اولاد الملك
القديسة الكسندرة 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
القديسة الكسندرة 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديسة الكسندرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Gihan George
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

القديسة الكسندرة Empty
مُساهمةموضوع: القديسة الكسندرة   القديسة الكسندرة Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:29 am

القديسة الكسندرة

"لا يمكن إلا أن تأتى العثرات ، ولكن ويل للذى تأتى بواسطته ، خير له لو طوق عنقه فى حجر الرحى وغرق فى لجة البحر من أن يعثر أحد هؤلاء الصغار ، إحذروا لأنفسكم". (لو 17 : 1 – 3)

فى هذا الجيل الأخذ فى الانحلال سواء فى مظاهره أو فى أزيائه أو فى زينته الخارجية ، وفى اباحته سواء بين الشبان أو الشابات ، والذين أصبح كل منهم يأخذ مما للأخر ويقلده ، فالشبان أصبحوا يطيلون شعورهم والشابات يقصرن شعورهن. وكل منهم يلبس ملابس الأخر ، وهذا أولا مخالف لطبيعة كل منهم وثانيا مخالف لوصايا الكتاب المقدس الذى يقول "لا يكون متاع رجل على إمرأة ولا يلبس رجل ثوب إمرأة لأن كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب إلهك" (تث 22 : 5). وأيضا يقول معلمنا بولس الرسول فى رسالته الأولى الى كنيسة الله التى فى كورنثوس "وإن كان قبيحا بالمرأة ان تقص أو تحلق فلتتعظ .. أحكموا فى أنفسكم هل يليق بالمرأة أن تصلى الى الله وهى غير مغطاة ، أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم ان الرجل إن كان يرخى شعره فهو عيب له" (1 كو 11 : 6 ، 13 ، 14).

وأصبح الناس يجرون وراء المطهر الخارجى المخجل بدون حياء ، وبدون تفكير أو مراعاة لمبادىء الدين أو الأخلاق ، وإذا تحدثت معهم كانت الإجابة إما إدعاء مجاراة التقدم العصرى أو خوفا من انتقاد الأخرين أو الإباحية وعدم الاهتمام بمن يعثرون بسببهم. فالشابات كثيرا ما يروق لهن اعجاب الناس ، ويسترحن للمديح الكاذب ، دون أن يحسبن نفقة العثرة ، ولنتذكر أنه حتى إن كنا لا نعثر فنحن مسئولون عمن نعثرهن ، حتى وإن كان هدف التزين وليس السقوط بل ارضاء للذات وإشباعا خفيا للشهوة.

وهنا نقول لهؤلاء ولا سيما الذين يتلون المزمور الخمسين الذى هو فى مقدمة كل صلاة بالأجبية "ارحمنى ياالله كعظيم رحمتك" نقول فى أواخره "نجنى من الدماء ياالله" ، نقول لهم ليس المقصود بهذه الكلمات المقدسة الدماء نتيجة القتل فقط بل نطالب ايضا بدماء كل من أعثرته أو تسببت فى سقوطه فى خطية بأى صورة من الصور. ربنا يتراءف علينا ويرحمنا.
وإننا نقدم هذه القصة المثالية وغيرها كأمثلة حية لعلنا نستيقظ من غفلتنا ونستفيق من نومنا سالكين بمخافة الرب طائعين لوصاياه المقدسة.
لقد كانت القديسة الكسندره من مواطنى مدينة الاسكندرية ، وكانت فتاة ورعة تقية خائفة الله ، وأيضا كانت حسنة الصورة.

فى يوم ما اختفت من منزلها وذهبت الى إحدى الأماكن المهجورة خارج الإسكندرية وسكنت فى مكان يشبه القبر ، وتركت فيه طاقة صغيرة تطفى بمقدار ما تدخل يد انسان بالخبز والماء وحاجة الجسد فقط. وأقامت فى هذا المكان الضيق المظلم فى وحدة وصلوات دائمة ونسك شديد ، فلم تبصر وجه انسان لا رجل ولا إمرأة مدة إثنتى عشرة سنة ، وبعد هذه السنوات العديدة نامت ومدت يديها الى صدرها فى شكل صليب وتنيحت بسلام. وصعدت روحها الى فردوس النعيم بالفهم وطاعة الوصية التى سلكت بهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Gihan George
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/09/2010

القديسة الكسندرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة الكسندرة   القديسة الكسندرة Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:30 am

سر هذه القديسة:

لما جاءت اليها الأخت المباركة التى كانت تخدمها كجارى عادتها وكان معها حاجة الجسد التى تعودت أن تحضرها لها ، قرعت باب الطاقة ولكنها لم تجبها ، فنادت باسمها عدة مرات وعلى فترات متقطعة ولكن دون جدوى ، فلم تسمع أى إجابة على نداءاتها المتكررة ، فعلمت ان نفسها النيرة قد انطلقت من الحبس الذى كانت فيه الى الأمجاد السماوية حيث حرية الروح الى الأبد.

