اولاد الملك
الا رجاء في الدنيا ؟ 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
الا رجاء في الدنيا ؟ 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الا رجاء في الدنيا ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nonosh_batot
مشرف عام
مشرف عام
nonosh_batot


عدد المساهمات : 1816
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 36
الموقع : حضن يسوع

الا رجاء في الدنيا ؟ Empty
مُساهمةموضوع: الا رجاء في الدنيا ؟   الا رجاء في الدنيا ؟ Emptyالإثنين مارس 01, 2010 7:00 pm

الا رجاء في الدنيا ؟

وقف شاب على جسر وتفرس تحته في ماء النهر . بماذا يفكر ، وما يحزنه في قلبه ، حتى غدى مصفراً ؟ انه يائس الى آخر درجة ، وقد قال في نفسه : انتهى أملي في الحياة . واخيراً صمم على القفز في احضان الموت ، لينهي كل شيئ ، وتزول المآسي والضيق . دارت هذه الافكار في رأسه وهو واقف ليلاً بمفرده. كيف تأتيه افكار مثل هذه ؟ الشيطان يجرب الانسان ويجذبه الى الخطية ، ثم يدفعه الى ارتكاب الرذائل المنكره حتى الجرائم . وبعدئذ يخاطبه : ليس لك رجاء ، انت ضال وهالك ، فالافضل ان تشنق نفسك بحبل ، او تلقي بنفسك في البحر فتستريح . حقاً كثيرون ينخدعون بوسوسة الشيطان وينتحرون ، مفارقين الحياة بارادتهم الخاصة . من ينتبه لأخبار الجرائد في ايامنا ، يفزع من كثرة المنتحرين . ومن يفتش على اسباب موتهم يجدها احياناً تافهة . رسب طالب في صفه ، فظن ان كرامته خدشت . فأطلق النار على نفسه . وأب عارض ابنه في خطبته لفتاة غير مرغوبة ، فأجابه الشاب : هي أو لا واحدة . ولما لم يوافق الاب قرر الاثنان الانتحار سوياً . فبخطية القتل سيمثلان امام الله القدوس للدينونة . ورجل رأى انخفاض ارباحه في التجارة ، فحاول نسيان ذلك بالمسكرات . واقام صِلات غير بريئة مع بعض النساء . فطالبه اولاده وزوجته بلطف ، ليترك خطاياه ، ويبدأ حياة جديدة . لكنه أصر ان يشنق نفسه ، تاركاً اليأس للآخرين . وبنت اختلفت مع والديها ، ولم تتصالح معهما . ورفضت النصح للتصالح ما دام وقت ، لئلا تأتي الندامة متأخرة . ومات الأب فجأة بالسكتة القلبية ، فلم تجد البنت فرصة للصلح ، وفي يأسها فتحت قفل البوتوغاز، ولم تلبث برهة حتى فارقت الحياة . الناس يتصرفون اليوم بحياتهم بلا مبالاة ، غير مدركين انها هبة الله . ورغم انهم يجهدون للتقدم ، وبدلاً من حصولهم على السلام ، يُخرَّبون بعبودية الخطية ، ملقين بانفسهم في التهلكة . ما هو سبب ازدياد عدد المنتحرين ؟ نقصان الايمان ! في هذه الايام نرى الملحدين يبذرون الشك بالكتاب المقدس في القلوب الناشئة ، وينزعون صخرة الايمان التي يقفون عليها من تحتهم . ويزرعون فيهم الاستخفاف بوصايا الله فيعملون ما لا يليق ، ويعيشون في اباحية مطلقة ممارسين شهواتهم بلا تحفظ ، ويتعاطون المخدرات منغمسين في فساد نفوسهم . حقاً ان الحياة بلا المسيح عبء ثقيل . وان لم يجد احد عوناً من الرب في مشاكله وضيقه ، فطبيعي ان يفارق الحياة بائساً . ليت كل الناس يدركون ان المخلص الوحيد الرب يسوع المسيح موجود وحيّ وحاضر ، ومستعد للخلاص والنجدة والعون . وان جاءك اليأس ، ولم ترى رجاء البتة ، فأقول لك : مخلصك يسوع قريب منك ، ليرفع عنك حمل خطاياك ، ويغفر لك ذنوبك . فالمسيح يجدد حياتك العتيقة الضالة ، ويفدي نفسك من الهلاك . فالرب الحيّ يهتم بك ، ويرشدك الى مستقبل منير . كان شاب متعباً من الحياة بسبب خطاياه ، فأحضر سمّاً لينتحر . ولكن جاءه صديق ، ودعاه الى الاجتماع التبشيري في الكنيسة . وبعد العظة اتى الى المبشر باثارة في قلبه ، واخبره بمعاناته من تسلط الخطية الثقيل عليه . واحاطه علماً بعزمه على الانتحار . فقال له المبشر : لا تيأس ، لأن مخلصك موجود . فتمسك الشاب بكلمة الله ، واعترف بخطاياه امام الرب الحيّ ، واختبر عملياً ان يسوع المسيح يقبل الخطاة . فأصبح المذنب اليائس مؤمناً مسروراً ، ونادى الآخرين : الحمد لله ، دخلت الى حياة جديدة ، واختبرت حرية روحية . مهما تكن مشكلتك والمقدار الذي غرقت به في الخطية ، فالمسيح قادر ان يخلصك وينجيك ويشفيك . تعال الى المخلص ، واخبره بضيقتك ، واطلب منه غفران خطاياك . وادرك انك وقعت في عبودية خطاياك لبعدك عن الله . استودع نفسك للمسيح المخلص العظيم ، وضع حياتك بين يديه فتختبر انه الرب الصالح يجعل كل شيء جديداً في حياتك . كثير ممن قصدوا الانتحار في يأسهم تجاسروا وتقدموا الى المسيح، والقوا باحمالهم عند قدميه. وحين ذاقوا خلاصه ترنموا بابتهاج قائلين : طوبى للذي غُفر اثمه وسترت خطيته ، قد ولَّدت قوة الله فيهم حياة جديدة ، مبنية على بر وقداسة الحق . فساروا في طريقهم فرحين . لا تيأس ، آمن فقط . فتجد ان المسيح مستعد لينظّم لك حياتك ، ويدخل فيك سلاماً وفرحاً . انه مستعد لخلاصك واعطائك البركة . هل تقبل اليه ؟ تعال الى المسيح الآن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الا رجاء في الدنيا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: تاملات و قصص قصيره :: قصه قصيره-
انتقل الى: