اولاد الملك
القديسة العظيمة برتانوبا 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
القديسة العظيمة برتانوبا 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديسة العظيمة برتانوبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Gihan George
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

القديسة العظيمة برتانوبا Empty
مُساهمةموضوع: القديسة العظيمة برتانوبا   القديسة العظيمة برتانوبا Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:22 am

هذه سيرة عذراء طاهرة تمسكت ببتوليتها حتى الموت ، إذ قدمت ذاتها بإرادتها "ذبيحة حية مقدسة مرضية لله" (رو 12 : 1)

كان يوجد فى أحد تخوم مدينة روما ، فى أيام الملك البار قسطنطين ، دير للعذارى على إحدى الجبال ، فيه راهبات قديسات طاهرات متعبدات لربنا يسوع المسيح له المجد. وفى إحدى الأيام لجأت إليهن عذراء بلغت من العمر إثنى عشر عاما فقط إسمها برتانوبا ، وكانت كاملة القامة حسنة المنظر ، ولم يكن فى زمانها من يشبهها فى جمال روحها وجسدها بالرغم من حداثة سنها.
فلما رأتها الراهبات قبلنها بفرح عظيم وسألنها عن اسمها ، فقالت لهن ان اسمها فى المعمودية برتانوبا. ولقد ظهر إشتياقها الشديد لحياة الرهبنة الملائكية محتقرة كل أباطيل هذا العالم. فاستجابت
الراهبات لشهوة قلبها المحب للمسيح وقصصن شعرها ثم ألبسنها شكل الرهبنة. وعاشت تحت طاعتهن خاضعة لهن وسامعة لأقوالهن.

وكانت تسير بحرارة فى جهادها مؤيدة بنعمة ربنا يسوع المسيح له المجد حتى تزينت بكل الفضائل ، فكان كل من يشاهدها يتعجب لفضائلها وحسن كلامها الروحانى وسكوتها ، فنالت الرضى ومحبة الأخوات لأجل اتضاعها وكلامها الذى يعطى نعمة للسامعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Gihan George
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

القديسة العظيمة برتانوبا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة العظيمة برتانوبا   القديسة العظيمة برتانوبا Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:23 am

حسد الشيطان:

ولكن عدو كل بر الذى لا يحتمل أى إنسان يحيا طاهرا بل يحارب الجميع سواء فى العالم أم فى البرية الذين منهم فى حياة الشركة أو حتى المتوحدين والسواح، إبتدأ يحسد هذه القديسة الطاهرة وينصب لها فخا ، طالبا أن يصرعها فى شباكه فانتهز فرصة طلب الملك قسطنطين فتاة عذراء جميلة لكى يتزوجها فألقى ذكر هذه القديسة فى قلوب بعض الأشخاص الذين أخبروا الملك عنها أنه لا يوجد من يماثلها ، فلما سمع الملك هذا الكلام ، أمر بعض الأخصاء بخدمته أن يمضوا الى الدير المذكور ويحضروا هذه القديسة.

فانطلقوا الى الدير وطلبوها باجتهاد حتى أحضروها للملك دون تمهل. فلما رأت الراهبات ذلك أخذن يبكين عليها ويودعنها بوجع قلب شديد وهى أيضا كانت تبكى بكاء مرا على ترك الدير ومفارقة الإخوات ، وتقول لهن بدموعها: صلوا عنى حتى ينجينى الرب من هذه التجربة العظيمة.

وهكذا حملها خواص الملك وهى رافعة قلبها وفكرها الى السماء طالبة من ربنا يسوع المسيح أن ينقذها قائلة :"ياإلهى الصالح أنت قلت أدعنى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى ، فاأننى واحدة سألت منك يارب وألتمس أن أسكن فى بيتك كل أيام حياتى لكى أنظر نعيمك يارب وأتفرس فى هيكلك المقدس .. لك قال قلبى طلبت وجهك ولوجهك يارب التمس ، فلا تحجب وجهك عنى .. فكن لى معينا ، لا ترفضنى ولا تخزلنى يالله مخلصى ، أهلنى أن أكون لك وأنت لى ياحبيبى يايسوع ، انقذنى من فخاخ العدو فإننى ألقيت رجائى عليك ، وحياتى كلها ملكا لك فدبرها أنت بحسب مسرة مشيئتك".
ولما سألت أتباع الملك عن سبب أخذها من الدير، عرفوها أن الملك يريد زواجها فلم تفتر عن الصلاة القلبية بتنهد وانسحاق قلب واشتياق لحفظ بتوليتها. فلما أدخلوها الى الملك سجدت أمامه قائلة :"عش الى الأبد أيها الملك" ، ثم نهضت قائمة
فأبصرت صليبا من ذهب منصوبا فوق كرسيه فتقوى قلبها ، أما هو فلما أبصرها وتطلع اليها فرح جدا وأمر أن يدخلوها داخل القصر ، ثم بعد فترة إستدعاها وهو مستريح فى حجرته الخاصة.

فلما حضرت قال لها :"يابرتانوبا إننى أريد أن أرفعك وأشرفك أكثر من جميع نساء العالم ، فإننى طلبتك أن تكونى زوجة لى دونهن جميعا ، ليس كعبدة بل سيدة حرة خالصة لتكونى فى قصرى تسوسين وتحفظين الذهب والفضة والجواهر الكريمة وتلبسين الملابس الفاخرة والحلل الثمينة ، وكحسب حسنك وصورتك الطاهرة تنجبين لى بنينا يرثون المملكة من بعدى".

فانتظرت القديسة حتى انتهى الملك من مخاطبتها ، ثم نهضت دون ان ترفع وجهها الى فوق وقالت وعيناها تدمعان :"اسمح واسمع قولى أيها الملك ، أولا أنا عبدتك وجسدى بين يديك ، ولكن روحى بيد ربى والهى يسوع المسيح الإله الحق الذى منحك هذه المملكة والسلطة العالمية ، وإنك وعدتنى بكرامات كثيرة تفوق مقدارى وأنا أسأل الله الذى منح داود النبى المملكة وأيد سليمان ابنه بالحكمة ، والذى آزرك فى حروبك وخلصك من أعدائك بقوة صليبه المقدس ، أن يحفظك على كرسيك أزمنة عديدة سالمة ، ويجعل سلاطين الأرض وملوك العالم تخضع لك ، أسألك ياسيدى الملك أن تسمع كلام عبدتك بلا شر ولا غضب، بل بهدوء وسكون وتخبرنى أولا وتفيدنى فى هذا الأمر: إنسان خطب فى هذه العالم إمرأة ، وهو عزيز عليها ومسحها بدهنه ووفر لها الطهعام والكسوة ، أليست تكون تحت سلطانه ويجب أن تحمل الى مدينته؟ وإذا شاء إنسان أخر أن يقلعها عنه خصبا ، فماذا يحكم القانون الرومانى على مثل هذا الإنسان ؟
فأجاب الملك: من تعدى وفعل مثل هذا فهو ظالم وليس بمسيحى مؤمن ويقتل قتلا.
فقالت له القديسة برتانوبا وهى ساجدة: إن سيدى الملك تكلم بالحق والاستقامة ، فإذا كنت تحكم بالعدل أن الانسان ينبغى ان يموت ، فلماذا تقول لملك السماء والأرض الذى بيده نفس كل أحد إذا ما أنت إقتلعت عبدته وحبست عروسه؟ أى حجة تحتج بها وأى جواب تجيبه؟ ومذا هو يفعل بك يوم حكمه المرهوب وأنت واقف قدامه ، ذاك الذى أعطاك هذا المجد العظيم ، هذا الذى سيدين المسكونة بالعدل ، ويجازى كل واحد حسب عمله؟ وقد يكون إذا أغضبناه أنه لا يمهلنا فى هذا العالم ، ولذلك نحن لا طاقة لنا على غضبه.

فلما سمع الملك هذا الكلام منها خاف خوفا عظيما وتعجب من خطابها وقوة كلامها وحكمتها ولأنه كان رجلا تقيا يخاف الله ، أمر للوقت أخصاؤه وجنوده أن يردوها الى ديرها بكرامة عظيمة.
فلما وصلت الدير خرجت الأم الرئيسة والراهبا للقائها فرحات شاكرات ربنا يسوع المسيح الذى نجاها من هذه التجربة العظيمة وأعادها اليهن كما خرجت من عندهن طاهرة بلا عيب ، ورجع رسل الملك وأخبروه بكل ماحدث معهم وبفرح الراهبات بعودة القديسة لهن.


أما الإخوات فسألنها عما حدث معها ، وأخبرتهن بكل ماصنعه الرب معها دون أن تكتم من أمرها شيئا. فمجدن الله حافظ المتوكلين عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Gihan George
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

القديسة العظيمة برتانوبا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة العظيمة برتانوبا   القديسة العظيمة برتانوبا Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:25 am

الشيطان يعاود الحرب:

إن من طبيعة الشيطان الذى يسميه القديسون عدو كل بر وأيضا الحكيم فى الشر أنه لا ييأس سريعا ، بل إذا وجد النفس متيقظة لأول سهم يضربه ينتظر الى وقت أخر ، ويكرر استعمال أسلحته أكثر من مرة ، لعله يقتنص فريسته فى أى لحظة يجدها متغافلة فيها ، أو فى حالة إنفصال عن الله ، لذلك طوبى لمن يظل ساهرا متيقظا حتى إذا جاء العريس يجده مستعدا غالبا بنعمته فيدخله الى عشاء عرسه.


فالشيطان لما رأى ان خطته الأولى فشلت دبر حيلة أخرى ، فمضى الى بلاد فارس حيث عبادة الأوثان وصار يجول وينادى بسيرة هذه القديسة وكيف انها تستحق ان تعيش فى قصور الملوك ، الى ان وصل خبرها الى الملك الوثنى الذى لم يكن يعرف الله بل كان محبا للشهوات الرديئة ، فأرسل جماعة من جنوده وخواصه ، وأوصاهم ان يمضوا الى ذلك الدير ، ويطلبوا هذه العذراء كأنهم يريدون أخذ بركتها ثم يحملونها رغما عنها اليه ، ووعدهم بهبات كثيرة إذا أحضروها اليه.

فساروا من بلادهم حتى وصلوا الى بلاد الروم وسألوا عن الدير ثم مضوا اليه وسألوا عن القديسة كأنهم يريدون ان يتباركوا بمقابلتها ، فلما خرجت اليهم اندهشوا من حسنها وتحققوا انها المطلوبة ، فحملوها للوقت رغما عن ارداتها وساروا بها.
أما هى فكانت فى قلق وخوف كثير متفكرة ماذا سيحدث لها وماذا تصنع؟! فهذه التجربة أقسى من الأولى ، إذ المرة الأولى ذهبوا الى ملك يخاف الله ، فلم يصنع بها شرا ، أما هذه الدفعة فهذا رجل وثنى لا يعرف الله . ثم قالت فى نفسها: لعلى أجد فرصة أستشهد فيها على إسمك ياربى يسوع المسيح ، أنت ربى نورى وخلاصى فممن أخاف ، أنت حصن حياتى ممن أرتعب ، إذا سرت فى وادى ظلال الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معى ، قد تكون ياربى هذه التجربة ستوصلنى اليك وتؤهلنى لتقديم حياتى قربانا مقبولا أمامك ، فلتكن لا إرادتى بل إرادتك ، إسمح وأعن ضعفى ولا تتركنى لأنى ضعيفة ومسكينة.

فلما وصلوا الى بلادهم أدخلوها الى قصر المملكة وأوقفوها أمام الملك ، فتطلع اليها مندهشا من حسن منظرها. أما هى فلم ترفع عينيها ولم تنظر اليه.فأمر الملك حاشيته أن يزينوا مجلسه ويدخلوا القديسة اليه ، لأن الشيطان كان قد ملأ قلبه بالشهوة الشريرة.

فلما دخلوا بها لم تهتم بأن تنظر لشىء من هذه الزينة الزائفة بل كانت مستمرة فى صلابتها تدعو الله ان يخلصها ، ثم نهض الملك واقترب منها قائلا:" أنت برتانوبا التى وصفوا لى حسنها منذ زمان ، واليوم قد ظفرت بمطلوبى ، وهوذا أنا أكتب لك ثلاثين مدينة تسودين عليها وأسلمك فى يديك مفاتيح مخازن أموالى لتملكى أرض فارس وجواهرها الثمينة وحجارتها الكريمة ، وتصيرين لى إمرأة حرة يخضع لك سائر عبيدى وخواصى ، ويكون تحت سلطانك وطاعتك".

أما هذه القديسة التى كانت تتذكر وصية مخلصنا الصالح :"كن أمينا الى الموت فسأعطيك إكليل الحياة". (رؤ 2 : 1). قالت له :"إن كنت قد أعجبتك وصلحت لك ، فأنا أسألك شيئا واحدا قبل أن تفعل هذا ، وأنا خادمتك ، فإذا أجبتنى لهذا الأمر فإننى أكون بذلك مسرورة وسعيدة ، ثم قالت له: لقد كان الطريق طويلا والسفر صعبا وشاقا وثيابى قد اتسخت وعيد الهى غدا ، فأنا احتاج الى غسل جسدى ، والى لباس حسن وماء لأغتسل لأكون نقية نظيفة كحسب ناموس الملوك ، وأحتاج الى بخور طيب وحطب ونار كى أقرب لإلهى فى موضع منفرد لا يكون فيه أحد ، وأرجوك ايضا أن تجيبنى فى مسألة أخرى أيها الملك حتى تكمل مسرتى إن كنت قد أعجبتك ، فقال لها بشهوة العدو وهو مسرور سأقصى لك جميع ما تريدين بابتهاج.

فقالت له إنه جاء بفكرى أننى سأموت قبلك ، وهذا هو فرحى وعزائى فأريدك أن تؤكد لى تماما أن اليوم الذى سأموت فيه تأمر بأن يحملوا جسدى ويرجعوا به الى ديرى ويسلموه لاخوتى لكى يدفننونى بمقابرهن.

فحينئذ نهض الملك بفرح عظيم وأقسم بها بمعبوداته أنه سينفذ لها جميع ماطلبته. ثم خرج من عندها وصنع وليمة لعظمائه وخواصه ، وأمر أن يدخلوا لبرتانوبا فى المكان الذى هى فيه ماء وأطيابا وعندئذ لبست ثيابا فاخرة، ثم دخلت الى المكان الذى فيه الحطب والنار ، وبعد أن أغلقت الباب من الداخل رفعت قلبها ويديها وصلت قائلة :"ياربى يسوع المسيح أنت الذى تألمت وصلبت ومت بإرادتك عنى وأنا الآن أيضا أريد أن أموت لأجل محبتك ، ثم رسمت ذاتها بعلامة الصليب المقدس ، وأكملت إننى صرت لك عروسا ، فأسألك ياسيدى وعريس نفسى ومخلصى أن تقبل قربانى أمام كرسى عظمتك النورانى ، وتقبل نفسى اليك ياربى لأسجد أمام كرسى أبيك القدوس الممجد بلا عيب ، وأستحق أن أكون تلميذة لوالدتك النقية العذراء البتول القديسة مريم وأنا بخاتم بتوليتى ، لأن لك المجد الدائم مع أبيك الصالح والروح القدس آمين.

وحالما قدمت جسدها للنار وأسلمت روحها الطاهرة فى يد الرب لم يحترق جسدها ولا شىء من ثيابها ولا شعر رأسها ، كما حدث مع الثلاث فتية فى آتون النار.

ولما طال الوقت ولم تخرج ، ولم يسمعوا لها صوتا ، فحينئذ فتحوا الباب ودخلوا فوجدوها راقدة فى وسط النار دون أن يتغير جسدها رغم انها تنيحت ، فاندهشوا جدا وخافوا ، ولم يستطيعوا ان يخبروا الملك بذلك ، وأخذوا يبكون كثيرا عليها ويتأسفون على شبابها وغربتها ، حتى سمع الملك صوت البكاء فقام وحضر اليهم بقلق عظيم. فلما دخل ورأى جسد القديسة مطروحا فى النار بكى بكاء عظيما وتأسف عليها وضرب بيديه على بعضها وقال :"حقا إن هذه قد أقلقت روحى وسخرت بى لأنها حملتنى حملا ثقيلا حتى أقسمت لها بمعبوداتى إنها إذا ماتت أرسل جسدها الى كورتها وأوصله لديرها ، فأمر للوقت بعض جنوده أن يحملوا جسدها الى كورتها فى تابوت بعد أن يكفنوها بملابس ملوكية وأطياب ويسلموها للراهبات بديرها.

فحملوها كالنائمة وأوصلها الى ديرها وسلموها للراهبات ، فللوقت بكين عليها بكاء عظيما وتأسفن على فراقها.
ثم سألن الجند كيف تنيحت؟ فأخبروهن بجميع قصتها وكل ما فعلته ، ففرحن جدا وزال عنهن الحزن والبكاء ، لأنها مضت الى ربنا يسوع المسيح بتولا ، ثم أخذن جسدها الطاهر وكفنه بأكفان نقية ووضعنه مع أجساد القديسات ، وكانت تظهر عجائب كثيرة وأشفية من جسدها الطاهر.

بركة صلاتها فلتكن معنا آمين. ولإلهنا المجد الدائم الى الأبد .آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Gihan George
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

القديسة العظيمة برتانوبا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة العظيمة برتانوبا   القديسة العظيمة برتانوبا Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:26 am

الموت فى الجهاد خير من الحياة فى السقوط:


قد يظن البعض ان هذا التصرف هو بمثابة انتحار ، ولكن الحقيقة هى درجة عالية من درجات الحب الإلهى ، وحرص على حفظ البتولية فكما يذكر عن البعض أنهم ضحوا بعضو من أعضائهم كالتى أخرجت عينها بالمخراز أو مثل الأنبا متاؤس الأول الذى مزق حاجبيه بالموسى حتى لا يكون سبب عثرة ، ومثل الشاب العفيف الذى عض لسانه وقذف به فى وجه المرأة الشريرة وغيرهم.

فهذه القديسة قدمت جسدها كله . لا سيما انه لم يكن أمامها أى وسيلة أو طريق للهروب أو الخلاص من هذا الفخ . ولا ننسى انها فتاة ضعيفة لا تستطيع المقاومة امام هذا الملك الجبار.
وبجانب كل هذا لا ننسى أن الله محب البشر دائما ينظر الى القلب والنية فهو تبارك اسمه يعلم لماذا هى فعلت هذا.
وهذا التصرف النادر يشبه مافعلته القديسة فيرونيا التى فضلت قطع رأسها مع حفظ بتوليتها ، عن بقائها مع فقد عفتها.
وكما يقول ماراسحق السريانى :"الموت فى الجهاد خير من الحياة مع السقوط".

بركة صلوات الجميع تشملنا آمين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديسة العظيمة برتانوبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطع الساعة التاسعة الجمعة العظيمة
» القديسة كاترين
» القديسة الكسندرة
» القديسة أماليا
» حنة القديسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الاباء القديسين :: سير القديسين-
انتقل الى: