اولاد الملك
ضعف داوود النبى 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
ضعف داوود النبى 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضعف داوود النبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nonosh_batot
مشرف عام
مشرف عام
nonosh_batot


عدد المساهمات : 1816
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 36
الموقع : حضن يسوع

ضعف داوود النبى Empty
مُساهمةموضوع: ضعف داوود النبى   ضعف داوود النبى Emptyالإثنين أغسطس 24, 2009 11:31 am

في الواقع أن داود النبي ، كان في مزاميره يتكلم كثيراً عن ضعفه ومذلته ، وبخاصة أمام قوة أعدائه وجبروتهم ...
ليس في هذا المزمور السادس فقط ، وإنما في كثير غيره . فهم في آخر مزمور من مزامير صلاة باكر يقول :
" إن العدو قد أضطهد نفسي ، وأذل في الأرض حياتي . أجلسني في الظلمات مثل اضطهد نفسي ، وأذل في الأرض حياتي . أجلسني في الظلمات مثل الموتي منذ الدهر .. أنقذني من أعدائي يارب ، فأنى لجأت إليك ... بحقك تخرج من الشدة نفسي [ مز142 ( 143 ) ] إنه لا يقف أمام الله خطورة أعدائه . أعداؤه اضطهدوه وأذلوا وأجلسوه في الظلمات مثل الموتي .
  
فماذا تستفيد أنت من هذه المزامير ؟ كيف تطبقها في حياتك ؟ وبأي معني ؟ وماذا تعني بكلمة أعدائك ؟
إما تطبقها في المعاملات ، وأعداؤك هم خصومك وقاوموك . أو في حياتك الروحية ، وأعداؤك هم الشياطين والأفكار والشهوات . العدو – عدو الخير – اضهطد نفسي . أطال حربة علي مقاومته . وأجلسني في الظلمات . والظلمة هي التي أحبها الناس أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة " ( يو3 : 19 ) . والذين يعيشون في هذه الظلمة ، نهايتهم أن يطرحوا في الظلمة الخارجية ( مت8 : 12 ) حيث البكاء وصرير الأسنان ( مت25 : 30 ) . إنه الموت الروحي ( لو15 : 24 ) ( رؤ3 : 1 ) ، الذي يقود إلى الموت الأبدي . وهو مصير الذين يجلسون في الظلمات ، فيكونون مثل الموتي إلى الدهر .
  
هكذا يتكلم داود عن قوة أعدائه الذين أذلوه . ويقول عنهم في [ مز19 ( 20 ) ] " هؤلاء الأقوياء بخيل . ونحن باسم الرب ننمو " .. أنا لست مثل هؤلاء الأقوياء ، أصحاب المركبات – كما كان فرعون بمركباته – ولكننى باسم الرب أنمو ، كما دخلت على جليات باسم رب الجنود ( 1صم17 : 45 ) .
  
وفي أول مزمور من مزامير الساعة السادسة ، نقول مع داود " استمع يا الله صلاتي .. فإن الغرباء قد قاموا على ، والأقوياء طلبوا نفسى . ولم يجعلوا الله أمامهم " [ مز53 ( 54 ) ] ... هؤلاء الغرباء عن ملكوتك ، والأقوياء بكل أسلحة عدو الخير . هؤلاء طلبوا نفسى ليهلكوها . ولم يجعلوك أمامهم . أما أنا فقد جعلتك أمامي في كل حين . لأنك عن يميني فلا أتزعزع ( مز16 : 8 ) .
إن قوة أعدائي ، أضع أمامها قوة الله .
  
يتابع داود حديثه عن قوة أعدائه فيقول في ثاني مزمور من مزامير الساعة السادسة " أرسل الله رحمته وحقه ، وخلعي نفسى من بين الأشبال ، إذ نمت مضرباً " [ مز56
( 57 ) ] ... خلص الله نفسه من بين الأسود ، وهو مسكين نائم وهو مضطرب وخائف .. ويستطرد في نفس المزمور فيقول " أسنان أبناء البشر وسهام ، ولسانهم سيف مرهف .. نصبوا لرجلي فخاخاً ، وأحنوا نفسي . حفروا قدام وجهي حفرة قدام وجهي حفرة ، فسقطوا فيها " .
إنني كلما أذكر قوة أعدائي يارب ، وتآمروا على ، إنما أذكر مع ذلك أيضاً تدخلك لإنقاذي .
سوف أنسي لسانهم الذي يتقولون به علي ، في عنف السيف المرهف . وسوف أنسي الفخاخ التي نصبوها أمامي لكي يصطادوني بها وسوف أنسي الحفرة أمامي لأسقط فيها .. ولكنني سأذكر فقط رحمتك التي جعلتهم يسقطون فيما حفروه لي من حفر ..
  
بل إن داود يشرح مدي عنف أعدائه وإحاطتهم به كالنار ، فيقول في مزمور 117 ( 118 ) [ من مزامير الغروب ] : " أحاطوا بي احتياطا واكتنفوني .. أحاطوا بي مثل النحل ، والتهبوا كنار من شوك ...
وماذا كان موقفك يا داود أمام كل هذه الخطورة ؟
يقول " دفعت لأسقط ، والرب رفعتني " .
" يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بل أحيا ، وأحدث بأعمال الرب " .
لن أتحدث عن ضعفى ، ولا عن قوتهم ، بل عن عمل الرب معي ،ن وإنقاذه وخلاصه .
  
وهكذا فإن داود يختم حديثه عن قوة أعدائه وهجومهم القاسي عليه ، بتلك الأنشودة الجميلة :
" قوتي وتسبحتي هو الرب ، وقد صار لي خلاصاً " . ونحن نتذكر هذه العبارة العميقة في دلالتها ، وننشدها في أسبوع الآلام ، متذكرين في كل ما تعرض له السيد المسيح من آلام وضيقات ، إنها صارت لنا قوة وخلاصاً ، نسبح الرب بها ، لأنه هو قوتنا وخلاصنا .
  
نتذكر لداود أيضاً مزموراً من مزامير صلاة الغروب ، يقول فيه : " لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الأعداء علينا ، لا بتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا " [ مز123 ( 124 ) : 2 ، 3 ] .. هل إلى هذه الدرجة كنت ضعيفاً أمامهم يا داود ؟‍ وإلي هذه الدرجة كانوا أقوى منك ؟‍‍! يجيب " مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم " ... كأنهم وحوش مفترسون إذن ؟! نعم ، ولكن انكسر ونحن نجونا . عوننا باسم الرب الذى صنع السناء والأرض " .. وكأن داود يقول : ارحمني يارب فإني ضعيف . أنا مثل عصفور صغير ومسكين ، واقع بين فخاخ الصيادين . لو لم تدركني رحمتك ، لوقعت في أيديهم . صياد واحد يقدر علي بالأكثر عدد من الصيادين !!
  
يقول للرب أيضاً في مزمور من مزامير صلاة النوم :
" بصوتي إلى الرب صرخت .. أبث لديه ضيقي ، عند فناء روحي مني . وأنت علمت سبلي . في الطريق التي أسلك أخفوا لي فخاً . تأملت عن يمين وأبصرت . فلم يكن من يعرفني . ضاع المهرب مني ، وليس من يسأل عن نفسي . فصرخت إليك يارب " [ مز141 ( 142 ) ] .
  
هذه الصلاة هي صراخ نفس فى ضيقة ، أمامهم فخاخ العدو وليس من مهرب ، وليس من يسأل عنها . المعين الوحيد هو الله .
إذن طريق القديسين ليس سهلاً . إنه الطريق الكرب ، والباب الضيق ، وهجمات العدو ، وكثرة العثرات والمتاعب والأحزان . وهكذا يصرخ داود إلى الرب في نفس المزمور " نجني من الذين يضطهدوني ، فإنهم قد اعتزوا أكثر مني " . إنه هنا يعترف بضعفه ، وبأن أعداءه أقوي منه . لذلك يقول . صرخت إليك يارب : نعم وأصرخ وأقول : ارحمني يارب فإني ضعيف ...
  
لقد مسحه الله ملكاً . ولكن الملك لم يكن سلطة وعظمة وكرامة . وإنما " كثيرة هي أحزان الصديقين .. " ( مز34 : 19 ) . وقد أحس داود بكل هذه الضيقات التي تحيطه من كل جانب ، كما أحس أيضاً بكثرة الأعداء في حياته ، فقال :
" أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب " ( مز69 : 4 ) .
  
وهل اقتصر الأمر على بغضة هؤلاء لك ، ومشاعرهم الرديئة من نحوك ؟ كلا ، بل قادتهم البغضة إلى الاعتداء . وهكذا يقول :
" على ظهري جلدني الخطاة ، وأطالوا إثمهم " [ مز128 ( 192 ) ] .
هذا هو داود ، الذي يقف قوتهم أمام الله كمسكين : أعداؤه قد اعتزروا أكثر منه ، هو ليس في مثل قوتهم ، كما أن عددهم أكثر من شعر رأسه . وقد اضطهدوه إثمهم . طالت به المدة ، وهو يجلد على ظهره .. حقاً ، إنه يقف أمام الله كضعيف يطلب معونته ، ويقول له ارحمني يارب فإني ضعيف .
  
ولكنه وهو واقع تحت اضطهاد هؤلاء الخطاة له ، يؤمن تماماً – وبالخبرة – إن الله سيخلصه منهم ويقضى عليهم ، فيقول :
الرب صديق هو ، يقطع أعناق الخطاة .
بل يقول أيضاً " الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين " [ مز124 ( مز125 ) ] . يمكن أن يتعرضوا لضربات هذه العصا من الخطاة . ولكنها لا تستقر عليهم ، أي لا يستمر الأمر هكذا ، فلابد أن يتدخل الرب ، وينزع هذه العصا .
  
ولكن متى ينزعها الرب ؟ قد يتركها فترة طويلة ، من الألم المرير الواقع من هؤلاء الخطاة الذين يضطهدوني " " كثر على ظلم المتكبرين " " كلت عيناي من إنتظار أقوالك ، متي تعزيني ؟ " ( مز119 ) إلى أن يصرخ فيقول :
كادوا يفنوني على الأرض .. " ( مز119 : 87 ) .
وفى ترجمة أخري " لو لا قليل لأفنوني من الأرض " ...
هذا هو داود الذي كان يقول في المزمور " ارحمني يارب فإنى ضعيف " .
  
وأنت أية تأملات تجول في
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضعف داوود النبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: تاملات و قصص قصيره :: تامل فى الحياه-
انتقل الى: