بالطبع كل من يقرأهذا النثر ويرى العنوان فيستغرب ويقول [ شمعة وما الذى أدخل الشمعة إلى الأنسان فى التشابه فهذا جماد وهذا كائن حى].
من وجهة نظرى البسيطة سوف أقول لكم لماذا الأنسان شمعة.
الأنسان منذ ولادته فى المعمودية تكون حياته بيضاء وبها روح قدس وهنا تبتدئ عمل الشمعة ،وهنا عندما تضاء الشمعة ينضج الإنسان ويكبر ، وإذا أبتعد عن الله فيكون "كـــالــهــبــاء الذى تذرية الريـــح عـن وجه الأرض " فينطفئ بداخله الروح القدس وبالتالى تنطفئ الشمعة التى بداخـلـه وتظل سوداء وبالتالى تكون الشمعة ثابتة فى أنصهارها فلا يفعل الأنسان شئ لعدم معرفته عن الله ومحبته فيتهيئ للأنسان أن العمر ثابت ولكنه يمر ولايشعر الإنسان بذلك .
إذاً الأنسان وهو مرتبط بمعرفة الله فتكون الشمعة مضيئة وتقوم بالتالى :[ بصهر نفسها] نعتبر أن هذا هو تعاليم الله التى يبشر بها الأنسان المرتبط بالله.
فإذاسقط هذا الصهر على جسد الإنسان فى الواقع سوف (تلسعه لسعة بسيطة) فأنا أعتبرها فى الأنسان الذى يبدو كالشمعة فأشبه اللسعان بــ [ أن هذا الأنسان ينصح أخر خاطئ ، فتلسعه حرارة النصيحة فتثبت فى الأنسان عندما تبرد من الأنصهار ] .
أعتقد أنكم سوف تقولون لى يمكننا أن ننزع هذا الأنصهار ، فأنى أقول لكم بذلك قد نزعتم النصيحة ، فإذا قبلتم النصيحة وراء الأخرى فيضئ فيك الروح القدس فإذاً تصبح الشمعة مضيئة .
فينصهر الأنسان والأنصهار يكون مع خاطئ والخاطئ يضئ وهكذا تستمر دائرة الحياة.
إذاً فماذا تريد أن تكون؟ أمامك الطريق وأختار هل تريد فعلاً أن تكون شمعة مضيئة فى حياة الأخريين وحياتك أم ماذا !؟!؟!؟!
بقلم: خادم الرب صلوا من اجل اكمال الخدمه وضعفى.