يا أبتاه.. كل المشاكل، كل التفكير في هموم العالم .. كل ما يسبب لي شرودا في الصلاة، أعطني أن أضعه بين يديك و أقول : لتكن مشيئتك
" أبونا بيشوى كامل "
ربى يسوع .. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح
" أبونا بيشوى كامل "
يا أبتاه .. الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، و أتممها بأسرع ما يكون، و بفرح عظيم. عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي
" أبونا بيشوى كامل
من اقوال ابونا بيشوى كامل
بالصلاة الدائمة نكتشف عظمة غنانا بالمسيح ، و عظمة قوتنا بالمسيح ، و عظمة انتصارنا بالروح الساكن فينا ،
و تستعلن أمجاد الرب في ضعفنا البشري
" أبونا بيشوى كامل "
بالصلاة الدائمة نشبع من الله و نستعلن قوة الروح في ضعفنا،
فنمتلئ حبا و نشكر الله دائما لأننا نملك أقوى قوة فى حياتنا
" أبونا بيشوى كامل "
الصلاة الدائمة في وسط مشاغل النهار و هموم العمل و عثرات العالم تحفظ باب القلب مغلقا،
و تخلق فيه جنة مغلقة
" أبونا بيشوى كامل "
القداس يعطى الفرح للملائكة و للخطاة رحمة و الصديقين نعمة
+++ أبونا بيشوى كامل +++
القداس هو الطاقة التي بها نطّل على الأبدية
+++ أبونا بيشوى كامل +++
الصلاة في القداس الإلهي هي نوع من العطش و الجوع و نار حب لا تروى إلا بدم المسيح الشهي، و بجسده معطي الحياة
+++ أبونا بيشوى كامل ++
الروح القدس يطعمها جسد الرب ودمه ، يحافظ عليها ، ويحرسها من الشيطان، وإذا اتسخت فإنه ينظفها ويتوّبها * يبكت على خطية * ( يو 14 : 26 ) ، يعلّمها الصلاة * يشفع بصلوات لا ينطق بها * ويعلمها كل صفات المسيح : المحبة الطهارة والوداعة . * فإنه يأخذ مما للمسيح ويخبرها * ( يو 16 : 14 ) .
+يغرس فيها عود مر *حب للجهاد وشركة آلام يسوع* ويغرس عود لبان * الصلاة * . وشجر رمان * علامة الدم وحب الاستشهاد * .
+وهكذا حتى تصبح النفس البشرية ينبوع جنات بئر ماء حية ، وسيول لبنان
ولا يكف عن عمله ( الروح القدس ) الوديع حتى يجمل النفس جداً * فجملتِ جداً جداً * ( حز 16 : 13 ) . حتى تصبح هذه النفس ملكة فيزفها الروح بنفسه للعريس السماوى الذى أحبها واشتراها بدمه ولا يبخل الروح القدس لو وجد هذه النفس مستعدة أن يزينها بأكاليل استشهاد ، وإكليل المحبة ، وإكليل الطاعة ، وإكليل الصبر .. أكاليل وأكاليل .. إنه يجمل العروس فتصلح لمملكة الملك السماوى . ويشهد لها العريس قائلاً : * كلكِ جميلة يا حبيبتى ليس فيكِ عيبة * ( نش 4 : 7 ) .