فذهبت هذه الأخت المباركة وكانت تدعى "ميلانة" الى بعض الأحباء الأتقياء وأخبرتهم عن أمر هذه القديسة وانها لم تسمع لها صوتا ، فقالوا أن الرب تبارك اسمه قد أراحها من هذا العالم الزائل ، ومن التعب الذى كانت تقاسيه ، ثم مضوا معا الى هذا القبر ، وهدموا الحائط بعد أن تأكدوا من عدم سماع أى صوت أو حركة لها، فوجدوها قد تنيحت فكفنوا جسدها الطاهر بكل اكرام ودفنوها فى ذات القبر الذى كانت تتعبد به.

بعد ذلك سأل هؤلاء المباركون الأخت ميلانة عن أمر هذه القديسة ، وماالذى دفعها لهذه الحياة القاسية وهى فتاة حسنة الصورة صغيرة السن؟ فقالت ميلانة: "إننى كنت أسمع عن أمر هذه الطوباية منذ سنوات عديدة وعن حياتها هذه ، فأردت أيضا أن أعرف ماهو سبب حبسها هذا؟ فمضيت اليها وطرقت باب طاقتها الغصير فأجابتنى دون أن أرى وجهها وحتى هى لم تبصر وجهى ، وكنت أنا قائمة على رجلى خارج الطاقة وهى من الداخل، وقلت لها :"أيها الأخت المباركة اننى عبدة لربنا يسوع المسيح مثلك" وأخت لك ، لقد أتيت لأفتقدك وأسأل عنك وأعرض عليك استعدادى لخدمتك ايضا".
فقبلت هذا الكلام برضى وشكر لله القدوس وبكل اتضاع.
وطلبت منها قائلة : ألتمس من محبتك أن تعرفينى ما هو السبب فى حبسك لنفسك هكذا فى هذا القبر؟!

فأجابتنى : اننى مستعدة أن أخبرك بشرط أنك تعديننى أنك لا تخبرين أحدا بقصتى حتى نياحتى. فوعدتها بذلك.
فقالت لى: أنا كنت سائرة فى طريق الملك العظيم الذى يمشى فيه كل المؤمنين ، واضعة فى قلبى أن أحيا حياة طاهرة متنعمة بحب مخلصى الصالح وحده وهذا يكفينى.

وفى يوم ما وأنا سائرة فى الطريق نظر الى شاب ما ، وتدنست أفكاره بسببى وإبتدأ الشيطان يرشقه بسهامه الشريرة ، فأطاع ذلك الأخ مشورة عدو كل بر وأراد أن يسقط ويسقطنى معه فى الخطية ، فلما تحققت من فخ ابليس علمت ان الأخ سيهلك بسببى ، ومن ناحية اخرى كان هو يخشى أننى أتكلم عنه بكلام سوء وأشهر به لدى الأخرين ، فتذكرت وصية سيدنا وربنا يسوع المسيح له المجد القائلة "ويل لذلك الانسان الذى به تأتى العثرة . خير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة البحر" (مت 18: 6، 7).

فقلت فى نفسى الأفضل لى أن أموت وأنا حية من أن يموت ويهلك أخى عبد سيدى وإلهى يسوع المسيح بسببى ، وهكذا هربت وطرحت نفسى داخل هذا القبر وأنا فى الحياة لئلا أعثر انسانا قد خلق على صورة الله ، ويسوع المحبوب سفك دمه من أجله ومن أجلى".
فسألتها : وكيف قدرت ان تربطى نفسك هكذا ولا تجتمعين بأحد؟ وكيف تقضين وقتك فى هذا الحبس الزائد عن الحد ؟ ألم تحاربك الأفكار؟

فأجابتنى : إننى ههنا مع يسوع الحلو بعشرته الشهية بلا مانع ولا عائق واننى من باكر حتى التاسعة اصلى وأقرأ الكتاب المقدس وأقرأ سير الأباء القديسين على الضوء الذى يدخل الى من هذه الطاقة الصغيرة ، وبقية اليوم أتأمل فيما قرأت وفى تدابير الله العجيبة ومحبته وعنايته بخليقته الحسنة ، وبين الحين والأخر أسجد أمام الصليب على قدر ما يعيننى الهى الصالح ثم أنهض للصلاة شاكرة الله على حفظ طهارتى ، وانه تبارك اسمه لم يسمح لى أن أعثر أحد أولاده وايضا بحفظه اياى.

بركة صلاة هذه القديسة فلتكن معنا آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديسة الكسندرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الاباء القديسين :: سير القديسين-
انتقل الى: