اولاد الملك
السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السنكسار اليومى مثبت

اذهب الى الأسفل 
+2
samuel_cristiano
حبيبة البابا
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت يوليو 24, 2010 1:50 pm

استشهاد القديس بروكوبيوس ( 14 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 303 م ( 8 يولية ) استشهد القديس بروكوبيوس . ولما توفي والده أخذت ثاؤدوسية ابنها وذهبت إلى إنطاكية وقدمت هدايا فاخرة إلى الملك دقلديانوس وطلبت منه ان يقلد ولدها ولاية إحدى المدن فقبل هديتها و أجاب طلبتها وعين ولدها والياً لإحدى المدن وأوصاه بتعذيب المسيحيين وأعطاه أمرا بذلك فلما ابتعد قليلا عن إنطاكية سمع صوتا من العلاء يناديه باسمه ويذم فعله ويتهدده بالموت لأنه تجاسر وقبل أن يعمل ما يخالف أمر الله فقال له : " من أنت يا سيدي أسألك أن تريني ذاتك " فظهر له صليب من نور وسمع صوتا يقول له : " أنا يسوع ابن اله المصلوب بأورشليم " فخاف جدا وارتعب وعاد إلى بيت شان وعمل له صليبا من ذهب علي مثال الصليب الذي ظهر له.
وحدث له وهو في طريقه إلى الإسكندرية أن هجم عليه بعض العرب لسلب ما ليديه . فتغلب عليهم بالصليب الذي معه وعندئذ قال لأمه : " الآن يجب عليك أن تقدم الضحية ليسوع المسيح الذي عضدني بقوة صليبه " فلما سمعت أمه هذا الكلام غضبت وأرسلت إلى دقلديانوس تعلمه بذلك . فأرسل إلى والي قيصرية فلسطين أن يتحقق هذا الأمر ويتولي تعذيبه . فلما استحضره الوالي واعترف بالمسيح ضربه ضربا موجعا حتى أشرف علي الموت ثم زجه في السجن . فظهر له السيد المسيح محاطا بملائكته ثم حله من وثاقه وشفاه من جراحه . وفي الصباح سأل عنه الوالي فقيل له انهم وجدوه مفكوكا سليما . فاستحضره إلى بيت الأصنام حيث كان قاصدا إلى هناك ليصلي . فلما حضر القديس ورآه الجميع صحيحا تعجبوا كلهم ونادوا باسم المسيح قائلين : " نحن مسيحيون مؤمنون باله بروكوبيوس " وكان بينهم أميران واثنتا عشرة امرأة وثاؤدوسية أمه فضربت أعناقهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة . وكان ذلك في اليوم السادس من شهر أبيب وأمر الوالي بإعادة القديس إلى السجن لينظر في أمره وبعد ثلاثة أيام استحضره وقال له : " أنا أبقيتك هذه المدة لترجع إلى عقلك وترحم ذاتك وتقدم الضحية للآلهة " فأجابه القديس : " ان السيد المسيح هو وحده الإله الحقيقي ، أما هذه التماثيل المصنوعة من الحجارة والأخشاب فليست آلهة وهي لا تضر ولا تنفع " فغضب الأمير وأمر أن يشق جنباه بالسيف فمد سياف اسمه ارشلاؤس يده بالسيف فيبست للحال وسقط ميتا فأمر الوالي بطعنه بالسكاكين ووضع الخل في مكان الطعنات . ثم سحبوه من رجليه إلى السجن فمكث فيه ثلاثة أيام والأمير حائر في أمر تعذيبه . ثم ألقاه في حفرة بها نار . فنجاه الرب ولم ينله أذى وأخيرا أمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى ( 14 أبــيب)
في مثل هذا اليوم نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة البابا بطرس الخامس ال"83" ( 14 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 1064 ش ( 8 يولية سنة 1348 م ) تنيح البابا بطرس الخامس البطريرك آل 83 وكان يعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبي مقار وكان قسا بدير شهران وتولي الكرسي في 6 طوبة سنة 1056 ش ( 2 يناير سنة 1340 م ) وكانت أيام رئاسته كلها أمن وسلام وتنيح بعد أن أقام علي الكرسي ثماني سنوات وستة أشهر وستة أيام ودفن بمصر القديمة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت يوليو 24, 2010 1:54 pm

نياحة القديس الانبا افرام السريانى ( 15 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 379 م تنيح الأب القديس الأنبا افرآم السرياني . ولد في مدينة نصيبين في أوائل الجيل الرابع من أبوين وثنيين في أيام الملك البار قسطنطين واتفق له أن اجتمع بالقديس يعقوب مطران نصيبين الذي وعظه وعلمه حقائق الإيمان المسيحي فأمن أفرأم علي يديه وتعمد منه ولبث عنده وأخذ في التعبد الزائد حتى فاق أهل زمانه وصار يجادل الأمميين ويتغلب عليهم بالنعمة التي فيه ولما اجتمع مجمع نيقية صحب معلمه مار يعقوب إلى هناك
وحدث في أحد الأيام والقديس قائم في الصلاة أن رأي عمودا من نور ممتدا من الأرض إلى السماء فلما تعجب من ذلك سمع صوتا يقول له : " هذا الذي رأيته هو القديس باسيليوس أسقف قيصرية " فاشتاق أن يراه وذهب إلى قيصرية ودخل الكنيسة ووقف في زاوية منها فرأي القديس باسيليوس وهو مرتد بدلته الكهنوت موشاة بالذهب ، فشك في قداسته فأراه الرب حمامة بيضاء حلت علي رأسه ثم ألهم الله القديس باسيليوس بوجود القديس أفرأم فاستدعاه باسمه فعجب الأنبا أفرأم كيف عرفه وسلما على بعضهما ثم رسمه القديس باسيليوس شماسا فزاد في نسكه وظهرت منه فضائل عظيمة تفوق الوصف . منها أن إحدى النساء المحتشمات استحت أن تعترف للقديس باسيليوس مشافهة . فكتبت خطاياها منذ صباها في قرطاس وأعطته القديس باسيليوس فلما تناوله وعرف ما فيه صلي من أجلها فابيض القرطاس إلا من خطية واحدة كانت عظيمة فبكت المرأة وتضرعت إليه أن يصلي عنها ليغفر لها الله خطيتها هذه فقال لها : " اذهبي إلى البرية حيث القديس أفرأم وهو يصلي من أجلك " فذهبت اليه وأعلمته بذلك فقال لها :" أنا رجل غير أهل لهذه الدرجة فعودي إلى القديس باسيلوس لأنه رئيس كهنة وأسرعي قبل خروجه من هذا العالم " . ولما رجعت المرأة وجدته قد تنيح وهو محمول علي رؤوس الكهنة فبكت وألقت القرطاس فوجدته قد صار أبيض .
وقد صنع القديس أفرأم آيات كثيرة و ، في أيامه ظهر ابن ديصان وكان كافرا فجادله هذا الأب حتى تغلب عليه وقد وضع مقالات وميامر كثيرة جدا ، ولما أكمل جهاده انتقل إلى الرب
صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس كرياكوس وأمه يوليطة ( 15 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس قرياقوس ويوليطة أمه . عندما كان عمر قرياقوس ثلاث سنوات ، بارحت أمه أيقونية موطنها ومعها ولدها إلى طرسوس هربا من الوالي الذي كان يعذب المسيحيين ولكنها وجدته هناك فسعوا بها لديه . فاستحضرها وعرض عليها عبادة الأوثان فقالت له : " أن قولك هذا لا يقبله طفل ابن ثلاث سنوات " فقال لها : " نسأل طفلك هذا " فانطق الله الطفل وصاح قائلا : " " أن معبوداتك حجارة وأخشاب صنعة الأيدي وليس اله إلا سيدي يسوع المسيح " فاندهش الحاضرون وافتضح الوالي ولذلك عذبه عذابا يفوق سنه وعذب أمه أيضا بأنواع كثيرة وكان الرب يقيمهما سالمين وشاهد ذلك أناس كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسيهما ونالا إكليل الحياة . صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس الجليل أنبا هرسيوس بصول ( 15 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أنبا هرسيوس بصول .
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت يوليو 24, 2010 1:55 pm

نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى ( 16 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب . ولد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمي اطروفيوس (أو اطرافيموس ) . ولما كان يوحنا يتلقي العلم في المكتب طلب من أبيه أن يجلد له الإنجيل الذي كان يقرأ فيه بالذهب فعمل له ما أراد ففرح به كثيرا واتفق أن أحد الرهبان نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه . فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير . ثم عرفه أنه صغير السن ، ولا يحتمل عيشة التقشف التي يمارسها الرهبان ، غير أن يوحنا كان صادقا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه ، وأفهمه أن العيشة الرهبانية شاقة علي مثله ولما ألح عليه يوحنا ورأي فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه وألبسه ثوب الرهبنة المقدس فأجهد يوحنا نفسه بعبادات زائدة وكان الأب الرئيس ينصحه قائلا : " ترفق بنفسك وسر مثل سائر الأخوة " فكان يقول له " ان قوة الله وصلاتك عني تعينني " وبعد سبع سنوات رأي في رؤيا من يقول له : " قم أذهب إلى والديك لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم " وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليال متوالية فأعلم الرئيس بها ، فعرفه أن هذا من الله وأشار عليه بالذهاب فلما خرج من الدير وجد رجلا مسكينا عليه ثياب رثة ، فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضي ثلاث سنوات قريبا من باب البيت يقيم في عشة من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه التي يرميها الخدم , وكانت أمه إذا عبرت به تشمئز نفسها من رائحته ومن منظر ثيابه الرثة . . ولما دنت نياحته أعلمه الرب أنه بعد ثلاثة أيام سينتقل من هذا العالم فاستدعي والدته ولم يعرفها بنفسه واستحلفها أن تدفنه في العشة التي يقيم فيها بما عليه من الثياب ثم أعطاها الإنجيل الذهب قائلا : كلما قرأت فيه تذكرينني فلما حضر والده إلى المنزل أرته الإنجيل فعرف أنه إنجيل ولده يوحنا فأسرع إليه الاثنان وسألاه عن الإنجيل وعن ولدهما فطلب منهما أن يتعهدا بأن لا يدفناه إلا في ثيابه التي عليه . ثم عرفهما بأنه ولدهما . ثم خرجت روحه إلي خالقه ، فبكيا بكاء عظيما وسمع بذلك أكابر روميه ، فكفنته أمه بالثياب التي أعدتها ليوم زواجه قبل ذهابه إلى الدير فمرضت لوقتها فتذكر زوجها التعهد الذي قطعاه وفي الحال نزع عن ابنه هذه الثياب وألبسه ثيابه القديمة ودفنه في العشة التي كان بها وحصلت من جسده عجائب كثيرة ثم بنوا له كنيسة علي اسمه ووضعوا جسده بها .
صلاته تكون معنا . آمين
إحضار جسد الشهيد العظيم جاؤرجيوس ( 16 أبــيب)
في مثل هذا اليوم كان وصول أعضاء الشهيد العظيم جاؤرجيوس إلى كنيسته بمصر القديمة وذلك أن راهبا اسمه القمص مرقس كان رئيسا علي دير القلمون ، وكان يتردد علي البلاد لافتقاد المسيحيين كل سنة فاتفق له أن بات ليلة حسب عادته عند رجل عربي ، فرأي القديس جاؤرجيوس في رؤيا يقول له : " خذ جسدي من المرأة التي تأتيك به غدا وضعه في كنيستي التي بمصر القديمة "
ولما كان الغد أتته امرأة وأعلمته أن لديها صندوقا كان أحضره ولدها قبل موته من كنيسة القديس جاؤرجيوس بفلسطين فتحققت رؤياه ومضي معها وشاهد الصندوق . ثم ذهب إلى البابا البطريرك الأنبا غبريال الثامن الثمانين وأخبره بأمره فقام لوقته ومعه الكهنة وبعض الشعب إلى حيث الصندوق وبعد أن تباركوا من الأعضاء المقدسة وأعطوا المرأة بعض المال حملوا الصندوق باحتفال عظيم وأتوا به إلى كنيسة القديس بمصر القديمة وظهرت منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت يوليو 24, 2010 1:56 pm

استشهاد القديسة أوفيمية ( 17 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة أوفيمية . وذلك أنه لما عبر بريسقوس أحد نواب دقلديانوس ببعض القديسين وكانوا مربوطين بسلاسل في رقابهم كالكلاب ورأتهم هذه القديسة التهبت جوارحها بالغيرة وتأثر قلبها فبكت ثم لعنت الملك وأوثانه ووبخت الوالي قائلة : " يا قاسي القلب أما تشفق علي هؤلاء القوم القديسين : أو لا تخشى أن يهلكك ألههم " فغضب الوالي وأبلغ أمرها إلى دقلديانوس ، فاستحضرها وسألها عن معتقدها فاعترف أنها مسيحية فعذبها بالضرب والحرق حتى أسلمت روحها الطاهرة بيد الرب
صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديستين تكلا ومرثا من أسنا ( 17 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديستين تكلا ومرثا من أسنا . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين


عدل سابقا من قبل حبيبة البابا في السبت أغسطس 07, 2010 6:47 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت يوليو 24, 2010 1:59 pm

سلام ونعمه لكل اخواتى
نشكر الله بمساعدته السنكسار كمل لغاية النهاردة
ميرسي ليكم ولمتابعتكم
ربنا يبارك حياتكم وخدمتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأحد يوليو 25, 2010 1:32 pm

استشهاد القديس يعقوب الرسول ( 18 أبيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا . وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم ، ودخل هيكل اليهود ، وكرز بالإنجيل جهارا ، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات . فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر ، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأحد يوليو 25, 2010 7:10 pm

بركتهم تكون معانا جميعا
ربنا يعوض تعب محبتك
بجد ياقمر مجهووووووود جبار ربنا يبارركك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 6:42 pm

استشهاد القديس بطلان الطبيب ومن معه ( 19 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل مار بطلان الطبيب . ولد في بلدة تعميدون من أب وثني اسمه أسطوخيوس وأم مسيحية تدعي أونالة . فعلماه مهنة الطب وكان بالقرب من منزلهم قس فكان كلما عبر بطلان أمامه يتأمل اعتدال قوامه وكمال عقله وكثرة علمه ويتحسر عليه لبعده عن الله وكان يطلب من الله في صلاته أن يهديه ويرشده إلى طريق الخلاص . ولما اكثر الطلبة والسؤال إلى الله من أجله ، أعلمه الرب في رؤيا أنه سيؤمن علي يديه . ففرح بذلك وصار يحادثه كلما اجتاز به إلى أن تمكنت عري المودة بينهما . فعرفه القس فساد عبادة الأصنام وبين له شرف ديانة السيد المسيح وأفضلية حياة تابعيها ، وأن الذين يؤمنون بالمسيح تجري علي أيديهم آيات وعجائب فلما سمع بطلان الطبيب فرح واشتهي أن يعمله ليكمل له قصده في الطب ففي أحد الأيام لدغت حية إنسانا وظلت قائمة تحته . فقال في نفسه " أجرب تعليم القس معلمي الذي قاله لي " أن آمنت بالسيد المسيح تصنع آيات وعجائب " ثم أقترب من ذلك الإنسان وصلي صلاة طويلة طالبا من السيد المسيح أن يظهر قوته في إبرائه وفي قتل الحية لئلا تؤذي آخرين . وعند فراغه من صلاته قام الرجل سالما ، وسقطت الحية ميتة . فازداد إيمانا ومضي إلى القس وتعمد علي يده وظل يمارس مهنة الطب . وحدث أن جاءه رجل أعمي ليداويه فطرده أبوه فسأله القديس : من هذا الذي طلبني ؟ " فأجابه : أنه اعمي ليس لك في شفائه حيلة . فدعاه القديس وسأله هل إذا أبصرت تؤمن بالإله الذي ابرأ عينيك ؟ فقال له : نعم . فصلي القديس صلاة عميقة . ثم وضع يده علي عيني الأعمى وقال له : باسم المسيح أبصر . فأبصر للوقت , وآمن بالسيد المسيح . فلما رأي أبوه ذلك آمن هو أيضا . فأحضرهما القديس إلى القس فعمدهما .

ولما تنيح أبوه حرر عبيده ووزع كل ماله علي المساكين وصار يداوي المرضي بدون أجر ويطلب منهم الإيمان بالمسيح ، فحسده الأطباء وسعوا به وبالقس وبجماعة كثيرة كانوا قد آمنوا لدي الملك . فاستحضرهم وهددهم بالتعذيب ان لم يكفروا بالسيد المسيح . وإذ لم يكترثوا بتهديده عذبهم كثيرا ثم قطع رؤوسهم أما القديس فقد بالغ في تعذيبه بأن ألقاه للأسود فلم تؤذه وكان الرب يقويه ويشفيه . ثم آمر أخيرا بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس أنبا بضابا ورفيقيه ( 19 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 284 م وهي السنة الأولي للشهداء استشهد القديس العظيم الأنبا بضابا الملقب بالجوهري أسقف مدينة فقط بالصعيد . وزميليه الأبوين القس إندراوس ابن خالته ، والقديس خريستوذللو في أيام الوالي اريانوس وعهد الإمبراطور دقلديانوس . ولد هذا القديس العظيم في مدينة أرمنت مركز الأقصر بمحافظة قنا ، من أبوين مسيحيين ربياه التربية المسيحية منذ نعومة أظفاره . وكانت لوالدته شقيقة رزقت بغلام أسمته إندراوس ، وقد تربي هذا الغلام التربية المسيحية الحسنة فتألقت نفسه مع ابن خالته بضابا وتحالفا علي ترك العالم . فعكفا علي مطالعة الكتب الدينية التي شغفا بها فاتسعت مداركها وأصبح كل منهما حجة زمانه في الورع والتقوى ولما بلغ بضابا العاشرة من عمره كان حافظا لأكثر الكتب الدينية والتعاليم الروحية وكان اندراوس يعف معه علي قراءة الكتاب المقدس ومطالعة كتب الوعظ والتعليم وبذلك كان الروح القدس ينطق علي فمهما وكانا يصومان يومين أسبوعا بلا طعام ولا شراب وإذا أكلا فانهما لا يتناولان سوي الخبز والملح مع مداومة الصلاة ليلا ونهارا .

وذات يوم بينما كانا يفكران في العالم الباطل وأتعابه الكثيرة وملذاته ومصائبه العديدة ، إذ بهما يعزمان علي ترك الآهل والأقرباء والاعتكاف في مكان بعيد عن الأنظار فذهبا إلى الجبل الشرقي فوجدا هناك القديس أنبا إيساك في الموضع الذي تعبد فيه بعده القديس أنبا بلامون . فعزاهما هذا القديس وقواهما علي احتمال المتاعب لينالا الحياة الأبدية ثم باركهما وأمرهما أن ينفردا في مكان آخر يستطيعان فيه أن يقضيا كل الوقت في العبادة ثم قال للأنبا بضابا : " سوف يا بني ترعي قطيع المسيح وتحل بك أتعاب وشدة واضطهادات عظيمة " . وقال لاندراوس " وأنت أيضا ستنال إكليلا معدا لك بعد الجهاد " ثم فارقاه وذهبا إلى الجهة الغربية حيث بنيا لهما صومعة للعبادة والنسك ، وكانت لهما دراية تامة ومهارة فائقة بنسخ الكتب المقدسة نظير مبالغ قليلة ليقضيا منها حاجاتهما ويوزعا الباقي علي البؤساء والمساكين . فسمع بخبرهما أسقف تلك البلاد فحضر إليهما ورسم القديس الأنبا بضابا قسا ، والقديس إندراوس شماسا وكانا يذهبان إلى كنيسة في إحدى المدن القريبة منهما مرة كل أربعين يوما لاداء الخدمة الكهنوتية . وفي أحد الأيام دخلا الكنيسة ووقف القديس الأنبا بضابا إجلالا واحتراما . وفي أثناء ذلك كان الأسقف جالسا علي كرسيه ينظر إلى القديس بضابا وكم كانت دهشته إذ رأي وجه القديس يلمع كالبدر والنور يسطع منه وعلي رأسه شبه إكليل من الذهب المرصع بالجواهر الثمينة فأمر الأسقف أن يؤتي بهذا القديس ورفيقه إندراوس وعندما قدما إليه حبب إليهما أن يمكثا عنده فرفض أنبا بضابا مفضلا حياة الصحراء الجرداء عن الإقامة تحت رعاية الأسقف . وأما القديس إندراوس فقد قبل الإقامة تحت رعاية الأسقف . وعاد القديس بضابا إلى قلايته وهو يبكي بكاء مرا ويقول : " أطلب إليك يا سيدي يسوع المسيح أن تجعل هذا الموضع مكرسا لك يذكر فيه اسمك إلى الأبد " . ثم ترك هذا المكان وذهب إلى جهة أخري بعيدة عنه وبعد أيام أرسل الأسقف رسولا إلى القلاية في طلب القديس فلم يجده فبني الأسقف كنيسة علي اسم هذا القديس وكرسها في اليوم الثالث عشر من شهر كيهك . وأما القديس فكان يحضر إلى الكنيسة من طريق آخر ضيق في الصحراء لاداء الصلاة وكانت تتم علي يديه أثناء ذلك آيات ومعجزات كثيرة ويزداد نعمة وبركة .

ولما ذاع صيته وعظم اسمه حضر إليه الناس من كل فج وصوب فكان يشفيهم من أمراضهم الجسدية والروحية . وطلب الشعب من الأسقف الأنبا تادرس قائلين : " نسألك يا أبانا أن تحضر لنا القديس بضابا لنتبارك منه ، وليمكث عندنا مدة من الزمان " فأجاب طلبهم وذهب إلى بلدة بهجورة مركز نجع حمادي . ولما وصل إلى البلدة إذا برجل اسمه يوحنا كانت له أبنه وحيدة جميلة المنظر فاغتاظ جيرانها من أبيها ، واستعملوا ضدها السحر لأنهم طلبوا من أبيها أن يزوجها لابن لهم فلم يقبل ولكن القديس الأب بضابا صلي عليها فرجعت إلى حالتها وأبطل الله السحر عنها ولما رأي أهلها شفاء ابنتهم علي يدي هذا القديس أتوا وسجدوا أمامه وقبلوا يديه شاكرين له صنيعه . فقال لهم القديس : سبحوا الله واشكروه لأن النعمة التي شفت ابنتكم ليست مني لأني ضعيف من ذاتي " وأما هم فمضوا متهللين فرحين .

ولما كان يوم الأحد والشعب مجتمع في الكنيسة قدموا القديس إلى الأسقف فرقاه قمصا . ثم مكث عند الأسقف في ضيافته مدة تسعة أيام ورجع إلى الجبل . وصارت تتم علي يديه العجائب والمعجزات حتى ذاع خبره في جميع أنحاء الوجه القبلي . وبعد ذلك تنيح أسقف فقط فاجتمع أهل البلاد وقرروا تذكية الأب بضابا أسقفا مكانه وتقدموا للبابا بطرس الأول خاتم الشهداء والبطريرك السابع عشر ليرسمه أسقفا عليهم فظهر للبابا ملاك الرب في رؤيا قائلا له : " اذهب إلى الصعيد الأعلى واحضر القمص بضابا وارسمه أسقفا علي مدينة فقط لأن الرب قد أختاره " وما كاد يطلع الفجر حتى جاءت إلى البابا وفود المؤمنين طالبين منه أن يعين الأب المكرم بضابا أسقفا فأرسل البابا أربعة من الكهنة بخطاب للقديس فلما وصلوا تسلم منهم الخطاب وقرأ فيه ما نصه : " يقول الإنجيل المقدس من سمع منكم فكأنه سمع مني ومن جحدكم فقد جحدني " فبكي القديس بضابا بكاء مرا وقال " الويل لي أنا المسكين الخاطئ لان الشيطان يريد هلاكي " ثم صلي قائلا : " لتكن مشيئتك يارب لا مشيئتي فأنت تعلم أني ضعيف وإنسان عاجز وليس لي قدره علي هذا الأمر " فأخذه الرسل وأنزلوه في السفينة إلى البابا فقال البابا لرعيته : " من تختارون ليكون عليكم أسقفا " فأجاب الجميع بصوت واحد قائلين " الأب بضابا لأنه مستحق هذه الخدمة الشريفة " . عندئذ أخذه البابا ورسمه أسقفا علي كرسي قفط وفيما هو يضع عليه يده إذ صوت من السماء يقول : " مستحق مستحق أن تنال هذا المنصب ومكث الأنبا بضابا عند البابا عدة أيام ، ناول في أثنائها الشعب من جسد المسيح ودمه وعندما وضع يده علي الكأس ليرشم الجسد بعلامة الصليب تحول الخمر دما . فتعجب البابا ونظر إلى القديس وقال له : " بالحقيقة أنت مختار من الله " وبعد أن أكمل الأنبا بضابا خدمة اليوم ، استأذن للسفر إلى بلاده فركب سفينة شراعية بها رجل مقعد لا يستطيع المشي منذ اثنين وعشرين سنة واذا برجل القديس تنزلق وتدوس رجلي ذلك المقعد فتشددت ركبتاه ووثب في الحال وهو يسبح الله والذين كانوا في تلك السفينة طلبوا إليه أن يذكرهم في صلواته ويباركهم .


وحصلت علي يديه عدة معجزات أثناء سفره . ولما وصلوا بلادهم سالمين ، خرج جميع الشعب الخاضع لذلك الكرسي وبأياديهم الشموع والصلبان والمجامر وأغصان الزيتون وسعف النخيل ثم أدخلوه البيعة . ولما جلس علي كرسي الأسقفية عاش زاهدا كما كان أولا حتى أنه كان يواصل الليل بالنهار مصليا وكان طعامه الخبز والملح ، ولباسه نسيج من الشعر وكان يأتي بالمعجزات والآيات العجيبة . ولما أثار دقلديانوس الإمبراطور الروماني الاضطهاد علي المسيحيين حضر الوالي اريانوس إلى الصعيد وقبض علي المسيحيين وزجهم في أعماق السجون وأذاقهم من العذاب أشكالا وألوانا حتى وصل إلى اسنا . فلما بلغ الخبر القديس أنبا بضابا غار غيرة روحية وقال : " أيصح لي أن أمكث في هذا المكان واخوتي المسيحيين يلاقون من العذاب ما لا يحتمل كلا . لابد لي أن أذهب هناك و أموت ضحية الإيمان " وبعد ذلك دعا الشعب وأقام قداسا حبريا حضره الجميع وبعد أن ناولهم من الأسرار المقدسة أخذ يعظهم قائلا : " يلزمكم أيها الأبناء أن تستشهدوا علي اسم المسيح ولا تخافوا من النيران الملتهبة وأسنة الرماح المفزعة ولمعان السيوف المسلولة علي رقابكم كما يلزمكم أيضا أن ترحموا الفقير وتعزا الحزين وتواظبوا علي الصلاة والصوم لأنهما القوة التي بواسطتها يمكنكم أن تتغلبوا علي العقبات وتطاردوا الشيطان الذي يود أن يضعف إيمانكم بالسيد المسيح . وها أنا يا أبنائي أقول لكم ما حدث لي ، لقد عذبني الشيطان عشرة أيام متتالية وقد تغلبت عليه بقوة الصلاة والصوم لقد قال السيد له المجد : " اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة " واستمر هذا الأسقف بعظ شعبه ويقويه مستعينا بآيات الكتاب وتعاليم الرسل . وبعد ذلك رشمهم بعلامة الصليب المقدس وباركهم وودعهم قائلا : " سوف أذهب للاستشهاد علي يد اريانوس الوالي " فبكي الشعب وناحوا علي فراقه فعزاهم وقواهم وبعد ذلك تركهم ومضي إلى مدينة اسنا . وكان يصحبه الأب المبارك القس إندراوس والأب خريستوذللو فالتفت إليهما الأب الأسقف وقال لهما : " إلى أين تمضيان ؟ فقالا له أننا نمضي معك لنموت حبا في المسيح " فشخص الأسقف إليهما فرأي نعما الله قد حلت عليهما ووجههما يلمع كالبدر . فقواهما وأمرهما أن يثبتا علي الإيمان بالمسيح وقال لهما : " أني في هذه الليلة نظرت وإذا بملاك معه ثلاثة أكاليل فقلت له هذه ؟ فقال لك واحد ولابن خالتك واحد ولخريستوذللو واحد والآن هلم بنا نمضي إلى اسنا ".

