اولاد الملك
تبدل اليأس بالأمــــــل 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
تبدل اليأس بالأمــــــل 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تبدل اليأس بالأمــــــل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nonosh_batot
مشرف عام
مشرف عام
nonosh_batot


عدد المساهمات : 1816
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 36
الموقع : حضن يسوع

تبدل اليأس بالأمــــــل Empty
مُساهمةموضوع: تبدل اليأس بالأمــــــل   تبدل اليأس بالأمــــــل Emptyالجمعة مايو 27, 2011 6:59 pm





وجاءوا إلى أرض كنعان إلى يعقوب أبيهم وأخبروه قائلين: يوسف حيٌ بعد، وهو متسلط على كل أرض مصر ... فعاشت روح يعقوب أبيهم ( تك 45: 25 - 27)
إن براهين وقوة حقيقة أن يوسف حي، ذاك الذي كان في حسابات يعقوب أنه ميت، أعطت ليعقوب حياة وقوة ورجاءً جديدًا. «فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت» (ع28).

إن المحبة بإنعاشها تعطي قوة للضعيف ولمن جمدت روحه وقلبه لينهض ويقوم. إن خبر يوسف الأول بأن وحشًا رديئًا افترسه، جعله ينوح أيامًا، وأبى أن يتعزى قاطعًا أي أمل أو رجاء باللقاء به هنا على الأرض، بل قال: «أنزل إلى ابني نائحًا إلى الهاوية» ( تك 37: 32 - 35).

لقد سبَّب له ذلك الخبر حزنًا عميقًا وجُرحًا عظيمًا، وعجزًا كبيرًا، وتسريعًا للشيخوخة وفقدان القوة، بل عاش كل أيامه حزينًا نائحًا على يوسف. لكن خبر يوسف أنه حي بعد، قوَّاه، وأنعش روحه ورفع أجنحة الرجاء، فأوقف نوحه، وتوقف عن كلامه الأول: «أنزل إلى ابني نائحًا إلى الهاوية» قائلاً: «أذهب وأراه قبل أن أموت».
فتجدد كالنسر شبابه، ورفع أجنحة، لا إلى الهاوية، بل مرفوعًا بمحبة يوسف ليقابله في مصر، في مقامه العظيم. وإن كان يعقوب لم يحقق العظمة ليوسف في حبرون، فقد حققها الرب له في قصر فرعون.

أخي المؤمن، إن كنت تقضي أيامًا حزينًا نائحًا رافضًا التعزية، لأن الرب قد أخذ شيئًا من حضنك، أو نزع ما هو غالٍ على قلبك. وإن كنت تشعر بحزن في وحدتك، وتخطر أفكار مُتعبة في نفسك، أو إن كنت تسلَّمت خبرًا قد أفزعك وأحنى روحك، أو ربما جعلك ذلك الخبر أن تبتعد عن الرب سائرًا في طريق الفشل وخيبة الأمل، فدعني أهمس في أذنك: ارفع قلبك نحوه، فستراه قربك، لأن الرب قريب ( في 4: 5 )

واسمعه يتكلم معك قائلاً:
ما هذا الكلام الذي يشغل قلبك وأنت ماشٍ عابسًا؟ لماذا سمحت لهذه الأفكار أن تخطر على بالك؟ هل ظننت أني تخليت عنك؟ لا .. فأنا حي لأجلك، وقوة قيامتي لحسابك.
هذا يكفي لينبت ريش جناحيك ويجدد مثل النسر شبابك، لتحلّق في سمائي وتلامس يدي مع يدك، لأسلمك من جديد وبشكل أفضل، ما قد أخ
ذته من حضنك،وهو الآن صار نافعًا لي ولك.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تبدل اليأس بالأمــــــل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: تاملات و قصص قصيره :: تامل فى الحياه-
انتقل الى: