+ سر مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة والإعتراف لأن التوبة والإعتراف يشفى الإنسان روحياً وسر مسحة المرضى يشفيه نفسياً وجسديا .
+ سر مسحة المرضى لا يلغى الطب والدواء. المهم الواحد يلتجئ لربنا قبل الطب. ربنا أعطى الشفاء من غير طب حسناً، أما إذا إحتاج الأمر إلى طب لا مشكلة.
+ أوصي الرب يسوع له المجد تلاميذه لاتمام هذا السر عند إرسالهم للكرازة قائلاً : وإشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد إقترب منكم ملكوت الله ( لو 10 : 9 ) , وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم (مر 6 : 13 )
+ وقد حث القديس يعقوب الرسول المؤمنين بان يدعوا القسوس وشيوخ الكنيسه عند مرض أحد منهم ( أمريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له ) يع 5 : 14 و 15
هناك أمراض جسدية بحتة . يعالجها الطب وهناك أمراض جسدية سببها الخطية
وعلشان كده مهم فيها سر مسحة المرضى
كن هل هناك أمراض فى الوقت الحالى سببها الخطية ؟
ممكن مثلاً إنسان يدخن بشراهة فيصاب بأمراض فى الرئتين أو سرطان الحنجرة ويكون السبب هو التدخين ( خطية )
مثل آخر للأمراض الجسدية اللى بسبب الخطية
إنسان ليس عنده طول اناة وبيزعل من أقل شىء وبعد كده أصبح يأخذ الأمور على أعصابه
ممكن يمرض بالقلب أو الأعصاب وكمان بنلاقى المعدة العصبيةوبنلاقى القولون العصبى
وكل ده فى أحوال كثيرة نتيجة الخطية
والأمثلة كثيرة على كده
علشان كده عايز أوضح أن سر مسحة المرضى لايتعارض مع الطب بل إن السيد المسيح يقول لايحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى
+ ولكن لابد من شفاء الروح وفى حالات معينة إذا تم شفاء الروح يشفى الجسد
قدموا للمسيح مجنون أعمى وأخرس أكيد هذا المجنون إحتار فى أمره الأطباء
ولما جاء إلى المسيح أخرج الشيطان الذى به فشفى
مثال آخر :
المرأة نازفة الدم شفيت عندما لمست المسيح فى الوقت الذى عجز فيه الطب عن علاجها
الخلاصة :
لاخطأ من اللجوء إلى الطبيب فى حالة أمراضنا الجسدية . ولكن الخطأ هو الإتكال على الطب وإهمال الجانب الروحى
فى سفر أخبار الأيام الثانى إصحاح 16 وعدد من 12 -13
ومرض آسا فى السنة التاسعة والثلاثين من ملكه فى رجليه حتى إشتد مرضه ز وفى مرضه أيضاً لم يطلب الرب بل الأطباء