وبعد ذلك التقي بهم القديس بنيامين فحياهم . ولما وصلوا اسنا رأوا جموعا من المسيحيين من أساقفة وقسوس وشمامسة ومؤمنين يعذبون وسمع الوالي بخبر قدومهم فاستحضرهم وأمرهم أن يبخروا للآلهة فغضبوا وصرخوا قائلين : " نحن مسيحيون ولا نخشاك أيها الملك الكافر ، ولا نعبد تلك الآلهة النجسة التي صنعت بأيد بشرية وأما إلهنا الذي نعبده فهو في السماء خالق كل شيء بكلمة قدرته ما يري وما لا يري الذي له المجد والكرامة والسجود مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل أوان والي دهر الداهرين آمين " فلما سمع الوالي منهم هذا الكلام ورأي ثباتهم أمر أن تؤخذ رؤوسهم بحد السيف وفي ذاك الوقت وقف الأسقف بضابا ينظر إلى المسيحيين أثناء عذابهم واذا به يري بعين الإيمان ملائكة تنزل من السماء وفي أيديهم أكاليل من نور يضعونها ويرفعونها إلى السماء بكرامة ومجد عظيمين . فتقدم الأسقف ومن معه وصاحوا قائلين : " نحن مسيحيون نؤمن بيسوع المسيح رب كل الخلائق واله كل قدرة " فقال لهم الوالي : " من أين أنتم " ثم سأل الأب الأسقف عن اسمه فأجابه قائلا : " أنا الحقير بضابا " فأجابه : " أظن أنك أسقف تلك البلاد ولكن أعجب كيف تجاسرت بهذا الكلام : ألم تخش بطشي وتهاب عظمتي وسلطاني ؟ ألم تر العذاب المعد لأولئك الذين يعترفون بهذا الاسم ؟ " عندئذ أجابه القديس بكل شجاعة قائلا : " ألم تسمع قول الكتاب علي لسان سيدي يسوع المسيح : كل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات (مت 10 : 32 و 33) ، فلآجل هذا الوعد نعترف بإلهنا يسوع المسيح إلى النفس الأخير " ثم أخذه الوالي تارة باللين وأخري بالشدة فلم ينجح في أن يثنيه عن عزمه وعن إيمانه في أحد السجون فلما أبصره القديسون سلموا عليه وقالوا له : " أغلب لنا هذا الوالي لأنك أعطيت الغلبة من رب الجنود " وبينما هم كذلك يتحدثون بعظائم الله ، إذا برئيس الملائكة ميخائيل يظهر للأسقف قائلا : " السلام لك أيها الجليل . لتفرح نفسك اليوم فقد قبل الله جميع أتعابك وزهدك وجهادك في سبيل الدين وسوف تنال ثلاثة أكاليل الأول لتعبدك ونسكك منذ صغرك . والثاني تكلل به بكل مجد وكرامة لتحظي بالأمجاد السماوية " . وصعد الملاك فقام القديس وصلي : " اسمعني أيها الآب ضابط الكل ولتصعد طلبتي أمامك ، ولتشتمها رائحة بخور فترضي عنا . أسألك أيها الآب من أجل شعبك وقديسيك ، الذين يصنعون رحمة مع المساكين أن تقبل نفسي كوديعة بين يديك لأحظى بأمجادك الأبدية لأن لك المجد والعز والإكرام والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس إلى الأبد ، آمين .

ولما انتهي من طلبته رأي الرب الإله المخلص وحوله الملائكة آتيا ليعزيه قائلا : " العزاء يا حبيبي بضابا . هوذا أنا معك " ثم صعد الموكب البهي إلى السماء . وفي الصباح أمر الوالي بإخراج الجميع إلى الموضع الذي اجتمع فيه أهل المدينة . فلما نظروا القديسين صرخوا قائلين : " نحن مسيحيون نؤمن باله واحد أنه أنبا بضابا " فاغتاظ الوالي واحضر القديس ومن معه وأمر أن تقطع رؤوسهم بالسيف فسألت الدماء أنهارا وحصدت الأرواح جهارا حتى صار الفضاء مملوءا بالملائكة الأطهار يرحبون بأرواح هؤلاء القديسين الأبرار ونال القديس بضابا والقديس إندراوس وخريستوذللو أكاليل الحياة الأبدية .

بركاتهم المقدسة تكون مع جميعنا . آمين

وقامت الملكة والدة الإمبراطور قسطنطين الصغير بتجديد كنيسة هذا القديس بعد أن هدمت في عصر دقلديانوس الطاغية .

نياحة البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85 ( 19 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1085 ش ( 13 يولية 1369 م ) تنيح البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85 الشهير بالمؤتمن الشامي ، وهو من دمشق الشام . وكان عالما فاضلا تولي في 12 بشنس سنة 1079 ش ( 7 مايو سنة 1363 م ) وجلس علي الكرسي مدة ست سنوات وشهرين وسبعة أيام وتنيح ودفن بمصر القديمة بجوار سمعان الخراز .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 6:45 pm

ميرسي مرمر ع المتابعه

ربنا يعوض تعب محبتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 10:51 pm

استشهاد القديس ثاؤدورس الشطبى ( 20 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 220 م استشهد القديس ثاؤدورس الشطبي كان أبوه يسمي يوحنا من شطب بصعيد مصر قد ذهب ضمن الجنود إلى إنطاكية وهناك تزوج من أبنه أحد الأمراء الوثنيين ورزق منها بثاؤدورس هذا ولما أرادت أن تقدم ابنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك . فغضبت منه وطردته . وظل الصبي عند أمه . أما والده فكان مداوما الصلاة ليهديه إلى طريق الخلاص . وكبر الصبي وتعلم الحكمة والأدب فأضاء السيد المسيح قلبه ومضي إلى أسقف قديس وتعمد منه وسمعت بذلك أمه فشق عليها كثيرا . ولكن القديس لم يأبه لها وتدرج في مراتب الجندية ، حتى صار من كبار القواد في عهد ليكينيوس قيصر . وكان أهل أوخيطوس يعبدون ثعبانا هائلا ويقدمون له ضحية بشرية كل عام . واتفق مرور ثاؤدورس في تلك الجهة فرأي أرملة تبكي بكاء مرا فسألها عن سبب بكائها فقالت له : انني أرملة وقد أخذوا ولدي ليقدموهما ضحية للثعبان مع أنني مسيحية فقال ثاؤدورس في نفسه : أنها أرملة ومظلومة والرب ينتقم لها . ثم نزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلي ، ثم تقدم إلى الثعبان وأهل المدينة ينظرون إليه من فوق الأسوار وطعنه بالرمح فقتله وخلص ولدي الأرملة . وكان طول هذا التنين اثني عشر ذراعا .
وحضر ثاؤدورس بعد ذلك إلى مصر ولبث عند أبيه حتى توفي فعاد إلى إنطاكية فوجد أن الملك قد كفر وأخذ يضطهد المسيحيين . فتقدم إليه واعترف بالمسيح ز فأمر بحرقه وطرحه في النار . وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وأخذت جسده امرأة مؤمنة - قيل أنها أمه - بعد أن بذلت أموالا كثيرة وأخفته عندها حتى انتهي زمن الاضطهاد وقد بنيت علي اسمه كنائس في جهات متفرقة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 7:15 pm

نياحة سوسنيوس الخصى ( 21 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم تنيح القديس سوسنيوس الخصي أحد رجال قصر الملك تاؤدوسيوس الكبير . وكان كثير الرحمة مملوءا نعمة وحكمة . ولما اجتمع المجمع المسكوني الثالث بأفسس لمحاكمة نسطور . كان هذا القديس في خدمة القديس كيرلس الكبير وباقي أعضاء المجمع القديسين من قبل الملك ثاؤدوسيوس . واتفق أنه مرض ، فصلي القديس كيرلس من أجله إلى الله فنهض من مرضه معافى وفرق كل ماله علي الفقراء والمساكين ثم تنيح بعد ذلك بسلام . فصلي عليه القديس كيرلس ورتب تذكار له يعمل في مثل هذا اليوم من كل سنة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 أبــيب)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالخميس يوليو 29, 2010 12:28 pm

استشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير ( 22 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم مقاريوس بن واسيليدس الوزير . وذلك أنه لما عرضوا عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان لم يكترث بها . ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والي الإسكندرية ، فودع والدته وأوصاها بالمساكين والضعفاء ومضي مع الرسل فظهر له السيد المسيح في رؤيا وشجعه وأعلمه بما سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس ، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع وبينما هو يعذب خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين ز وبعد ذلك أرسله الوالي إلى نقيوس وهناك عذبوه وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير ساخنة في جنبيه . وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة ، من ذلك أن قوما اجتازوا به حاملين ميتا ، فطلب القديس من السيد المسيح أن يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأي الجحيم ، وأن المسيح هو رب الكل . فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . وقد اتفق حضور أريانا والي أنصنا . فأخذ القديس معه عند عودته ، ولما وصلوا إلى شطانوف توفقت السفينة عن السير ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة ولما تولي الملك قسطنطين البار ، أرسل من قبله القائد أولوجيوس (ورد اسمه في مخطوط " أوخيدس ") وأمره بفتح الكنائس وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبني علي اسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد اجري الله منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا . آمين
تذكار استشهاد القديس لاونديوس ( 22 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس لاونديوس . ولد في طرابلس من والدين مسيحيين وكان حسن الصورة كاملا في سيرته لطيفا في معاشرته ، مداوما علي قراءة الكتب الإلهية وبالأكثر سفر المزامير حتى حفظه . ولما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود ويبين لهم فساد عبادة الأوثان وينصحهم أن يقلعوا عن عبادتها . فمنهم من أطاع والبعض الآخر أغراهم الشيطان فمضوا إلى القائد ، وعرفوه أن لاونديوس يحتقر الأصنام ويعلم أن المسيح هو هو الإله الحقيقي . فاستحضره القائد وسأله عن ذلك فأجابه بقول القديس بولس : " من سيفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف " (رو 8 : 35)
فغضب القائد وطرحه في السجن وفي اليوم التالي استحضره وقال له : " بأية قوة تجرؤ علي مخالفة الملك ، وترد الناس عن عبادة الآلهة ؟ فأجابه القديس : حقا أنني أود أن يقبل الناس جميعهم إلى طاعة المسيح وآنت إذا تركت ضلالك وعبدت المسيح ترث الملكوت الأبدي فأمر بضربه حتى جري دمه علي الأرض وهو يسبح الله ويقدسه فرثي له أحد الجنود وتقدم منه وقال له : أنني أشفق عليك كثيرا ولذلك أريدك أن تذبح للآلهة فيعفي عنك . فصرخ فيه القديس قائلا : اذهب عني يا شيطان ، فزاد القائد في تعذيبه حتى أسلم روحه الطاهرة وهو في السجن . وأتت امرأة مؤمنة غنية وبذلت أموالا كثيرا للجنود وللسجان حتى أخذت الجسد وكفنته في ثوب مذهب ووضعته في تابوت داخل بيتها حتى انقضي زمن الاضطهاد (تكريس كنيسته تحت اليوم الأول من شهر بؤونه)
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 9:52 pm

استشهاد القديس لونجينوس ( 23 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس لنجينوس القائد كان يوناني الجنس من إحدى بلاد القبادوق . ولما ملك طيباريوس قيصر وعين بيلاطس واليا علي أرض اليهودية كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه ، فلما أتي الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة . كان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد . وحدث بعد أن أسلم السيد روحه ، أن طعنه لنجينوس بحربه في جنبه فخرج منه ماء ودم . فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر . ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله أن يعرفه هذا السر . فأرسل اليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص . فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس . فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة
صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد مارينا الشهيدة ( 23 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة المختارة الطوباوية القديسة مارينا التي غلبت الشيطان كانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها . وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح . فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي ، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه . ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية . فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا ، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت . عندئذ قال لها : ما أسمك ومن أين أنت ؟ فقالت له : أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا . فلاطفها كثيرا فلم تذعن له ، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة . ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فللوقت أتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة . وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة .
فلما كان الغد أمر الوالي بإحضارها ولما رآها سالمة تعجب كثيرا وقال لها : يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك فاسمعي مني واعبدى الآلهة يكون لك بذلك خير كثير وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به . فاحتقرته هو وآلهته الصامتة ن وقالت له : أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي اله السموات والأرض ومهما أردت أن تصنعه بي فاصنعه فإني لا أسمع منك شيئا فأمر الوالي أن تعلق في المعصرة وتعصر بشدة ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل . وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك فانه رجل قاسي القلب ويريد أن يمحو اسمك من علي الأرض فعرفت أنه الشيطان وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له : كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها : أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية . واذا لم أتغلب عليه فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه " فللوقت طردته القديسة .
ولما رآها الوالي تعجب كثيرا ثم أمر بكشف جسدها وأن يملأ أناء كبير من الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب أن يجعل لها ذلك معمودية فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة وغطست وهي تقول باسم الآب و الابن والروح القدس اله واحد آمين " ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها : يا مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية ففرحت كثيرا وسمع الحاضرون بما صنع مع القديسة فآمن منهم جمع كثير فأمر الوالي بضرب أعناقهم وبعد ذلك آمر بقطع رأسها المقدسة فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها : سيدتي مارينا . أني أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جدا فقالت : أسألك أن تمهلني قليلا حتى أصلي ثم بسطت يديها وصلت بحرارة ثم قالت للسياف : أفعل ما أمرت به وأحنت عنقها للساف فقال لها : لا أصنع هذا أبدا . فقالت له القديسة : إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات فلما سمع منها هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها ثم ضرب رقبته هو أيضا وهو يقول أني مؤمن باله القديسة مارينا ثم وقع عن يمينها : ونال إكليل الشهادة في ملكوت السموات وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة وجسدها موجود بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى .
صلاتها وشفاعتها تكون معنا .ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت يوليو 31, 2010 12:58 pm

