تامل كل يوم فى مزمور

تامل كل يوم فى مزمور

تعالو كل يوم نتامل فى مزمور وكل واحد يرى المزمور قد اثر فية اقد اية
آية (1): "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس."

طولى للرجل= قالها بالمفرد فليس صالحاُ سوى المسيح وحده. ونلاحظ التدرج لا يسلك في مشورة الأشرار=أي يفكر في طريقهم ويستحسنه ويعطي ظهره لله وهذه مخاطرة. ولا يقف في طريق الخطاة= هنا حدث استحسان للشر ووجد الإنسان لذة، فبدأ يجاري الأشرار ويخطئ. ونلاحظ قوله طريق الخطاة، ونقارن هذا بأن المسيح هو الطريق والحياة فالمسيح طريق الأبرار وأي طريق سواه فهو طريق الشيطان طريق الموت واللعنة. لا يجلس في مجلس المستهزئين= هنا نجد الاستسلام لطريق الشر، وصار الأشرار رفقاء لهذا الإنسان، والمستهزئين هم من يستهزئون بالأمور المقدسة. هنا استمرار إرادي في الشر.
آية (2): "لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً."
كلمة نهارا وليلا دليل على التواصل مغ السيد المسيح

آية (3): "فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه. التي تعطي ثمرها في أوانه. وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح."
تاملو كلمة مغروسة قوية عند نهر مياة اى متجددة بنعمة الرب (اجعلنى يارب كغرس مغروس عند نهر حنانك)
آية (4): "ليس كذلك الأشرار لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح."
احفظنى يارب ولا تطرحنى من امام رحمتك بالرغم من خطياىآية (5): "لذلك لا تقوم الأشرار في الدين ولا الخطاة في جماعة الأبرار."

اجعلنى يارب فى جماعة الابرار بالرغم من خطياى

آية (6): "لأن الرب يعلم طريق الأبرار. أما طريق الأشرار فتهلك."

اجعلن اسير فى طريق الابرار حتى لو مش بارادتى

حااااااااااااااااااااااااااضر ياقلبى معلش نسيت ساااااااامحينى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تامل
للمزمور الثالث
آية (1): "يا رب ما أكثر مضايقي. كثيرون قائمون
عليّ."
كثيرين يارب قامو
علينا .........ولكن ثقتى فيك ليس لها حدود
آية (2): "كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص
بإلهه.سلاه

صوت التشكيك هذا كثيراً ما نسمعه في ضيقاتنا فنتصور أن الله تخلى عنا. ومن
اجتمع حول الصليب قال "قد إتكل على الله
فلينقذه
آية (3):
"أما أنت يا رب فترس لي. مجدي ورافع رأسي.

]بالاختبار عرف داود أن الله كما أنقذه في
حادثة الدب وفي حادثة الأسد ثم مع جليات سينقذه الآن، "كما كان وهكذا يكون من جيل
إلى جيل"يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى
الأبد

آية (4):
"بصوتي إلى الرب أصرخ فيجيبني من جبل قدسه. سلاه."

ماكثر صراخ شعبك هذة الايام
يارب

]الآيات
(5،6): "أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني. لا أخاف من ربوات الشعوب
المصطفين علىَّ من حولي

أنا اضطجعت ونمت. استيقظت= هي نبوة عن موت المسيح وقيامته بعد
أن أحاط به الأعداء الذين تكلم عنهم في الآيات (1،2). وقوله أنا تشير لموت المسيح
بإرادته (يو17:10،18). وهم داود نقول أنه بعد صلاته زالت عنه حالة الاضطراب من كثرة
الأعداء ونام "فالرب يعطي لأحبائه نوماً" وعجيب أن نرى داود نائماً في هدوء وأعدائه
محيطين به، ولكن هذا هو سلام الله الذي يفوق كل
عقل

الآيات
"قم يا رب. خلصني يا إلهي. لأنك ضربت كل أعدائي على الفك. هشمت أسنان الأشرار. للرب
الخلاص. على شعبك بركتك. سلاه."

هي طلبة داود ومن يصلي مع داود قم يا رب= أيقظ جبروتك وهلم
لخلاصنا، كما أيقظ التلاميذ الرب في السفينة. هذه علامة القوة في الصلاة
واللجاجة
ونلاحظ أن المزمور يبدأ بالصراخ وينتهي بالخلاص والبركة وهزيمة
الأعداء، هو صورة رائعة لصلاة الإنسان الساقط في ضيقة أو تجربة"
فهذا المزمور
يعتبر.
1. نبوة عن المسيح.

2. ما حدث حقيقة مع داود.

3. صلاة
المؤمن الذي في ضيقة ويحيط به الأعداء (سواء جسديين أو روحيين).

4. صلاة
المؤمن وهو في حالة فتور ويشتاق أن يقوم من موت الخطية[/

العفوووووووو ياقمراياااااااااااااااا

جميل اوى ربنا يبارك تعبك