دائماً مشغول ومعندكش وقت لقراءة الكتاب المقدس
جبتلكم سفر يونان
لو مكانش عندك وقت للقراءة هتساعدك انك تسمع كلمة ربنا بالصوت ، يعنى ممكن تقراء وتسمع الكتاب المقدس ، ونحفظ مع بعض آيات، متضيعش الفرصه دى مش هتاخد من وقتك كتير
كل سنة وانتم طيبن
الإصحاح الأول
<BLOCKQUOTE>
1: 1 و صار قول الرب الى يونان بن امتاي قائلا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد عليها لانه قد صعد شرهم امامي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 3 فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب فنزل الى يافا و وجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها و نزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 4 فارسل الرب ريحا شديدة الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 5 فخاف الملاحون و صرخوا كل واحد الى الهه و طرحوا الامتعة التي في السفينة الى البحر ليخففوا عنهم و اما يونان فكان قد نزل الى جوف السفينة و اضطجع و نام نوما ثقيلا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 6 فجاء اليه رئيس النوتية و قال له ما لك نائما قم اصرخ الى الهك عسى ان يفتكر الاله فينا فلا نهلك
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 7 و قال بعضهم لبعض هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية فالقوا قرعا فوقعت القرعة على يونان
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 8 فقالوا له اخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ما هو عملك و من اين اتيت ما هي ارضك و من اي شعب انت
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 9 فقال لهم انا عبراني و انا خائف من الرب اله السماء الذي صنع البحر و البر
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 10 فخاف الرجال خوفا عظيما و قالوا له لماذا فعلت هذا فان الرجال عرفوا انه هارب من وجه الرب لانه اخبرهم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 11 فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا لان البحر كان يزداد اضطرابا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 12 فقال لهم خذوني و اطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 13 و لكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 14 فصرخوا الى الرب و قالوا اه يا رب لا نهلك من اجل نفس هذا الرجل و لا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 15 ثم اخذوا يونان و طرحوه في البحر فوقف البحر عن هيجانه
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما و ذبحوا ذبيحة للرب و نذروا نذورا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
1: 17 و اما الرب فاعد حوتا عظيما ليبتلع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
لسماع الاصحاح اضغط هنا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
الإصحاح الثاني
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 1 فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 2 و قال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 3 لانك طرحتني في العمق في قلب البحار فاحاط بي نهر جازت فوقي جميع تياراتك و لججك
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 4 فقلت قد طردت من امام عينيك و لكنني اعود انظر الى هيكل قدسك
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 5 قد اكتنفتني مياه الى النفس احاط بي غمر التف عشب البحر براسي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 6 نزلت الى اسافل الجبال مغاليق الارض علي الى الابد ثم اصعدت من الوهدة حياتي ايها الرب الهي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 7 حين اعيت في نفسي ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتي الى هيكل قدسك
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 8 الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون نعمتهم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 9 اما انا فبصوت الحمد اذبح لك و اوفي بما نذرته للرب الخلاص
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
2: 10 و امر الرب الحوت فقذف يونان الى البر
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
لسماع الاصحاح اضغط هنا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
الإصحاح الثالث
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 1 ثم صار قول الرب الى يونان ثانية قائلا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد لها المناداة التي انا مكلمك بها
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 3 فقام يونان و ذهب الى نينوى بحسب قول الرب اما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة ايام
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 4 فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد و نادى و قال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 5 فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم و لبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 6 و بلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه و خلع رداءه عنه و تغطى بمسح و جلس على الرماد
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 7 و نودي و قيل في نينوى عن امر الملك و عظمائه قائلا لا تذق الناس و لا البهائم و لا البقر و لا الغنم شيئا لا ترع و لا تشرب ماء
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 8 و ليتغط بمسوح الناس و البهائم و يصرخوا الى الله بشدة و يرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة و عن الظلم الذي في ايديهم
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 9 لعل الله يعود و يندم و يرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
3: 10 فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
لسماع الاصحاح اضغط هنا
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
الإصحاح الرابع
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 1 فغم ذلك يونان غما شديدا فاغتاظ
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 2 و صلى الى الرب و قال اه يا رب اليس هذا كلامي اذ كنت بعد في ارضي لذلك بادرت الى الهرب الى ترشيش لاني علمت انك اله رؤوف و رحيم بطيء الغضب و كثير الرحمة و نادم على الشر
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 3 فالان يا رب خذ نفسي مني لان موتي خير من حياتي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 4 فقال الرب هل اغتظت بالصواب
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 5 و خرج يونان من المدينة و جلس شرقي المدينة و صنع لنفسه هناك مظلة و جلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 6 فاعد الرب الاله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على راسه لكي يخلصه من غمه ففرح يونان من اجل اليقطينة فرحا عظيما
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 7 ثم اعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 8 و حدث عند طلوع الشمس ان الله اعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على راس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت و قال موتي خير من حياتي
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 9 فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة فقال اغتظت بالصواب حتى الموت
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 10 فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها و لا ربيتها التي بنت ليلة كانت و بنت ليلة هلكت
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
4: 11 افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم و بهائم كثيرة
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
لسماع الاصحاح اضغط هنا
</BLOCKQUOTE>
موضوع: سفر يونان 
