*لان لم يكن القصد من عمل الفداءمجرد الفداء ,وانما بالاكثر ايمان الناس بهذا الفداءوالمخلص الذى
يفديهم.
*وهذا الامر كان يتطلب مدى زمنى لشرح عملية الفداء وتدريب الناس على قبولها وعلى محبه الله الذى يفديهم
*لهذا كان على البشريه ان تفهم فكرة الفداء ذاتها وهى:
1-مبدأ الكفاره اى ان نفسا تموت عوضا عن نفس ومن مواصفات تلك النفس:
(ان تكون بلا خطيه-غير محدوده - حى ابدى - غير قابل للموت - ازلى -اله-انسان)
2- كان يجب عليهم ان يعرفوا ان الخطيه موجهه ضد الله الغير محدود والكفاره التى تبذل ينبغى ان تكون غير محدوده ولا يوجد غير محدود غير الله لذا كان يجب ان يقوم الله بهذه الكفاره
3-وهذا الامر يعنى عقيده التجسد
4- وكل هذا يلزمه مدى زمنى طويل لشرحه وتدريب الناس عليه وهكذا بدا الله يعلمهم فكرة الذبائح
ولزومها لمغفرة الخطايا
5- وايضا كان لابد الانتظار حتى تتكامل النبوات من جهة المولود الفادى
6-وكان لابد ان تنقل النبوات الى لغه عالميه لكى يعرفها الناس اذن كان لابد ان توجد لغه عالميه وهى اليونانيه التى ترجمت اليها كل كتب العهد القديم وما تحمله من نبوات
7-وكان لابد من الانتظار حتى يولد اولئك الذين يحملون مسئولية الكرازه وتوصيلها للعالم اجمع
وفى ملء الزمان اكتملت النبوءات والرموز بمجىء المسيح للفداء وكمل فيه استعداد البشريه لقبول الفداء وكمل اعداد الاشخاص الذين يخدمون الرساله ونقلها الى كل الناس
وبهذا حينما يتم الفداء يفهمه الناس ويؤمنون به . ومن يؤمن ينال الخلاص
(هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ,لكى لا يهلك كل من يؤمن به ,بل تكون له الحياه الابدية(يو16:3).