ازمة فى مجلس الشعب لمناقشة احداث نجع حمادى

كتب محمود مسلم وعماد فؤاد ومحمد عبدالقادر وحسام صدقة ومحمد غريب ١٨/ ١/ ٢٠١٠تصوير - أحمد المصرى
النائبة جورجيت قللينى أثناء الاشتباك الساخن فى مجلس الشعب أمس

شهد مجلس الشعب أمس، أزمة جديدة وعنيفة، أثناء مناقشة أحداث نجع حمادى، التى راح ضحيتها ٧ مصريين، وأصيب عدد آخر، بعد إصرار النائبة جورجيت قللينى، عضو المجلس، على وصف الحادث بـ«الطائفى»، وجددت هجومها على اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، الذى اتهمته بأنه أعلن فى الساعة الثامنة مساء اليوم التالى للحادث أن الأمور هادئة، بينما كان يتم حرق قرية بهجورة من الخامسة عصراً حتى منتصف الليل، وانتقدت سفر لجنة تقصى الحقائق بعد ٨ أيام من وقوع الحادث.
وشن أعضاء فى المجلس من الحزب الوطنى هجوماً على «قللينى» لمنعها من الكلام، قاده عبدالرحيم الغول، وأحمد أبوعقرب، ووصفها الأول بأنها «مجرمة».
وحذر الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، «قللينى» من ادعاء بطولة زائفة، بقوله: «كل المجلس يدافع عن أهالى نجع حمادى الأقباط والمسلمين، ولست وحدك»، ثم وجه لها بعض الأسئلة، منها: أليس الحادث فردياً؟،
فأجابت بالنفى لوقوعه بجوار الكنيسة، فسألها: أليس حادث اغتصاب قبطى لفتاة مسلمة فردياً؟ فردت بأن هناك حوادث مماثلة تقع للفتيات المسيحيات، فعقب سرور بقوله: «عندما يقوم مجنون بحادث فهو يمثل نفسه، وبالتالى فهو حادث فردى»، إلا أنها أصرت على «طائفية الجريمة».
واتهم سرور البرلمان الأوروبى بالتدخل فى شؤون مصر، بسبب إعلانه عن مناقشة الحادث، مشدداً على عدم جواز اعتبار أى حادث فردى دليلاً على وجود صراع دينى، منتقداً المروجين لصراع الأديان، وكراهية الأجانب فى بلادهم، مشيراً إلى رفض أقباط مصر ما سماه ادعاءات الأوروبيين بأن الأقباط أقلية يريدون حمايتها
المصرى اليوم