تقول : يوما ما اكتشفت ظهور فص في حجم حبه الزيتون بثديي الأيمن , فتملكني الخوف والذعر و أخذت أفكر في مصير أولادي من بعدي .. وكنت أصلي إلي الله أن لا يكون الأمر خطيرا , وكنت أتشفع بحبيبي البابا كيرلس ألا يتركني ممسكه بكتاب المعجزات وابكي بدموع حارة .. وأقول يا عذرا بنتي مريم صغيره لا تتركيني , وفي حلم جاء لي البابا كيرلس ممسكا بصليب في يده فقلت له في لهفه : " صلي من اجل شفائي يا سيدنا " فمد يده بالصليب المقدس ورشم الناحية اليمني بالصليب وقال لي : " مفيش ورم لا تخافي " وقمت من نومي فرحه .. وتخيلت أنني بالفحص لن أجد أثرا لهذا الورم لكني وجدته , وعندئذ ضعف إيماني واعتقدت أن ما شاهدته هو مجرد أوهام العقل الباطل التي تبحث وتتمني الشفاء , لكني لم إياس فذهبت إلي البابا كيرلس في ديره بمارمينا وأخذت أصلي وابكي علي مزاره المقدس .. وقبل مغادرتي للدير اشتريت كتاب بعنوان ( أسرع إلي واعني ) وعندما فتحته وجدته علي معجزه قصتها مثل قصتي وان هذه السيدة وجدت أن الورم عبارة عن غده لبنيه متحجرة .. فتمنيت أن يحدث لي مثل هذه السيدة , وبعد ذلك ذهبت للطبيب الذي طلب مني عمل أشعه وقال لي طبيب الاشعه اعتقد أن هذا الفص ورما وطلب مني اخذ عينه منه للتحليل , ولكني كنت واثقة أن كلمات البابا كيرلس سوف تتحقق ( مفيش ورم لا تخافي ) , وبعد اخذ العينة وتحليلها تبين أنها غده لبنيه متحجرة مثل صاحبه المعجزة التي قرأتها , وقد اخبرني الطبيب ان الثدي طبيعي ولا يوجد به أي نشاط غير عادي , و هنا أيقنت ان ظهور البابا كيرلس لم يكن حلما أو وهما شكرا لك يا حبيبي البابا كيرلس
وليرفع رب الجنود شأن المسيحين فى العالم كله