استشهاد ابانوب النهيسى ( 24 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبانوب. ولد بنهيسة ( مركز طلخا ) من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم علي الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب " ان العالم يزول وكل شهوته " (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له ، وأتي إلى سمنود ماشيا علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه علي صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فكتب سيرته واخذ جسده وأرسله مع بعض غلمانه إلى بلده نهيسة وقد بنيت علي اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة وجسده الآن بمدينة سمنود .صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعين ( 24 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 416 ش ( 18 يولية سنة 700م ) تنيح البابا القديس سيمون الثاني والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية . هذ1 البابا كان سرياني الجنس وقد قدمه والداه إلى دير الزجاج الذي فيه جسد القديس ساويرس الانطاكي الكائن غربي الإسكندرية فترهب به وتعلم القراءة والكتابة وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسا ولما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه للبطريركية ورسم بطريركا في 23 كيهك سنة 409 ش ( 19 ديسمبر سنة 692 م ) . فدعا اليه معلمه الروحي أوكل اليه تدبير أمور البطريركية . وتفرغ هو للصوم والصلاة والمطالعة . وكان عائشا علي الخبز والملح بالكمون والبقول حتى أخضع النفس الشهوانية للنفس العاقلة الناطقة وقد أجري الله علي يديه آيات عظيمة منها أن بعض كهنة الإسكندرية حنقوا عليه فتآمروا علي قتله واتفقوا مع أحد السحرة فأعطاهم سما قاتلا في زجاجة وقدموها للبابا علي أنها دواء ليستعمله ويدعو لهم . فأخذها وبعد التناول من الأسرار الإلهية شرب منها فلم تؤذه . وإذ فشلوا في مؤامرتهم وضعوا سما آخر قاتلا في فاكهة التين واحتالوا علي المكلف بعمل القربان حتى منعوه ذات ليلة من عمله . وذهبوا إلى البابا في الصباح وقدموا له التين هدية وألحوا عليه حتى تناول جانبا منه . فلما أكله تألم من ذلك ولزم الفراش مدة أربعين يوما .
وحدث أن الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وسأل عن البطريرك فعرفه الكتبة النصارى بما جري له . فأمر بحرق الكهنة والساحر فتشفع فيهم البابا البطريرك بدموع غزيرة فتعجب الملك من وداعته . ثم عفا عن الكهنة وأحرق الساحر ومن وقتها ازداد هيبة ووقار في عيني الملك وسمح له بعمارة الكنائس والأديرة فبني ديرين عند حلوان قبلي مصر . وكان هذا البابا قد عين قسا اسمه مينا وكيلا علي تدبير أمور الكنائس وأموالها وأوانيها وكتبها . فأساء التصرف وبلغ به الآمر أن أنكر ما لديه من مال الكنائس وحدث أنه مرض فانعقد لسانه عن الكلام ولما سمع البابا بذلك حزن وسأل الله أن يشفيه حتى لا تضيع أموال الكنائس ثم أرسل أحد تلاميذه إلى زوجة ذلك القس ليسألها عن مال الكنائس فلما اقترب من البيت سمع صراخا وبكاء وعلم أن القس توفي فدخل إليه وانحني يقبله فعادت إليه روحه وجلس يتكلم شاكرا السيد المسيح ومعترفا بأن صلاة القديس سيمون عنه هي التي أقامته من الموت . وأسرع إلى البابا نادما باكيا وقدم ما لديه من مال الكنائس وكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة علي نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الآثم وأقام علي كرسي البطريركية سبع سنوات وسبعة أشهر ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت يوليو 31, 2010 7:44 pm

ربنا يباركك يا حبيبة البابا على مجهودك الكبير ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 3:17 am

ميرسي مرمر على المتابعه
ومبروك الاستايل الجديد
ربنا يعوض تعب خدمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 3:26 am

