بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
الاصحاح الواحد العشرون من سفر الرؤيا
من الاية 13 الى الاية 16
آية 13 "انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر".
...
راجع تفسيرها فى(رؤ11:1) والمعنى أن المسيح هو رأس الكنيسة وهو يحتضن الجميع وهو ضابط الكل الذي يحرك كل الأمور فلماذا الخوف.
آية 14 "طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة و يدخلوا من الابواب إلى المدينة".
طوبى للذين يصنعون وصاياه = مرة ثانية نسمع عن أهمية الأعمال.
لكى يكون سلطانهم = "أى يكونوا مستحقين" وفي ترجمات أخرى يكون لهم الحق أن يأكلوا من الشجرة فيكون لهم حياة، أو ينالوا حياة، فالشجرة رمز للمسيح.
يدخلون من الأبواب = أى يسمح لهم الملائكة بالدخول (رؤ12:21).
آية 15 "لان خارجا الكلاب و السحرة و الزناة و القتلة و عبدة الاوثان و كل من يحب و يصنع كذبا".
هنا نجد قائمة بالذين سيمنعهم الملائكة من الدخول لأورشليم السماوية.
الكلاب = هم من يتصرف مع المؤمنين تصرف الكلاب أي يريدون نهش لحومهم، ويهيجون الحكام والولاة ضدهم بنباحهم ضد المؤمنين ويشير الكلاب لمن يعيش في النجاسة. فالكلب بمفهوم العهد القديم نجس، لذلك كانت تقال عن الأمم لوثنيتهم.
وتقال الكلمة عن المسيحيين المرتدين لوثنيتهم، فهم مثل كلب رجع إلى قيئه (2بط22:2).
آية 16 "انا يسوع ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس انا اصل و ذرية داود كوكب الصبح المنير".
أنا يسوع = المسيح يكشف لكنيسته عن نفسه كمخلص لها.
أصل وذرية داود = أنا إله وخالق داود، فأنا أصل داود من جهة اللاهوت. وأنا ذرية داود من ناحية الناسوت، فلقد صرت بالجسد إبنا لداود. وهذه الآية تشير بوضوح لأن يسوع هو الإله المتأنس.
كوكب الصبح المنير = المسيح يشرق على كنيسته. وكوكب الصبح المنير يكون إيذانا بمشرق الشمس لينتهى الظلام. والمسيح بتجسده، كان هذا إيذانا بنهاية ليل هذا العالم، وليأتى المسيح فى نهاية الأيام ليمجد كنيسته.