كتب معلمنا داود مزمور142في اصعب اوقات عمره.
فبعد ان اخبره الرب بانه سيصبح ملك في يوم من الايام ثم حقق انتصارات عظيمة وقتل جليات الجبارة وكانت كل العيون شاخصةاليه.
ولكن لما طلب شاول الملك ان يقتله هرب داود وذهب الي الصحراء واقام في مغارة عدلام.
ثم يحكي لنا حالته في ذلك المزمور ويقول "اعيت روحي في,,,أنظر الي اليمين وأبصر فليس لي عارف"ذهب الناس الذي كان يعرفوا انجزاتي".باد عني المناص"اي لم يكن لي منصب او مركز"ليس من يسأل عن نفسي"مز4:142
تخيل داود بعد كل هذه الانتصارات نسيه الشعب وتركه في هذه المغارة.
فتذكر داود تلك الايام التي كان فيها معروف والكل يسأل عنه ويحزن لان ليس من يسأل عنه الان.
ثم يقول في عدد5"صرخت الي الرب.قلت انت ملجاي نصيبي في ارض الاحياء"
نعم فقبل ان يتمم الرب مواعيده لداود لابد من ان يعلمه من هو الانسان ومن هو الله.
فالانسان ينسي بل ويهجر اما الرب فيظل بجانبك في اصعب اوقات حياتك.
لذلك لا تحزن علي امجاد الماضي فالرب له كل المجد سوف يقودك من وجه الضيق الي رحب لا حصرة فيه.
ومكانك الذي سلب منك سيرجع اضعاف فداود لم يرجع كفرد عادي بل رجع ملك علي كل اسرائيل كما وعده الرب.
وتذكر ان قبل اي مجد ضعف واحباط فالمجد في طريقه اليك