الاسم: أيفون. ا . إبراهيم ش احمد باشا كمال جزيرة بدران _ شبرا
تقول .. في اليوم السابق لعيد الغطاس 2005 قمت مسرعه من النوم بطريقه غير عاديه لكي افتح باب الشقة حيث إنني سمعت جرس الباب وأنا كنت مستغرقة في نوم عميق ونتج عن ذلك شعوري بدوار شديد وسرعه وزيادة ضربات القلب حيث قمت بطريقه مفزعه جدا ومسرعه جدا ..
وقبل أن أتمكن من فتح الباب سقطت بطريقه عموديه علي سيراميك منزلنا وكان كل ثقل جسمي دار بسرعة وسقط علي راسي ورقبتي من ناحية الخلف ولم اشعر بعد ذلك بأي شيء سوي إنني ملقاة علي الأرض وحولي إفراد أسرتي وهم يصرخون بطريقه هيستريه ويحاولوا أن يعيدوني إلي الحياة ..
حيث فقدت الوعي تماما لمده دقيقتين تقريبا وكانت عيناي مفتوحتان تماما وتوقف النبض ووجهي اصفر ( كما اعلمونني ) ..
ولكن شكرا لله الذي شاء بإرادته أن أعود إلي الوعي ولكن كنت اشعر بنوع من الدوار وعدم التركيز والقدرة علي عمل أي شيء يحتاج إلي جهد أو حتى قراءه كتاب أو مجله أو مساعده ابنتي علي المذاكرة فحزنت جدا علي ما أنا فيه .. وبعد أسبوع عرضت نفسي علي دكتور مخ وأعصاب الذي طمأنني علي سلامه المخ ونصحني أن انسي الأمر وعدم التفكير فيه ..
ولكن كيف أنساه وانأ مازلت اشعر بنفس الأعراض والألم ؟ تشفعت بالقديسين وداومت علي التناول من الأسرار المقدسة وبعد شهر تقريبا صرخت إلي الحبيب الغالي البابا كيرلس وحبيبه مارمينا الذي دائما يسمعني لأنه سريع الإنقاذ وتكلمت معه بثقة إيمانيه أن يضع حدا لهذه الإعراض المؤلمة التي تسبب لي شبه عجز وقلت له : خلاص يا بابا كيرلس أنا تعبت من فضلك اعمل أي حاجه .. ونمت ليلتي وجاءني البابا كيرلس في حلم وكأنني زرته في مغارة خاصة به وكان لابسا ملابس الكهنوت السوداء وحينما اقتربت منه لنوال البركة واطلب صلواته إعطاني جنيها ووضعه في يدي فقلت له لا . لا يا سيدنا أنا لا اطلب نقود أنا فقط أريد صلواتك ولم يكن راني بعينه حيث كان الشال يغطي عينيه فبدأت اعرفه بنفسي واذكره بأنه يعرفني جيدا فطيب خاطري وقال لي انه مشغول جدا بالصلاة من اجل أمر مهم جدا وهذا الأمر يحتاج أن الكنيسة كلها تصلي من اجله .. وبعد ذلك وضع يديه الاثنين حول راسي وصلي صلاه طويلة وانأ فرحه ومسرورة بهذا اللقاء الأبوي ..
ومن ذلك الحين شفيت تماما وأصبحت طبيعيه بل وأحسن مما سبق
.
بركة القديس العظيم البابا كيرلس تكون معنا كلنا إلي الأبد