ما أعظمك ....فأنت ... رجاء من ليس له رجاء

ما أعظمك ....فأنت ... رجاء من ليس له رجاء ..... معين من ليس له معين...
عزاء صغيري القلوب ميناء الذين في العاصف.
فأنت:
بسمة الحياة الطاهرة... وأنت أمل ورجاء القلوب الصابرة
فما اعظمك .... وما اجملك
+تعطي رجاء للنفوس الضعيفة وتعطي قوة للقلوب الرهيفة ...
فتحت أحضانك للمتعبين وصار صوتك عزاء للتائهين:
فانت تقول:
(+)لا يحتاج الاصحاء الي طبيب بل المرضي.
(+)اني اريد رحمة لا ذبيحة ...لاني لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الي التوبة
(مت 9 : 12 )

+ تفتح باب الرجاء للنفوس الشاردة كي تعود امنة
اعلن الحب للنفوس التي نهشتها االخطية لتاتي اليه واثقة فيشفيها ونادي بأعلي صوته الذين
طالت لياليهم تأئهين وليس لهم ثمار البنين بل عزي قلوب النائحين وشجع المترددين متكلما بالامثال
كل حين فتناغمت الاصوات واشتدت وعلت وصار رنينها:
ارجعوا الي الحق ياسري الرجاء(زكريا 9 : 12 )
انه مسيح الرجاء...
انه واهب الشفاء...
انه ساكب الرحمات...

+لم يغلق بابه في وجه تائب ولم يدر وجهه عن دموع تصرخ اليه نادماة ولم يتوعد ويهدد بل فتح اظبواب الرجاء حتي
لاصحاب الساعة الحادية عشر وهنا .. كانت المفاجاة السعيدة
+اذ جاء اصحاب الساعة الحادية عشر وأخذوا دينارا دينارا!!!

عجبا ...انهم متأخرين وقضوا ساعاتهم بطالين وهنا تظهر محبته وحنانه وعطفه وترفقه وغفرانه لقد صار رجائنا نحن الخطاة
الأتين اليه في نهاية اليوم
انه من كثرة رحمته ...يكيل الرحمة
انه من نبع غفرانه ... يكيل المغفرة
انه من نبع محبته... يسكب علينا من مياهه المحيية

+ وحينما تذمر أصحاب الساعة الأولي ...كانت اجابته قوية

ياصاحب ... اما ظلمتك
اما اتفقت معي علي دينار ... فخذ الذي لك وامضي
فاني اريد ان اعطي هذا الاخير مثلك!!!
+انه رجاء البائسين والتائهين العائدين الي حظيرته مترجين رحمته وطالبين شفقته

"هوذا عين الرب علي خائفيه الراجين رحمته لينجي من الموت أنفسهم وليستحهيم في الجوع"
( مز 33 : 18 )
هو عاضد كل الساقطين ومقوم كل المنحنين أعي ن الكل اياك تترجي وانت تعطيهم طعامهم في حينه ...
تفتح يدك فتشبع كل حي رضي ... الرب بار في كل طرقه ورحيم في كل اعماله... ( مز 145 : 14 _18 )

انه مسيح الرجاء احضانه متسعة ومراحمه كثيرة
كل من طرق بابه فتح له .. وكل من سأله بايمان
اجابه .. وكل من وثق فيه وامن به لا يذوق الموت
الي الابد لذا
+نصيبي هو الرب هكذا قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه
طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه... ( مراثي 3 : 25 )

هو الرجاء وهو الامل
هو العطاء وهو النعم
هو المخلص وهو المعين

+فهو مسيح الرجاء الصادق " صادقة هي الكلمة ومستحقة
كل قبول لأننا لهذا نتعب ونعير لأننا قد
القينا رجائنا علي الله الحي
الذي هو مخلص جميع الناس ولا سيما المؤمنين (1تي 4 : 9 )
" فأعضدني يالهي .. أعضدني حسب قولك فاحيا ..ولا تخزني من من رجائي ..لأ ن الرجاء بالرب خير من
الرجاء بالرؤساء لأنك أنت رجائي ياسيدي الرب
( مز 119 : 116 ) (مز 71 : 4 ).

هو مسيح الرحمة الذي اذا تأني يستجيب......
واذا تباطا يأتي واذ أتي أعطي بلا كيل او ميزان علمنا..
+الا نفشل والا نيأس .. والا نستسلم للضعف والشك مهما كان بل :

نقف صامدين واليه متطلعين ولروحه القدوس طالبين وهنا:
بالرجاء ننال لكثر مما نطلب ... بالرجاء ننتزع ملكوت السموات
وبلجاجة وعمق لا يردنا فارغين :
+ لقد استطاعت الارملة بلجاجتها ان تنتزع حقها من فم الظالم وهنا قال لنا الرب اسمعوا ما يقوله قاضي الظلم :
أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين
اليه ليلا ونهارا .. وهو متمهل عليهم
اقول لكم انه ينصفهم سريعا ...
( لو 18 : 1-7 )
انه الهنا مسيح الرجاء
مسيح العطاء
مسيح الرحمة والغفران
لو تأني يستجيب ... يستجيب .... يستجيب ... لطالبيه
حقا ما اعظمك يامسيح الرجاء

حلو كتيرررررررررررر
ربنا يعوض تعب محبتك