الطلب ، حالات لا ينفع معها الإبطاء ، كحالة بطرس حينما سقط فى الماء ، وكحالة الثلاثة فتية فى أتون النار ، ودانيال فى جب الأسود ، وكشق البحر الأحمر ، وضرب الصخرة لكى تفجر ماء 0
وهناك حالات تأخذ بعض الوقت ، كبقاء يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وكإنزال المطر من السماء فى الصلاة السابعة لايليا النبى ، وليس من أول صلاة 0وهذا المثال يعلمنا اللجاجة فى الصلاة 0
وهناك أمثلة أخرى تأخذ زمنا طويلا ، وتعلم الصبر ،مثل الاستجابة لإبراهيم فى إعطائه نسلا من سارة
هذا من جهة الوقت ، أيضا يوجد تمايز من جهة النوعية فى استجابة الرب للصلوات ، ويتوقف هذا الأمر على حكمة الرب ونظرته إلى الأمور 0000
وماذا أيضا ؟ 0000
6- توجد استجابة ، يقصد بها الرب أن يمنح المصلى إكليلا 0
أو أن يمنحه الرب أمجادا من هذه الشدة ، كما فعل الرب مع الشهداء والمعترفين وأبطال الإيمان 0 فعبارة ( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ) معناها أن الرب سيمجدك فى الشدة ويقبلك أمامه كمحرقة
المحرقة التى توضع على النار وتظل النار تعمل فيها ،حتى تصعد إلى الله رائحة طيبة ، يتنسم منها الله رائحة الرضا ( لا 1 ، 6 ) كحفنة بخور فى المجمرة 0 وظلت النار تشتعل فى البخور ، إلى رائحة سرور ، وصعد إلى الرب وظل يحتمل الشدة إلى آخر حبة من حباته ، إلى آخر نسمة من نسماته
هنا لا يحدث مطلقا أن تتمرد حبات البخور على النار 0بل إن بعدت حبة منها ، نأتى بالمستير ، بملعقة البخور ونقربها إلى الجمر لتحترق ، لان مجدها فى احتراقها 0 رسالتها هى هذه أن تقدم ذاتها رائحة زكية فى الكنيسة ، وأن تصعد إلى فوق واستجابة الرب لها تعنى قبولها كمحرقة ، قبولها كرائحة طيبة
قبولها كمستحقة للأكاليل وللأمجاد المعدة 0
هذا المثال لقديسين كبار ، من نوع معين ، ليس للكل 0000
إن استجابة الرب للشهداء فى يوم شدتهم ، لم تكن بإنقاذهم من الاستشهاد ، إنما كانت بإعطائهم الاحتمال فى آلامه ، والقوة على إتمامه ، لكى ينالوا المجد المعد لهم 0وكما تألموا معه ، يتمجدون أيضا معه 0
والسيد المسيح وهو على الصليب ، فى يوم شدته ، استجابة الآب له لم تكن فى إنقاذه من الصليب ، مثلما صاح المتجمهرين ، إنما كانت الاستجابة فى قبوله كذبيحة حب ، كفارة عن خطايا العالم ، وفى تمجيده باعتباره الفادى الذى فدى العالم كله 0ولذلك قال الرب فى طريقه إلى الجلجثة
(مجدنى أنت أيها لآب عند ذاتك ، بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم ) ( يو 17 : 5 ) فى كل شدة ، الرب يستجيب ، بالطريقة التى تناسب حكمته ومحبته 0
وما دام الرب يستجيب لك ، إذن لا تضطرب ولا تقلق 000000
ليمتلئ قلبك سلاما ، وافرح فى صلاتك 0تصور أن داود النبى يربت على كتفك ، وأنت تصلى مزامير الساعة الثالثة ، ويهمس فى أذنك قائلا ( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ) وأنت بكل فرح وطمأنينة تقول مبارك أنت أيها الرب فى وعودك الصالحة ، وفى وعودك الصادقة الأمينة
أنا يارب سأتمسك بهذه العبارة ، كلما أقع فى ضيقة ، وأحاججك بها 00000
ألم تقل ( هلم نتحاجج ) ليكن 0 أنت وعدت بأن تستجيب فى وقت الشدة ووعدك صادق وأمين ، وأنا متمسك به ، بكل إيمانى ويقينى وثقتى بك كاله محب للبشر ، وكاله إذا وعد لابد ينفذ 000
يقول المزمور ( يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ، ينصرك اسم اله يعقوب ) فما هى أعماق هذه العبارة الثانية :



[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقت الشدة هو وقت الضيقة ، وقت الألم ، أو ساعة التجربة 000000
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» +++++ جبل التجربة +++++
» كيف نتعامل مع الضيقة ؟
» فلسفة الألم لقداسة البابا شنودة بالصور
» هذه القصة من أجمل القصص تبين لماذا خلق الله الألم والمعاناة . . .
» ساعة الشركة اليومية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الكتاب المقدس :: تاملات الكتاب المقدس-
انتقل الى: