+ " سقط بعض على الطريق فأنداس وأكلته طيور السماء " +
1- انداس :-والكتاب المقدس يحذرنا " لا تلقوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها وتلتفت فتمزقكم " ......... فمن هم الذي يدوسون الكتاب المقدس ؟ أو من هم الذي يدوسون كلمات الوحي الإلهي ( البذور ) ؟
+++ هو الذي يهمل هذه الكلمات ولا يبالي بها .
+++ الذي يقراءها كما لقوم عادة .
+++ الذي يقرأ قراءة سطحية حيث يتلاقى مع ألفاظ الكتاب وحروفه دون أن يتلاقى مع الله نفسه
والكتاب يصرح " فتشوا الكتب فهي تشهد لي "
+++ الذي يحفظ كلمات الوحي والآيات دون أن يؤمن بها أو يعمل بها " حفظتها منذ حداثتي "
+++الذي يحفظ الوصية ويقرأ الكتاب وهو يشك في قوته كمن يشك في حادثة يونان النبي أو شق البحر الأحمر
+++ الذي يفسر بعض الآيات تفسيراً خاطئاً يخدم أغراضه " ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون "
+++ الذي يجهل القراءة وهناك الإنجيل المسموع لفاقد البصر والأمي
+++ الذي لا يفهم التفسير فيتغاضى عن القراءة والواجب عليه أن يسأل ويفتش حتى يفهم .
2- وأكلته طيور السماء :-
أي استفاد به الغير والأمثلة كثيرة :-
+++ إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله فاستفاد به الأمم " كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يصيروا أولاد الله "
+++ واحد منا يجيب كتاب ويلقيه في مكتبته حتى يستعيره منه أحد الأشخاص ويستفيد منه هذا الشخص وكان من الأجدر أن أستفيد أنا منه أولاً
+++ واحد يقوم بتعزية الآخرين وهو محتاج إلى تعزية لأنه مضطرب وقلق من الداخل ( يهوذا يخرج الشيطان من غيره بينما شيطان محبة المال متملك على قلبه )
+++ تصلي من أجل الأخرين وتنسى نفسك ( مثل الماسورة الجامدة التي توصل الماء م المنبع إلى الأخرين دون أن تستفيد هي )
+++ نوع يقف موقف المتفرجين ( يزاحم مع الجموع حول المسيح دون أن يلمسه لمسة إيمان لكي ينال الشفاء .
أكلته طيور السماء = تعبك استفاد به الأخرين دونك
+ " إذ لم يكن له عمق جف " :-والسؤال الآن : لماذا الجفاف ؟
+++لأنه لا يوجد ماء وهذا علاجه أن نطلب من رب المجد ونرتوي منه " لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حياً " .......... " ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد "
+++ لأن القلب صخري وهذا علاجه تذكر الموت والدينونة والوقوف أمام الحضرة الإلهية .......... بينما العلاج الروحي فيعالج من خلال استمرار الشركة مع الله من خلال استمرار ممارسة الأسرار المقدسة ودراسة كلمة الرب " سراج لرجلي كلامك "
+ " نبت معه الشوك وخنقه " :-وهذا هو إنسان المتناقضات :-
+++ الإنسان الذي يريد أن يجمع بين الله والعالم ........... بين الله والشيطان ............. بين الظلمة والنور ............ بين الرذيلة والفضيلة
+++ هو داخل الكنيسة لكن يفكر في العمل والأكل والشرب
+++ هو يسرق ما لقيصر لكنه يعطي ما لله
+++ يمارس سر الزواج في الكنيسة ولكنه يسهر ليلة الزواج مع الشيطان في بار أو عزومة
+++ يؤمن بالوفاة والموت وأن الله هو رب الحياة وما بعد الموت ولكنه أمام الموت يفقد رجائه وعزائه
+++ هو يحفظ الكتاب المقدس مثل الشيطان ولكنه يستخدمه ليصطاد به الناس " أرم نفسك من على جناح الهيكل لأنه مكتوب يرسل ملائكته فيحملوك فلا تصاب بحجر رجلك " ( شيطان التشكيك في مواعيد الله )
كل هذه الأصناف التي ذكرناها حالتها تعبانة وليس بها نصيب مع الله في اليوم الأخير إلا في حالة .........................................
+ " أما الأرض المثمرة فهي الصالحة " :-
ولكن يجب أن نفهم جيداً أنه :-
# الأرض التي يمكنها أن تعطي 100 لو جابت 30 فقط فإنها تستحق العقاب ...................
# بينما الأرض التي تعطي 30 لو جابت 60 فإنها تستحق المكافأة