كاان يا مكان .... كان في مرة اب حنين اوووووووي كان بيرعانا تقريبا لمدة 41 سنة
وكنا بنحبه جدااااا ... لما كان بيغيب عننا يومين بس كنا بنحس انه غاب لسنييين
كان بيمسح دمعة الحزين وبيشفي التعبان ويضحك الزعلان وكانت بلاده وقتها بتمر
بتجارب صعبه زي احداث نجع حمادي وقبلها الكشح وهنا قريب الاسكندرية والعمرانية
بس كان بيصلي لربه في صمت وكان واقف زي الاسد لاي مجدف او عدو للذات الالهيه
زي ماحصل ساعة ماكس ميشيل وبرضه قضية الزواج التاني وربنا وقف معاه وخرجنا من
التجارب دي ببركته لكن .... جت فترة بدات اتعاب البابا تزيد لكن محسسناش بتعبه
كان برضه بيضحكنا وبيبسطنا ومكنش دايما ايمانه بربه بيضعف .... لحد ما انتهي وقته
على الارض الفانية دي وصعدت روحه الطاهرة لربه .. لمسيحه اللي كان بيحبه اكتر
من نفسه . رحل عننا وساب جوانا ضحكة ودمعه ... ضحكة رسمها قداسته قبل مايسافر
ودمعه على فراقه اللي عمرنا ماكنا نتوقعه في وقت زي دة ..... وفي يوم جنازته لقينا الملايين من شعبه في كنيسة مقفولة عليهم ومش راضيين يسيبوه يركب الطيارة عشان
يروح بيته ... وهوا يقولهم اتاخرت لكن برضه مش عايزين يسيبوه لكن في النهاية سافر وارتاح من هموم الدنيا المتعبه دي ... وتوته توته خلصت الحدوته .. حدوته اثرت فينا كلنا ماهو حبيبنا كلنا ........ اشفعلنا يا ابانا عند مسيحنا