في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكارتكريس كنيسة القديس العظيم محب أبويه مرقوريوس أبي السيفين أما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم الخامس والعشرين من شهر هاتور .صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديسة تكلة ( 25 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة تكلة التي كانت في أيام بولس الرسول واتفق أنه لما خرج بولس من إنطاكية وأتي إلى ايقونية أن أخذه رجل مؤمن اسمه سيفاروس إلى بيته . فاجتمعت اليه جموع كثيرة ليسمعوا تعليمه . ولما سمعت به العذراء تكلة تطلعت من الطاقة لتسمع تعاليمه فطاب قلبها لذلك وتبعت الرسول فحزن أبوها وكل ذويها وأرادوا منعها من متابعة بولس في اجتماعاته . وإذ لم تذعن لرأيهم عرض أبوها أمرها علي الوالي ليمنعها من سماع تعاليم بولس. فاستحضر الوالي بولس الرسول وفحص تعاليمه وإذ لم يتمكن من إيجاد علة عليه اعتقله أما تكلة فنزعت عنها أفخر ملابسها وحليها ولبست ثياب العبيد ، وأتت إلى القديس بولس في السجن وخرت عند قدميه فلما طلبوها لم يجدوها وعرفوا أنها عند بولس الرسول فأمر الوالي بحرقها وكانت أمها تصيح قائلة احرقوها عبرة لغيرها لان نسوة كثيرات من العائلات الشريفة كن قد آمن بواسطة تعاليم الرسول فطرحوها في النار فلم تؤذها وخرجت منها وذهبت إلى بولس ثم توجهت إلى إنطاكية وهنا رآها أحد القواد فأدهشه جمالها وطلب الزواج منها فرفضت قائلة أني عروس المسيح فسعي بها عند الوالي فقبض عليها و ألقاها للأسود فلبثت يومين ولم تؤذها ثم أتت إلى حيث الرسول فأمرها أن تبشر بالمسيح في أيقونية فمضت إلى هناك ونادت بالمسيح فأمن أبوها علي يديها ثم تنيحت بسلام .
صلاتها تكون معنا . آمين
استشهاد القديستين تكلة وموجي ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهدت القديستان تكلة وموجي . وقد ولدتا بقراقص وتربيتا عند معلمة هناك واتفق عند عبورهما البحر أن شاهدتا الوالي يعذب المسيحيين فتعجبتا من قساوة قلبه وظهر لهما ملاك الرب وأراهما مجد القديسين فقصدتا الإسكندرية وهناك اعترفتا بالسيد المسيح أمام الوالي ن فعذبهما عذابا شديدا ثم قطع رأس القديسة موجي أما القديسة تكلة فقد أرسلها إلى دمطو بعد عذاب كثير . وهكذا نالت الاثنتان إكليل الشهادة .
صلاتهما تكون معنا . آمين
استشهاد القديسة ليارية ( 25 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ليارية . ولدت بدمليانا بالقرب من دميرة ، من أبوين مسيحيين تقيين فنشأت علي الطهارة وكانت مداوية علي الصوم والصلاة ولما بلغت من العمر اثنتي عشر سنة ظهر لها ملاك الرب وهي تعمل وقال لها : لماذا أنت جالسة هنا والجهاد قائم والإكليل معد فوزعت كل مالها وأتت إلى طوه ومنها إلى سرسنا (مركز الشهداء منوفية ) فوجدت الوالي واعترفت أمامه بالسيد المسيح فعذبها كثيرا وكان هناك القديس شنوسي الذي كان يعزيها ويشجعها . أما الوالي فقد شدد عليها العذاب حيث مشط لحمها ووضع في أذنيها مسامير ساخنة ثم ربطها مع سبعة آلاف وستمائة شهيد وأخذهم معه وسافر وفيما هم في المركب قفز تمساح من البحر وخطف طفلا وحيدا لامه فبكت وولولت عليه فتحننت عليها هذه القديسة وصلت إلى السيد المسيح . فأعاد التمساح الطفل حيا سليما . ولما أتوا إلى طوة طرح الوالي القديسة في النار فلم تمسسها بأذى فقطعوا أعضاءها ورأسها وألقوها في النار فنالت إكليل الشهادة .صلاتها تكون معنا . آمين
استشهاد القديس أبا اسحق ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس اسحق من أهل شما (مركز اشمون) مركز اشمون يعمل في حراسة بستان . وكان صالحا وديعا تقيا . لم يأكل لحما ولا شرب خمرا يصوم يومين ويفطر علي البقول . وما يفضل من أجرته يفتقد به الفقراء والمساكين وظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف باسم المسيح لينال إكليل الشهادة ففرح ووزع كل ما عنده وأتي إلى الوالي واعترف بالسيد المسيح فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفيه وبعد ذلك قطع الوالي رأسه المقدسة فنال إكليل الشهادة وأتي أهل بلده وأخذوا جسده الطاهر بإكرام وقد أظهر الله منه آيات عظيمة . صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس أنطونيوس ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أنطونيوس ( أندونا ) ولد ببلدة ببا من أبوين صالحين رحومين ولما سمع بعذاب الشهداء ذهب إلى أنصنا واعترف بالسيد المسيح أمام الوالي فأمر برميه بالنشاب . ولما لم ينله آذى من ذلك أرسله مقيدا مع القديس أبيماخس وشهيدين آخرين إلى الإسكندرية فسجن واليها الثلاثة . أما القديس أنطونيوس فقد صلبه منكسا فلم ينله سوء ولما ضجر من تعذيبه أرسله إلى والي الفرما . فوجد هناك القديس مينا في السجن ففرحا بلقائهما معا وعذب والي الفرما أنطونيوس تارة بتمشيط جسده بأمشاط حديدية وتارة بوضعه في إناء زيت ساخن ولكن الرب كان يقويه ويشفيه وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا آمين
استشهاد القديس دوماديوس السرياني ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس دوماديوس السرياني . تربي في بلاد الفرس وتعلم علوم الفلك وكان يشتهي أن يكون مسيحيا فاتفق له أن وجد راهبا فارسيا في السوق اسمه أوغالس فعرف منه طريق الله وابتهج جدا حتى أنه كان يعظ أهل بيته ويعلمهم ما يسهل لهم طريق الإيمان . ثم اعتمد وترهب وصار يعمل أعمالا عظيمة فحسده بعض الاخوة فلما شعر بذلك تركهم وذهب إلى دير القديس سرجيوس فأقام هناك عند رجل متوحد عشر سنوات لم يأكل في أثنائها شيئا مطبوخا ثم رسموه شماسا وفيما هو يخدم مع القس المتوحد في الهيكل رأي حمامة بيضاء حسنة المنظر جدا قد أتت وحلت فوق المذبح فظن أنها حمامة طبيعية فكان يشير إليها برأسه وبيده ليطردها خوفا منه علي ما في الكأس وبعد انقضاء القداس سأله القس عن سبب انزعاجه وقت القداس فعرفه بما قد رآه فقال له القس : " إذا رأيتها مرة أخري فقل لي " . وفي اليوم التالي صعد إلى المذبح للخدمة كالعادة وعند حلول الوقت الذي رأي فيه الحمامة قال للقس " يا أبي هوذا الحمامة " فالتفت الشيخ ولكنه لم ينظر شيئا فانطرح علي وجهه أمام الرب ببكاء وصلاة ليلا ونهارا وظل علي هذه الحال زمانا حتى استحق أن يري تلك الحمامة وعلم أنها رمز الروح القدس فلم يقل للقديس دوماديوس شيئا لئلا تدخله الكبرياء ولكنه أعلم الأب الأسقف بأمره فرسمه قسا فذاع خبر قداسته حتى بلغ مسامع بطريرك ذلك المكان فأراد زيارته ولما علم القديس بذلك هرب من هناك وأتي إلى كنيسة القديس قزمان حيث أقام بقربها يأكل نبات الأرض زمانا وقد اجري الله علي يديه عجائب كثيرة ولما خرج يوليانوس الملك لمحاربة الفرس اجتاز بمغارة القديس فأعلموه بأمره فأمر برجمه فرجموه هو وتلميذه بحجارة صارت فوق المغارة كتل وبعد سنين أظهر الله جسده فبنيت له كنيسة وقد أظهر عجائبه فيها .
صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس بلامون أب الرهبان ( 25 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 316 م تنيح القديس أنبا بلامون السائح كان سائحا في الجبل الشرقي في بلدة القصر والصياد من أعمال مركز نجع حمادى بمحافظة قنا . وقد تعب الشيطان فيما نصبه لهذا الأب من الشراك فلم يقدر عليه حتى اضطر هذا الشرير أن ينتهز فرصة أخري لينصب له فخاخه ففي أحد الأيام قام رجل الله أنبا بلامون وحمل عمله القليل الذي أعده واتجه نح وريف مصر . وبينما كان يمشي في الطريق وه ويبكي علي خطاياه أضله عد والخير في الجبل فظل سبعة أيام حتى قارب الموت من الجوع والعطش وقد كان الوقت صيفا . وأخيرا وقع علي الأرض مغشيا عليه يطلب الموت . فأراد الله محب البشر أن لا يترك عبده أنبا بلامون يقع فريسة الشيطان فأمره بتركه ولما أدرك الشيخ ذلك صرخ قائلا : " يا ربي يسوع المسيح أعني " وللوقت سمع صوتا يقول له لا تخف فان العد ولا يقدر أن يقوى عليك . قم وامش قليلا إلى القبلي فانك تجد شيخا راهبا صديقا اسمه أنبا تلاصون وه وفي قلعة وأعلمه بكل شيء جري لك من الشيطان وبالخطية العظيمة التي جربك بها في عهد صباك وه ويصلي من أجلك فتغفر لك كل خطاياك حينئذ قام الطوباوي أنبا بلامون وحمل عمل يده القليل وسار في الجبل وه ويتل والمزمور الثالث والخمسين قائلا : الهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي اسمع يارب صلاتي وأنصت إلى كلام فمي فان الغرباء قد قاموا علي وجماعة الأقوياء طلبوا نفسي لم يجعلوا الله أمامهم فهوذا الله معين لي ، الرب ناصر نفسي يرد الشر علي أعدائي بحقك استأصلهم فاذبح لك طائع ، واعترف لاسمك يارب فانه صالح لأنك من كل حزن نجيتني وبأعدائي نظرت عيناي ثم قال أيضا : يقوم الله يتبدد جميع أعدائه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه كما يباد الدخان يبادون ، كما يذوب الشمع أمام وجه النار . كذلك تهلك الخطاة أمام الله والصديقون يفرحون يتهللون أمام الله ويتنعمون بالسرور " ولم يفتر عن الصلاة حتى هداه الله إلى مكان الشيخ .
فلما نظره أنبا تلاصون فرح جدا وحياه وأمسكه وأصعده علي الصخرة ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله وقد استقصي منه أنبا تلاصون عن كيفية معرفته الطريق حتى جاء إليه ليفتقده في هذه البرية حينئذ بدأ القديس أنبا بلامون يبكي وسجد قائلا اغفر لي يا أبي الحبيب القديس فقال له أنبا تلاصون : الرب يسوع المسيح يغفر لنا جميعا كل زلاتنا . فأجابه الشيخ البار أنبا بلامون قائلا : إني أستحي أن أعرفك يا أبي القديس العظيم بالخطية الكبرى التي أدركتني من قبل الشيطان ولم أعلم فقال أنبا تلاصون " مكتوب هكذا : اعترفوا بخطاياكم بعضكم لبعض فقال أنبا بلامون : وأنا يا أبى القديس قد صنعت أيضا خطايا عظيمة في صباي والي الآن فإني أخطئ كل يوم من أجل هذا أتيت إليك في هذه البرية اسأل الله بدموع حتى يغفر لي لأنه رؤوف رحيم وأرادته الرحمة لأنه اله محب البشر يستطيع أن يغفر لنا خطايانا وه وإذا غفر الخطية فلا نعود نخطئ مرة أخري . ولما نظر القديس بلامون أن الطوباوي أنبا تلاصون يعزيه بالتوبة تعزي بكلامه وبدأ يقول له : هذا كان مني مرة واحدة وأنا في دير الرهبان أسال الله تعالي أن يغفر لي خطاياي فسمعتهم يقولون في الكتب المقدسة التي هي من نفحات روح الله . ان الوحدة تلد الخوف وأن الله يبغض الاستهزاء والضحك بغير موجب فوضعت في قلبي أن أتوحد في مسكني الصغير ولا أتكلم مع أحد ولا أضحك البتة بل أبكي علي خطاياي الليل والنهار وكان الشيطان في مرات كثيرة يقاتلني ويطيب قلبي بالضحك فلا أسمع منه ولا أشتم البتة وكان يضع أمامي ألعابا مضحكة لكي أضحك فلا أصغي له بل كنت أنحني وأبكي علي خطاياي متمسكا بالخلاص الذي لربنا يسوع المسيح وبقيت أجاهد زمانا طويلا في الأتعاب حتى غضب علي العد ووعندما قمت ذات يوم أحمل عمل يدي وسرت في الجبل لأمضي لأبيعه واشتري قليلا من الخبز وبعدما بعدت عن مسكني قليلا جذبني الشيطان نحوه وللوقت أضل عقلي وانتزع اسم ربي من فمي ولم اعد انطق بالأقوال الإلهية . ورأيت الجبل كله قد تغير في وجهي وصارت الأرض الرملية أرضا سوداء ولما تطلعت أمامي رأيت مدينة جديدة حسنة المباني تحوي بيوتا عظيمة القدر وقصورا فخمة وأبوابا مصفحة تبرق جيدا وكانت تلك المدينة حصينة كأنها مدينة الملك والأشجار والبساتين محيطة بها . ولما شاهدتها تعجبت لهذه المدينة ولعظم كرامتها ، ولما انحرفت للدخول فيها قلت لعل أهلها يشترون مني عمل يدي القليل فلما وصلت بجوار أسوارها وجدت ساقية تدور ونظرت امرأة حزينة وجهها مكتئب جدا وثيابها ممزقة ومنديلها يغطي عينيها من أجل الحشمة وهي جالسة علي البئر وتدير الساقية وتسقي الكروم فلما نظرتني جلست وغطت رأسها وقالت : بارك علي يا أبي القديس فأسرعت ووضعت القفف أمامي ثم قالت : اقعد واسترح يا أبي الحبيب لأنك تعبت من حملك وحينئذ أجلستني علي مجري ماء وصارت تأخذ من الماء يكفيها وتسكبه علي رجلي ، وتغسلهما كمثل من يأخذ البركة كأنها امرأة إنسان غني . فقلت لها : أيتها المرأة المؤمنة قولي لي إذا أنا دخلت هذه المدينة بعمل يدي هذا القليل فهل أجد من يشتريه مني ؟ فقالت : نعم يشترونه منك ، ولكن اتركه وأنا أشتريه منك بما أقدر دفعه وأعطيك كل ما تحتاجه لأني كنت متزوجة من إنسان غني ومات من عهد قريب وترك لي مالا كثيرا ومواشي عديدة وها أنت تري هذه الكروم العظيمة أقوم بقطف ثمرها وليس عندي أحد يلاحظها فليتني أجد إنسانا مثلك أسلم له كل مالي ليفعل به ما يشاء . فان قبلت يا أبي القديس أن تأتي وتتسلط علي بيتي وتأخذ كل مالي فأنا أتخذك لي زوجا . أما أنا فقلت لها : إذا تزوج الراهب يلحقه الخزي والعار حينئذ قالت لي المرأة : ان كنت لا تأخذني لك زوجة فكن متوليا علي كل مالي تديره أثناء النهار لأني أملك حقولا وأجرانا ومواشي وكروما وعبيدا وجواري فتقوم بتدبير العمل في النهار وإذا جاء الليل تقوم بتأدية صلواتك " ثم قامت وأصعدتني إلى أعلي دارها وهيأت لي مائدة من جميع الألوان ووضعتها أمامي ثم دخلت حجرتها ولبست ثيابا فاخرة وأتت إلى وعانقتني فدهشت لذلك وتمسكت بقوة الله العلي ورشمت علي نفسي علامة الصليب فانحل كل ما رأيته كالدخان أمام الرياح ولم يبق شيء مما فعلته تلك المرأة .
وفي الحال علمت أن ذلك كله كان من فعل الشيطان اللعين الذي يريد بذلك إسقاطي في الخطية فبكيت بكاء مرا وندمت كثيرا علي ما وقع مني فتحنن علي ربي الكثير الرحمة وأرسل لي ملاكه فعزاني ووعدني بغفران خطاياي وقال لي : امض إلى القديس أنبا تلاصون القريب منك وأعترف له بخطاياك وقد أتيت إليك أيها القديس لكي بصلواتك يغفر الرب لي خطاياي فصلي القديس وقال : يا ولدي الرب يغفر لك ولنا وعند ذلك نزلت لهما مائدة من السماء وأكلا ثم عاد إلى معبده بسلام .
وكان هذا القديس متزايدا في النسك والعبادة مداوما طول أيام حياته علي الصلوات الليلية والنهارية ساهرا الليل الطويل في العبادة التقشفية وقد تتلمذ علي يد هذا القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية .
ونال هذا القديس موهبة الشفاء من الله وكانت الوحوش تأنس اليه فيطعمها بيده وتلحس قدميه وكان يعيش عاريا فأطال الله شعره حتى ستر جسمه كله وكان يصوم أسبوعا أسبوعا ولا يفطر إلا يومي السبت والأحد بنصف خبزه يرسلها له الرب مع الغراب وكان يأكل مرارا من عشب الجبل ويشرب الماء بمكيال وكان رؤوفا رحيما حنونا متشبها بخالقه وكان عندما يحل الليل ينزل من مكان تعبده ويتفقد المساجين والمتضايقين والأيتام والأرامل والمنقطعين والغرباء حسب ما تسمح به قوته من ثمن ما تصنعه يداه من الأعمال .
ولما انتصر قسطنطين الكبير وعادت حملته إلى بلادها بمصر العليا وانطلق الجنود إلى بلادهم وصل القديس باخوميوس بلدة شين وفسكيا وقابل كاهنها وطلب إليه ضمه إلى شعب كنيسته ولما كان باخوميوس وثنيا كوالديه كتب الكاهن اسمه ضمن الموعوظين إلا أن الله تعالي ألهم الكاهن أن يقبله في عداد المؤمنين فأخذه وعمده في يوم خميس الفصح المجيد سنة 301 م وكان عمره وقتئذ عشرين سنة وكان ينم وفي الفضيلة ومحبة الناس وخدمة المؤمنين حتى ذاعت فضائله فالتف حوله شعب كثير واتخذ قريته موطنا له إلى أن حل وباء في تلك القرية فكان يقوم بخدمتهم ويحضر لهم الحطب من الأماكن المجاورة حتى تحنن الرب ورفع عنه المرض وظل ثلاث سنين يتفقد الأيتام والأرامل ويقضي حاجاتهم حافظا نفسه من دنس العالم .
وبعد ذلك التمس أن يعيش عيشة الزهد والتقشف بعيدا عن العالم فأرشده قس البلدة إلى المتوحد العظيم بلامون وللوقت سلم موضعه لشيخ آخر راهب لكي يهتم بأحوال المساكين وقام ومضي إلى الشيخ بلامون ولما وصل إليه قرع باب قلايته فتطلع إليه الشيخ من الكوة وقال له : من أنت أيها الأخ وماذا تريد ؟ فأجابه مسرعا قائلا : أنا أيها الأب المبارك أطلب المسيح الإله الذي أنت تعبده وأرغب إلى أبوتك أن تقبلني إليك وتجعلني راهبا . فقال له بلامون الكبير : يا بني ان الرهبنة ليست من الأعمال المطلقة ولا يأتي إليها الإنسان كيفما اتفق لأن كثيرين قد التجئوا إليها وهم يجهلون أتعابها ولما صاروا فيها لم يستطيعوا الصبر عليها وأنت سمعت عنها دون أن تعرف جهادها .
فأجابه باخوميوس لا ترد سؤالي ورغبتي ولا تطفئ شعلة نشاطي بل اقبلني وتمهل علي وجربني وبعد ذلك افعل بي ما يبد ولك فقال له الشيخ امض يا ولدي وجرب نفسك وحدك وقتا ما ثم ارجع إلينا لأني مستعد أن أتعب معك كمقدار ضعفي حتى تعرف ذاتك وحدك لان نسك الرهبنة يحتاج إلى خشونة وتقشف وأنا أعلمك أولا مقدارها وتمضي بعد ذلك وتجرب نفسك أن كنت تحتمل الآمر أم لا . وقصدي في ذلك قد عرفه ربي أنه علي سبيل تعليمك وتثقيفك وليس لشيء آخر ونحن أيها الابن الحبيب قضينا كثيرا علي ما عرفنا من الدنيا غرورها وحيلها ووصلنا إلى هذا المكان الوحيد والمسكن الفريد وحملنا علي عاتقنا صليب مسيحنا ليس عود الخشب بل تذليل الجسد وقمع شهواته وإماتة قواه ونقضي الليل ساهرين نتل والصلاة ونمجد الله وقد نسهر مرات كثيرة من وقت العشاء إلى الصباح نعمل عملا كثيرا بأيدينا أما حبالا أ وليفا أ وخوصا أ وشعرا لكي نقاتل النوم ونقوم بحاجة أجسادنا وإطعام المساكين حسب قول الرسول : " اذكروا المساكين " وأما أكل الزيت أ والشيء المطبوخ أ وشرب الخمر فلا نعرفه البتة ونحن نصوم إلى المساء في نهار الصيف وفي الشتاء يومين يومين ونفطر علي خبز وملح لا غير ونبعد الملل بذكر الموت وقرب الآجل وندحض بالنسك والاتضاع كل تعاظم وارتفاع ونحرس أنفسنا من الهواجس الرديئة.وبهذا الجهاد النسكى المكمل بمعونة الله جل اسمه نقدم أرواحنا ضحية نقية وذبيحة مرضية ليس دفعة واحدة بل دفعات عديدة ،وذلك حسب الجهاد ومقدار ما نبذله فيه لتحققنا ان المواهب الروحية توزع علي قدر الأتعاب الجسدية ذاكرين قول الإله : " ان الذين يقهرون ذاوتهم يختطفون ملكوت السموات " .
فلما سمع باخوميوس من بلامون الشيخ هذه الأقوال التي لم يسمع مثلها قبلا تأكد بالروح أكثر وتشجع علي مباشرة الأتعاب ومكابدة الآلام وأجابه قائلا " أنى ثقة بالمسيح الإله أولا وبمؤازرة صلواتك ثانيا أقوي علي تأدية جميع الفروض واصبر معك حتي الممات " .
عند ذلك سجد أمامه وقبل يديه فوعظه الشيخ وعرفه بضرورة العمل علي إماتة الجسد وتواضع القلب وانسحاقه وقال له " ان أنت حفظت ما قلته لك ولم ترجع إلى خلف ولم تكن ذا قلبين فأننا نفرح معك " ثم قال له : " أتظن يا بني أن جميع ما ذكرته لك من نسك وصلاة وسهر وخلافه نطلب به مجد البشر ، كلا يا ولدى ليس الآمر كذلك . ا وتظن إننا نهدد الناس ؟ ليس الآمر كذلك أيضا بل نحن نعرفك بعمل الخلاص لنكون بغير لوم لأنه قد كتب ان كل شيء ظاهر فه ونور،لأنه بضيقات كثيرة ندخل ملكوت السموات . والآن ارجع إلى مسكنك حتى تمتحن نفسك وتجربها أياما ،فليس ما تطلبه آمرا هينا " فأجابه باخوميوس "قد أتممت تجربة نفسي في كل شيء ، وأنا أرج وبمعونة الله وبصلواتك المقدسة ،ان يستريح قلبك من جهتي .فأجابه الشيخ حسناً . وقبله بفرح ثم تركه عشرة أيام وه ويجربه في الصلاة وفي السهر وفي الصوم وبعد ثلاثة اشهر ، لما اختبر صبره واجتهاده وعزيمته ، صلى عليه وقص شعره والبسه أسيم الرهبان في سنة 304م ، وصار يواظبون على النسك والصلاة ، كما ظلا يشتغلان في أوقات الفراغ بغزل الشعر ونسج الملابس وينالان من ذلك الحاجة الضرورية ، وما افضل عنهما يقدمانه المساكين . وكانا إذا سهرا وغلبا النوم يخرجان معا خارج قلاليهما ينقلان رملا من مكان لأخر ليتبعا جسديهما ويطردا النوم عنهما . وكان الشيخ يداوم على عظة الشاب وتشجيعه ويقول له : "تشجع يا باخوميوس وليكن تعلقك بالله متوقدا بنار المحبة على الدوام وكن امامه ورعا متواضعا مواظبا على الصلاة بلا ملل ، مواصلا السجود بلا كلل . يقظا ساهرا حذرا لئلا يمتحنك المجرب ويحزنك ".
وجاء فى سيرة القديس باخوميوس المخطوطة بدير البراموس مايأتى :
"
وفى بعض الأيام طرق باب القديس بلامون وباخوميوس أحد الاخوة زائر ، وكان ممن قد غلب عليه الكبرياء والاعتداد بالذات فبات عندهما ، وفيما هما يتحدثان أقوال الله وأمامهما نار تشتعل ، لان الوقت كان شتاء ، قال الأخ الضيف لهما : "من منكما له إيمان قوى بالله ، فلينهض وليقف على هذا الجمر ، ويتل والصلاة التي علمها الرب لتلاميذه .فلما سمع الشيخ ذلك زجره قائلا : " ملعون هو الشيطان النجس الذي ألقي هذا الفكر في قلبك فاكفف عن الكلام " فلم يحفل الأخ بقول الشيخ ، ولكنه قال "أنا .أنا.ثم نهض قائما وانتصب على ذلك الجمر المتقد وهو يقول الصلاة الإنجيلية مهلا .مهلا .، وخرج من النار ولم تعمل فى جسده شيء البتة . وبعد ذلك مضى إلى مسكنه بكبرياء . فقال باخوميوس للشيخ بلامون : "الرب يعرف إنني تعجبت من هذا الأخ ، الذي وقف على الجمر ولم تحترق قدماه " . فأجابه الشيخ : " لا تعجب يا بني من هذا ، لأنه بلا شك من فعل الشيطان فقد سمح الرب أن لا تحترق قدماه كما هو مكتوب أن الله يرسل للمعوجين طرقا معوجة صدقني يا بني أنك لوكنت تعلم بالعذاب المعد له لكنت تبكي علي شقائه " وبعد أيام قلائل وهوفي كبريائه رأي الشيطان أنه علي استعداد لقبول خداعه فجاء اليه بصورة امرأة جميلة الدلال حلوة المقال متزينة بثياب زاهية وقناعات فاخرة وقرعت بابه ففتح لها حينئذ أسفرت وجهها وقالت له : اعلم أيها الأب الخير أن علي دينا لقوم وهم الآن يطلبونه وأنا في هذا الوقت لا يمكنني وفاؤه وأخشى أن يقبضوا علي عنوة ويأخذوني إلى ديارهم عبدة لهم لأنهم مسافرون فاعمل معي جميلا لا مكث عندك يوما واحدا أ ويومين علي الأكثر لكي أتخلص منهم وتنال من الله جزيل الآجر ومني أنا المسكينة صالح الذكر . أما هو فلأجل عمي بصيرته وكبرياء قلبه لم يحس بالبلاء الذي دبر له فأدخلها إلى قلايته واتكأها علي وسادته . حينئذ امتلأ قلبه من الشهوة نحوها وللوقت باغته الشيطان وصرعه علي الأرض وبقي كالميت يوما وليلة . وبعد ذلك عاوده رشده ورجع إليه عقله فقام وجاء إلى الشيخ بلامون باكيا نادما علي ما حدث وقال : ان سبب هلاكي وعلة مماتي هو أنني لم أصغ إلى ردعك إياي والآن أرجو أن تعاضدني وتؤازرني لأني صرت أسيرا للشيطان برغبتي وعندما كان يعدد هذه الأقوال والشيخ وتلميذه يبكيان لمصابه باغته الروح النجس فمضي إلى الجبل وقطع مسافة بعيدة حتى بلغ مدينة بانوس وبقي تائها فاقد العقل وقتا ما وأخيرا زج بنفسه في أتون متقد فاحترق فيه ولما عرف الأب الكبير ما آل إليه حاله وكيف كانت وفاته حزن جدا وقال : لعلي كمن يجهل هذه الأمور ثم تساءل تلميذه وقال : كيف فعل له سبحانه ما فعل بعد الاعتراف الحسن وطلبه التوبة بندم وخشوع ؟ فأجابه الأب قائلا ان الله تبارك اسمه – يسابق علمه – علم أن توبة هذا الأخ لم تكن صادقة فأوقعه فيما فعل.
ولما كان باخوميوس يسعى في البرية عندما كان يصلي ظهر له ملاك مقدس وقال له بأمر الرب يا باخوميوس ، عمر ديرا في البقعة التي أنت واقف عليها برجليك حيث سيأتي إليك جمع غفير طالبين الرهبنة فعاد إلى الشيخ وأعلمه بكلام الملاك وعزمه علي تنفيذ إرادة اله فحزن بلامون لمفارقته وقال كيف بعد سبع سنين مكثتها معي بطاعة وخضوع تفارقني عند كبري أني أري أن ذهابي معك أسهل علي من مفارقتك ".
فانتقلا إلى قبلي وبلغا طبانسين وشرعا في إقامة دير وذلك في سنة 311 م وكان عمر باخوميوس وقتئذ ثلاثين سنة . ولما فرغا من إنشاء الدير قال الشيخ بلامون لتلميذه باخوميوس : " أعلم أيها الابن الحبيب والشخص الكريم أن نفسي تنازعني بالعودة إلى قلايتي ومكان توحدي وقد عرفت أن الله قد قلدك تعمير هذا الدير وأنه سينمو ويمتلئ من الرهبان المرضيين لله وأنت عتيد أن تستمد من الله قوة وطول روح علي سياستهم . أما أنا فلقد طعنت في السن وضعفت قوتي وحان وقت انطلاقي وأري أن توحدي هو الأوفق لي . ولكني التمس من بنوتك وأطلب من خالص محبتك أن لا تحرمني من رؤياك من وقت لآخر ، وأنا سأقوم بزيارتك إذا سمحت الأيام اليسيرة التي تبقت لي . ثم افترقا بعد أن صليا وصارا يتزاوران ، وفي إحدى الزيارات مرض الشيخ بلامون المرض الذي انتقل فيه إلى الرب الذي خدمه منذ نعومة أظفاره فكفنه باخوميوس بعد أن تزود ببركاته .
وتذكر لهذا القديس عجائب كثيرة كما توجد علي اسمه أيضا كنيسة أثرية في بلدة القصر والصياد في دير يحمل اسمه به عدة كنائس غيرها علي اسم القديس مرقوريوس أبي سيفين ويقام له احتفال عظيم في عيده وأخري علي اسم العذراء القديسة مريم والشهيدة دميانه والملاك ميخائيل .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس أباكراجون ( 25 أبــيب)
في مثل اليوم استشهد القديس أباكراجون من البتانون ، كان أولا لصا فاتفق معه شابان علي السرقة فمضوا إلى قلاية راهب فوجدوه ساهرا في الصلاة فانتظروا إلى أن ينتهي من الصلاة ويرقد . ولكنه ظل واقفا يصلي حتى خارت قواهم وجزعوا . وفي الصباح خرج إليهم الشيخ فخروا ساجدين أمامه وألقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبوا عنده . وتنبأ له الشيخ أنه سينال إكليل الشهادة علي اسم المسيح وقد تم قوله . إذ أنه بعد ست سنوات أثار الشيطان الاضطهاد علي الكنيسة فودع القديس أباه الشيخ الروحي وأخذ بركته ومضي إلى نقيوس واعترف باسم السيد المسيح أمام الوالي المعين من قبل مكسيميانوس قيصر فعذبه كثيرا ثم أخذه معه إلى الإسكندرية وهناك عذبوه إذ علقوه في صاري سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع فوضعوه في جوال من جلد وطرحوه في البحر فأخرجه ملاك الرب من الماء وأمره أن يمضي إلى سمنود فمر في طريقه علي بلدة البنوان فعرفه أهلها وكان كل من به مرض يأتي إليه فيشفي بصلاته ولما وصل إلى سمنود أجري الله علي يديه جملة عجائب منها أنه أقام بصلاته أبنه الوزير يسطس من الموت فآمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا إكليل الشهادة وكان عددهم تسعمائة خمسة وثلاثين رجلا . أما القديس فأرسلوه إلى الإسكندرية وبعد أن عذبوه بمختلف الأنواع قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة فظهر ملاك الرب لقس من منوف في رؤيا وعرفه عن مكان جسد القديس فأتي وأخذه وبعد انقضاء زمن الاضطهاد بنوا له كنيسة علي اسمه في البتانون ووضعوا جسده بها .
صلاته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 3:37 am

نياحة القديس يوسف البار ( 26 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذي استحق أن يدعي أبا للمسيح بالجسد . هذا الذي شهد عنه الإنجيل أنه كان صديقا وقد اختاره الله ليكون خطيبا لكلية الطهر سيدتنا مريم العذراء فلما أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد والسيدة بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود ، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وكانت جملة حياته مائة وإحدي عشرة سنة منها 40 سنة غير متزوج و52 سنة متزوجا و19 سنة مترملا ،وكانت نياحته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح .
صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين ( 26 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 101 ش ( 20 يولية سنة 385 م ) تنيح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش ( 14 مارس سنة 379 م ) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس ، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير .
وقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 8:23 pm

الله يباركك ياقمر
الفضل كله يرجع لجاكى هى اللى عملت كل حاجة ربنا يعوضها
ويعوضك ياقمر على مجهودك الكبير ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالثلاثاء أغسطس 03, 2010 1:03 pm

ربنا يعوضها ويفرح قلبها
ويعوضك ويفرح قلبك حببتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالثلاثاء أغسطس 03, 2010 1:07 pm

استشهاد القديس ابامون ( 27 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبامون من أهل ترنوط واتفق أنه ذهب إلى الصعيد ورأي ما يعمله الأشرار بالقديسين فتقدم إلى أريانوس والي أنصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه بالضرب وتمشيط لحمه وتسمير جسده بمسامير طويلة وكان السيد المسيح يقويه ويشفيه ثم أرسله إلى الإسكندرية فظهر له ملاك الرب وشجعه وقواه وهناك عذبوه كثيرا واستشهد كثيرون بسببه منهم عذراء اسمها ثاؤفيلا أتت إلى الوالي واعترفت بالسيد المسيح ووبخته علي عبادته الأصنام فطرحها في النار ولكن الرب أنقذها منها . وأخيرا قطعوا رأسها كما قطعوا رأس القديس أبامون .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

تكريس كنيسة القديس أبي فام (سيرته في 27 طوبه وذكره في أول بؤونه) ( 27 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تم تكريس كنيسة أبي فام . شفاعته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 2:28 pm

نياحة القديسة مريم المجدلية ( 28 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.
صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 4:44 pm

استشهاد القديس ورشنوفيوس ( 29 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ورشنوفيوس . كان عالما تقيا ورعا ولما طلبوه للأسقفية هرب إلى بلدة طحمون (ورد في مخطوط جلجمون وربما قصد دلجمون) . وبات عند أخوين مسيحيين محبين لله فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف بالمسيح ، ولما استيقظ أعلم الأخوين بما رأي فاتفقوا معا وأتوا إلى الوالي واعترفوا باسم المسيح فعذبهم كثيرا ثم أخذهم معه إلى سنهور حيث عذبهم أيضا ثم أخذهم إلى صا وجمع جميع المعترفين وقرأ عليهم أمر الملك بعبادة الأوثان فوثب هذا القديس وخطف السجل وقطعه فغضب الوالي وأمر بطرحه في أتون النار . وهكذا نال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

تذكار نقل أعضاء القديس اندراوس الرسول ( 29 أبــيب)
في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس إندراوس من سوريا إلى القسطنطينية بأمر الملك البار قسطنطين الكبير الذي بني له هيكلا حسنا وكرسه في هذا اليوم.
صلاته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 6:36 pm

استشهاد القديس مرقوريوس وأفرام بأخميم ( 30 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان الجليلان مرقوريوس وأفرآم كانا أخوين بالروح وقريبين بالجسد وقد ولدا بأخميم . ثم ترهبا في أحد أديرة الصعيد ، ومكثا فيه مدة عشرين سنة . ولما أثار العدو الاضطهاد علي الكنيسة الأرثوذكسية ودخل الأريوسيون ليقدسوا علي مذابح الأرثوذكسيين تقدم هذان القديسان إلى الهيكل ورفعا الخبز والخمر من علي المذبح وقالا : من لا يكون معتمدا باسم الثالوث الأقدس لا يحق له أن يقدم قربانه إلا علي مذابح الأوثان " فأمسكهما الأريوسيون وضربوهما ضربا مبرحا حتى أسلما روحيهما بيد الرب ونالا إكليل الشهادة
صلاتهما تكون معنا. ولرب المجد دائماّ. امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 6:39 pm

مسري ( 1 مســرى)
معناها ابن الشمس ، لأنه مخصص لولادة الشمس ، أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي . أو لبرج الثور . أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء " هور ما خوتى "
الامثال : مسرى تجرى فيها كل ترعه عسره .
ويقال عنب مسرى
استشهاد القديس ابالى بن يسطس ( 1 مســرى)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبالي بن يسطس ابن الملك نورماريوس . كان هذا القديس ولي عهد مملكة الروم وقد تغيب في الحرب ولما عاد إلى إنطاكية وجد دقلديانوس قد أقام عبادة الأوثان ومع أن أبالي كان قادرا علي قتله وأخذ المملكة منه إلا أنه اختار المملكة الباقية التي لا تزول فتقدم إلى دقلديانوس واعترف بالمسيح فلاطفه دقلديانوس كثيرا وأذ لم يفلح في جذبه إلى عبادة الأوثان نفاه مع أبيه يسطس وأمه ثاؤكليه إلى مدينة الإسكندرية وكتب إلى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولا ، وأن عصوا يفرق بينهم ولان أرمانيوس الوالي كان يعرف منزلتهم الملكية فقد أرسل يسطس إلى أنصنا وزوجته إلى صا وأبالي ابنه إلى بسطة وترك لكل واحد منهم غلاما يخدمه . ولما أتي أبالي إلى بسطة وأعترف بالمسيح عذبه الوالي عذابا أليما بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء ولما رأي الوالي أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات هذا القديس علي التعذيب وأن الرب كان يشفيه من جراحاته ، أمر بقطع رأسه المقدس فنال إكليل الشهادة
صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة الثاني عشر ( 1 مســرى)
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) تنيح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين .
وفي سنة 1843 م رسم شماسا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام . ولما كان ميالا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م . فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م ثم قمصا سنة 1852 م وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلا جدا وإيراد الدير يكاد يكون معدوما فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركا في 23 بابه سنة 1591 ش ( أول نوفمبر سنة 1874 م ) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان . وفي سنة 1892 م فضل أن ينفي من أن يفرط في أملاك الرهبان كما نفي معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين .
وقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء : منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدا بعيدا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير .
ومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله .
وقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديرا للكية الاكليريكية شماسا له : فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظا قديرا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي . وألف كتبا كثيرة منها : كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملئوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية .وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنيسة . وتنيح بسلام بعد ان قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 3:07 am

نياحة القديس بائيسة ( 2 مســرى)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة بائيسة . ولدت في منوف من أبوين غنيين تقيين ولما توفي والداها جعلت منزلها مأوي للغرباء والمساكين وصارت تقبل كل من يقصدها وتقضي له حاجته حتى نفذ مالها فاجتمع بها قوم أرد ياء السيرة وحولوا فكرها إلى الخطية فجعلت بيتها دارا للدعارة فاتصل خبره بشيوخ شيهيت فحزنوا عليها حزنا عظيما واستدعوا القديس يوحنا القصير وكلفوه بالذهاب إليها ليصنع معها رحمة عوض ما صنعته من الخير معهم ومساعدتها علي خلاص نفسها فأطاعهم القديس وسألهم أن يساعدوه بصلواتهم . ولما أتي إلى حيث تقيم قال للخادمة : " أعلمي سيدتك بوجودي " فلما أعلمتها تزينت واستدعته فدخل وهو يرتل قائلا : إذا سرت في وادي الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " (مز 23 : 4 ) ولما جلس نظر إليها وقال : " لماذا استهنت بالسيد المسيح وأتيت هذا الأمر الرديء ؟ " فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس الذي أحني رأسه وبدأ يبكي فسألته : " ما الذي يبكيك ؟ " فأجابها بقوله :" لأني أعاين الشياطين تلعب علي وجهك "فلهذا أنا أبكي عليك " فقالت له " " وهل لي توبة ؟ " فأجابها بقوله " نعم ولكن ليس في هذا المكان " فقالت له : " خذني إلى حيث تشاء " فأخذها لي أحد أديرة الراهبات القريبة من جبل شيهيت ولما أمسي الوقت قال لها نامي هنا ، أما هو فقد نام بعيدا عنها ولما وقف يصلي صلاة نصف الليل رأي عمودا من نور نازلا من السماء متصلا بالأرض وملائكة الله حاملين روح بائيسة ولما اقترب منها وجدها قد ماتت فسجد وصلي بحرارة ودموع طالبا إلى الله أن يعرفه أمرها فجاءه صوت قائلا : " ان توبتها قد قبلت في اللحظة التي تابت فيها " وبعدها واراها التراب عاد إلى الشيوخ وأعلمهم بما جري فمجدوا الله الذي يقبل التائبين ويغفر لهم خطاياهم .
صلاة هذه القديسة تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 7:12 pm

بركتها تكون معانا
وربنا يعوضك يا حبيبتى على مجهودك الجباااااار ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 4:48 am

امين يارب وتكون معاكى وتفرح قلبك
ربنا يبارك تعب محبتك وميرسي كتير للمتابعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 4:49 am

نقل جسد القديس سمعان العمودى ( 3 مســرى)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس سمعان الحبيس كان من جزيرة سورية وكان وهو طفل يرعى غنم أبيه مثابرا علي الحضور إلى الكنيسة فحركته نعمة الله وأتي إلى أحد الأديرة ومكث فيه يتعبد بنسك عظيم ويجهد نفسه بالصوم الكثير والعطش المتزايد ثم ربط علي حقويه حبلا إلى أن دخل في لحمه حتى صارت رائحته كريهة ولما تضايق الأخوة من رائحته هجر الدير وذهب إلى جب وأقام فيه فترأي لقمص الدير من يدعوه ويقول له " أطلب عبدي سمعان " وانبه علي إخراجه من الدير فأخبر جماعة الاخوة بهذه الرؤيا فقلقوا وفتشوا عليه حتى وجدوه في الجب بدون أكل ولا شرب فاعترفوا له بخطئهم وطلبوا الصفح منه وآتو به إلى الدير ولما عظموا قدره لم يطق منهم ذلك فخرج وأتي إلى صخرة وأقام فيها ستين يوما بغير نوم وبعد ذلك أتاه ملاك الرب وعزاه وعرفه أن الرب قد دعاه لخلاص نفوس كثيرة ثم أقام علي عمود طوله ثلاثين ذراعا مدة خمس عشرة سنة وكان يصنع آيات كثيرة وعجائب عظيمة وكان يعظ كل من يأتي إليه .
وقد طلبه والده ولم يجده وتنيح دون أن يراه أما أمه فبعد زمن طويل علمت بخبره فأتت إليه وهو علي العمود وبكت كثيرا ثم نامت تحت العمود فطلب القديس من السيد المسيح ان يصنع معها رحمة فماتت وهي نائمة فدفنوها تحت العمود .
وتحرك الشيطان لأعمال هذا القديس المجيدة فحسده وضربه في ساقه فتقرحت وأقام علي قدم واحدة سنينا إلى أن دودت وسقط الدود منها تحت العمود وجاء إليه رئيس لصوص ونام عنده فطلب إلى المسيح من أجله فمكث أياما قلائل ومات وقد طلب إلى السيد المسيح أن يغيثه بالماء فأنبع له عين ماء تحت العمود . ثم انتقل إلى عمود عال ومكث عليه مدة ثلاثين عاما ولم كملت له في العبادة ثمان وأربعون سنة انتقل إلى الرب بعد أن وعظ الناس وعلمهم ورد الكثيرين إلى معرفة المسيح
وقد أتي إليه بطريرك إنطاكية عندما سمع خبر انتقاله من هذا العالم فحمل جسده إلى إنطاكية بمجد عظيم
.
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس البابا ابريموس البطريرك الخامس ( 3 مســرى)
في مثل هذا اليوم من سنة 106 م تنيح البابا ابريموس البطريرك الخامس ن وقد تعمد من يد مار مرقس الرسول وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مرقس الرسول قسوسا مع الأسقف إنيانوس البطريرك الثاني وكان ناسكا عفيفا حسن الأفعال تولي الكرسي الرسولي في 22 بؤونه ( 16 يونيو سنة 106 م ) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالثلاثاء أغسطس 10, 2010 3:48 am

نياحة حزقيا الملك ( 4 مســرى)
في مثل هذا اليوم تنيح الملك البار حزقيا بن أحاز الملك وهو من نسل داود سبط يهوذا . هذا الصديق لم يقم ملك مثله علي بني إسرائيل بعد داود . لأنهم جميعا عبدوا الأوثان وبنوا لها المذابح أما هو فأنه عندما ملك كسر الأصنام وهدم مذابحها وقد جازاه الله خير بأكثر مما فعل . ففي السنة الرابعة عشرة لملكه حاصر سنحاريب ملك أشور مدينة أورشليم وكان سنحاريب ملكا عظيما قويا يخشاه ملوك زمانه فخاف منه حزقيا وأرسل إليه أموالا كثيرة فلم يرض بها وأرسل يهدده ويتوعده ويفتري بلسانه النجس علي الله سبحانه وتعالي قائلا : " لا يخدعك ألهك الذي أنت متكل عليه " فمزق ثيابه ولبس مسحا ودخل بيت الرب وصلي أمامه قائلا : " أيها الرب اله إسرائيل الجالس فوق الكاروبيم أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض أنت صنعت السماء والأرض أمل يارب أذنيك واسمع افتح يارب عينيك وانظر واسمع كلام سنحاريب الذي يجدف عليك ، حقا يارب أن ملوك أشور قد خربوا الأمم وأراضيهم ، والآن أيها الرب خلصنا من يده فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك " (2 مل 19 : 15 – 19 ) ثم أرسل إلى اشعياء النبي يعرفه بما قاله سنحاريب ويطلب منه أن يصلي عنه فأعلمه اشعياء أن الله سيقوي قلبه وأنه سيفعل بسنحاريب فعلا لم يسمع مثله في الأرض كلها وفي تلك الليلة نزل ملاك الرب وقتل من جنود سنحاريب مائة وخمسة وثمانين ألفا في ساعة واحدة ولما استيقظوا في الصباح ووجدوا جنودهم قتلي انهزم ما تبقي منهم وعادوا إلى بلادهم ولما دخل سنحاريب إلى بيت الآلهة ليصلي وثب عليه ولداه وقتلاه وتخلص حزقيا من يده ومجد الله .
ولما مرض حزقيا مرض الموت حضر إليه اشعياء النبي وقال له : " هكذا قال الرب : أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش " (2 مل 20 : 1 – 11 ) فأدار وجهه نحو الحائط وصلي إلى الرب فأرسل إليه اشعياء ثانية وأعلمه أن الرب قد زاده خمس عشرة سنة أخري ولما طلب من أشعياء الدليل علي ذلك رد له الشمس عشر درجات أخرى وخافه الملوك وقدموا له هداياهم لأنهم عرفوا أن الله معه وأقام في الملك تسعا وعشرين سنة وكانت جملة حياته أربعا وخمسين سنة وتنيح بسلام وله تسبحة مدونه في كتب التسابيح - قالها بالروح القدس حينما عوفي من مرضه .
صلاته تكون معنا . آمين .
تكريس كنيسة العظيم أنطونيوس ( 4 مســرى)
في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة العظيم أنطونيوس .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأربعاء أغسطس 11, 2010 2:41 am

استشهاد القديس يوحنا الجندى ( 5 مســرى)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس العابد يوحنا الجندي
وقد ولد من أبوين مسيحيين تقيين ولما نشأ انتظم في سلك جنود الملك يوليانوس الكافر
وحدث أن أرسله يوليانوس مع بعض الجنود لاضطهاد المسيحيين
فكان يتظاهر بموافقة الجنود علي اضطهادهم ولكنه كان في الحقيقة يدافع عنهم ويعاملهم بالحسنى ويقضي حاجاتهم
وكان أيضا مداوما علي الصوم والصلاة والصدقات وعاش عيشة الأبرار حتى تنيح بسلام
وأظهر الله من قبره عجائب كثير
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 2:56 am

استشهاد القديس يوليطة ( 6 مســرى)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة يوليطة . ولدت بقيصرية القبادوق من أبوين مسيحيين غنيين فورثت عنهما أموالا جزيلة فاغتصبها منها أحد الظالمين بواسطة شهود زور أقامهم ضدها بالرشوة ولما علم أنها تريد إقامة الحجة عليه لتظهر اغتصابه وكذبه وشي بها عند والي القبادوق أنها مسيحية فقالت في نفسها أن الأشياء الحاضرة ليست شيئا لتعرضها للضياع أما الأمور المقبلة فان أنا اقتنيتها فلن ينزعها أحد مني ولما حضرت أمام الوالي اعترفت باسم المسيح فطرحها في النار فأسلمت روحها الطاهرة بيد الرب ونالت عوض أملاكها الفانية الحياة الأبدية وقد مدحها القديس باسيليوس الكبير كثيرا .
صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالجمعة أغسطس 13, 2010 2:14 am

بشارة يواقيم بميلاد العذراء ( 7 مســرى)
في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم (ورد نياحة هذا القديس تحت اليوم السابع من برمودة) بميلاد البتول بميلاد البتول والدة الإله بالجسد . كان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له . لهذا كان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم . وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم .
شفاعتها تكون معنا . آمين
نياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين ( 7 مســرى)
في مثل هذا اليوم من سنة 193 ش ( 31 يوليه سنة 477 م ) تنيح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش ( أول أكتوبر سنة 455 م ) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 2:31 am

استشهاد القديس اليعازر وزوجته سالومى واولادهما ( 8 مســرى)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون التسعة : - أليعازر الشيخ وزوجته سالومي وأولادهما أبيم وأنطونيوس وعوزيا وأليعازر وأنيانا وسامونا ومركلوس . كان أليعازر أحد معلمي الشريعة اليهودية وكان أبوه أحد السبعين شيخا الذين ترجموا التوارة بأمر بطليموس ملك مصر وقد أدب أليعازر أولاده بعلوم الشريعة الموسوية .
ولما ملك أنطيوخس ملك الروم بلاد الشام وحاصر أورشليم استعمل القسوة مع الآمة اليهودية بمخالفة شريعة آبائهم بأن يأكلوا ما كان محرما عليهم مثل لحم الخنزير وغير ذلك فخاف كثيرون من سطوته وأطاعوه . أما هؤلاء الأبرار فقد ظلوا محافظين علي الشريعة المعطاة لهم من الله ، فعذبهم كثيرا بالضرب والصلب والحرق وتمشيط الجسم بأمشاط حديدية وكانت البارة سالومي تشجعهم إلى أن تنيحوا ثم ألقت هي أيضا نفسها في النار غير منتظره من يلقيها فيها وهكذا نال الجميع إكليل الشهادة .
صلاتهم المقدسة تكون معنا . آمين
اعتراف الرسول بطرس بأن المسيح هو ابن الله الحي ( 8 مســرى)
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة باعتراف بطرس الرسول بأن المسيح هو ابن الله الحي فانه لما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا : من يقول الناس أني أنا ابن الإنسان " فقالوا : قوم يوحنا المعمدان ، وآخرون ايليا وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء ، قال لهم وأنتم من تقولون أني أنا ، فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا أن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات أنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلي هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات وكل ما تحله علي الأرض يكون محلولا في السموات حينئذ أوصي تلاميذه أن لا يقولوا لأحد أنه يسوع المسيح " (مت 16 : 13 – 20)
لربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 2:34 am

استشهاد أورى الشطانوفى ( 9 مســرى)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أوري قس شطانوف . وكان كثير الرحمة طاهرا جسدا ونفسا حتى استحق أن يعرف الأمور المستقبلة بالوحي الإلهي وبلغ خبره إلى والي نقيوس فاستحضره وعرض عليه التبخير للأوثان وأذ لم يوافقه عذبه كثيرا ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب أيضا بعذابات أليمة ولما ألقوه في السجن كان الله يجري علي يديه آيات كثيرة فشاع خبره وتقاطرت إليه الناس من كل مكان، فعرف بذلك الوالي فأمر بقطع رأسه ، ونال إكليل الشهادة .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 16, 2010 2:54 pm

استشهاد القديس بيخيبس ( 10 مســرى)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بيخيبس ( أي المصباح ) الذي من أشمون طناح وكان أولا من بينوسة ومن الجنود الذين تحت أمر أنطيوخس الأمير الذي لما سمع أنه مسيحي استحضره هو والأسقف الأنبا كلوج والأنبا نهروه الذي من ترسا والأنبا فيلبس وسألهم عن ذلك فاعترفوا بأنهم مسيحيون فعذبهم عذابا أليما . أما القديس بيخيبس فقد قيده وأرسله مع آخرون إلى البرامون . وقضوا في السفينة عدة أيام دون أكل وشرب . ولما وصلوا إلى البرامون عذبوا القديس بيخيبس كثيرا وأخيرا قطعوه بالسواطير فنال إكليل الشهادة وأتي رجل من مؤمني البرامون وأخذ جسده وأرسله إلى بلده أشمون طناح وقد نال الشهادة معه خمس وتسعون نفسا .
صلاتهم المقدسة تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس مطرا وبيخبس ( 10 مســرى)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس مطرا في عهد البابا ديمتريوس بطريرك الإسكندرية الثاني عشر في زمان داكيوس الملك . وذلك أنه لما سمع مرسوم الملك يقرأ مطالبا بعبادة الأوثان مضي وأخذ يد الصنم أبلون وكانت من ذهب خالص وقطعها قطعا ووزعها علي الفقراء ولما لم يجدوها قبضوا علي كثيرين بسببها فأتي هذا القديس وقال لهم : " أنا الذي أخذتها " فعذبوه كثيرا ثم طرحوه في النار فأنقذه ملاك الرب منها فقطعوا يديه ورجليه وصلبوه علي خشبة وأتي رجل اعمي وأخذ من الدم النازل من فيه وطلي به عينيه فأبصر وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .شفاعته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالثلاثاء أغسطس 17, 2010 7:59 am

نياحة القديس مويسيس اسقف اوسيم ( 11 مســرى)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا مويسيس أسقف كرسي أوسيم ، كان بتولا طاهرا منذ صغره وقد درس علوم الكنيسة ورسم شماسا ثم قصد برية شيهيت وترهب عند رجل قديس وقضي في خدمته ثماني عشرة سنة مداوما علي الصلاة والصوم متحليا بالإتضاع والمحبة . ولما ذاعت فضائله رسموه أسقفا لأوسيم بعد الأنبا جمول . فسار سيرة فاضلة صالحة وازداد في الفضيلة ورعي رعية المسيح أحسن رعاية . وكان زاهدا فلم يقتن شيئا في كل زمانه . وقد قاسي مع البابا ميخائيل بطريرك الإسكندرية السادس والأربعين شدائد عظيمة وصنع الله علي يديه آيات وعجائب وكثيرا ، فكان يتنبأ عن الحوادث قبل وقوعها ومنها أنه قال مرة لأنبا تادرس أسقف مصر . " أن الملك لن يعود إلى ملكه " . وهكذا كان . ولما أكمل سعيه ووصل إلى شيخوخة صالحة مرض قليلا . وإذ عرف وقت نياحته استدعي شعبه وباركهم وأوصاهم ثم سألهم أن يصلوا من أجله فبكوا جميعا طالبين منه أن يطلب هو عنهم أمام المسيح ثم بسط يديه وصلي وودعهم وتنيح بسلام ، بعد أن أقام علي الكرسي نيف وعشرين سنة
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 7:16 am

التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 مســرى)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.
تملك الملك البار قسطنطين الكبير ( 12 مســرى)
في هذا اليوم تذكار جلوس الإمبراطور البار قسطنطين الكبير علي عرش رومية وذلك أنه لما ملك علي بريطانيا عوض أبيه قسطنديوس خلوروس سنة 306 م أبطل المظالم من سائر المملكة فانتشر عدله وذاع صيته في سائر البلاد . فأرسل إليه عظماء رومية طالبين منه أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس قيصر . فرثي لمصابهم وظل يفكر في كيفية إنقاذهم فظهرت له علامة الصليب فاعتصم بها ومضي لمحارة مكسيميانوس فهزمه ، وأثناء تقهقره سقط به جسر نهر التيبر فغرق مع عسكره ومات شر ميته وكان ذلك في السنة السابعة من ملك قسطنطين ولما دخل الإمبراطور قسطنطين رومية استقبله عظماؤها وجميع سكانها باحتفال كبير وسرور زائد وعيدوا لانتصاره سبعة أيام وتقدم شعراء رومية وخطباؤها يمدحون الصليب الكريم وينعتونه بخلاص مدينتهم والمؤيد لملكهم . أما كيفية ظهور الصليب له وتغلبه به علي مكسيمانوس فقد كتب في خبر نياحة هذا الإمبراطور البار تحت اليوم الثامن والعشرين من شهر برمهات ,

ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 7:26 am

عيد التجلى المجيد ( 13 مســرى)
طقس فرايحى
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح علي طور طابور وكان معه في ذاك الوقت تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وهم الذين عناهم بقوله : " ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتيا في ملكوته " (مت 16 : 28 ) وقد أكمل وعده هذا . فانه بعد ستة أيام من قوله هذا أخذ التلاميذ الثلاثة وصعد بهم علي جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور وإذ موسى وايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه . وقد قصد المسيح بذلك أن يعلمنا بأنه رب موسى ومقيمه من الأموات واله ايليا ومنزله من السموات . وفي قول بطرس : أن شئت نقيم هنا ونصنع ثلاث مظال ضعف وأدب . أما الضعف فلتفكيره أن الرب في حاجة إلى ما يستره من الشمس . وأما الأدب فلأنه لم يطلب لنفسه ولمن معه من التلاميذ ما طلبه للمسيح وموسى وايليا . ولا تعجب من نقص علم التلاميذ فانهم لم يكونوا قد أكملوا بعد . ولما قال هذا أتت سحابة وظللتهم ، ليري بطرس أنه غير محتاج إلى مظال مصنوعة بالأيدي . وأتاهم صوت ليثبت في نفس التلاميذ ألوهيته قائلا : " هذا هو أبني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا "
ولما سمع التلاميذ ذلك سقطوا علي وجوههم فلمسهم يسوع بيده المباركة وقال لهم : قوموا ولا تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده (مت 17 : 1 – 8)
له المجد دائما إلى الأبد . أمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 12:42 pm

مجهود جميل يا مورا
ربنا يباركك يا عسل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 9:52 pm

سلام ونعمه
متابعتك الاجمل حببتى
ربنا يفرحك ويكون معاكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 10:05 pm

عيد التجلى المجيد ( 13 مســرى)
طقس فرايحى
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح علي طور طابور وكان معه في ذاك الوقت تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وهم الذين عناهم بقوله : " ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتيا في ملكوته " (مت 16 : 28 ) وقد أكمل وعده هذا . فانه بعد ستة أيام من قوله هذا أخذ التلاميذ الثلاثة وصعد بهم علي جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور وإذ موسى وايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه . وقد قصد المسيح بذلك أن يعلمنا بأنه رب موسى ومقيمه من الأموات واله ايليا ومنزله من السموات . وفي قول بطرس : أن شئت نقيم هنا ونصنع ثلاث مظال ضعف وأدب . أما الضعف فلتفكيره أن الرب في حاجة إلى ما يستره من الشمس . وأما الأدب فلأنه لم يطلب لنفسه ولمن معه من التلاميذ ما طلبه للمسيح وموسى وايليا . ولا تعجب من نقص علم التلاميذ فانهم لم يكونوا قد أكملوا بعد . ولما قال هذا أتت سحابة وظللتهم ، ليري بطرس أنه غير محتاج إلى مظال مصنوعة بالأيدي . وأتاهم صوت ليثبت في نفس التلاميذ ألوهيته قائلا : " هذا هو أبني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا "
ولما سمع التلاميذ ذلك سقطوا علي وجوههم فلمسهم يسوع بيده المباركة وقال لهم : قوموا ولا تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده (مت 17 : 1 – 8)
له المجد دائما إلى الأبد . أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 10:07 pm

تذكار معجزة القديس ثاؤفيليس 23 ( 14 مســرى)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الآية العظيمة التي صنعها الله في عهد القديس ثاؤفيلس البابا الثالث والعشرين . وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية رجل يهودي اسمه فيلوكسينوس. كان غنيا جدا وخائفا من الله وعاملا بشريعة موسى وكان في المدينة فقيران مسيحيان فجدف أحدهما قائلا " لماذا نعبد المسيح ونحن فقراء . وهذا اليهودي فيلوكسينوسغني جدا ؟ " فأجابه الثاني قائلا " مال الدنيا ليس له عند الله حساب . ولو كان له حساب لما كان أعطاه لعابدي الأوثان والزناة واللصوص والقتلة . فالأنبياء كانوا فقراء مضطهدين وهكذا الرسل أيضا والرب يقول أخوتي الفقراء " (مت 25 : 40 ) فلم يتركه عدو الخير يقبل شيئا من قول رفيقه فجاء إلى فيلوكسينوس اليهودي وسأله أن يقبله في خدمته . فقال له " لا يحل أن يعاشرني إلا من يدين بديني فان كنت تريد صدقة أعطيتك " فأجابه ذلك المسكين قائلا : خذني عندك وأنا أعتنق دينك وأعمل جميع ما تأمرني به . فأخذه إلى مجمعهم فسأله الرئيس أمام جماعة اليهود قائلا : " أحقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا ؟ " فقال نعم " وهكذا جحد المخدوع المسيح الإله أمام جماعة اليهود وأضاف إلى فقره في المال فقر الإيمان فأمر الرئيس أن يعمل له صليب من خشب ودفعوا له قصبة عليها إسفنجية مملوءة خلا ثم حربة وقالوا له " أبصق علي هذا الصليب ، وقدم له هذا الخل وأطعنه بالحربة . وقل طعنتك أيها المسيح " . ففعل كل ما أمروه به . وعندما طعن بيده الآثمة الصليب المجيد سال منه دم وماء علي الأرض . ثم سقط ذلك الجاحد ميتا يابسا كأنه حجر فاستولي الخوف علي الحاضرين ، وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين " واحد هو اله النصارى . نحن مؤمنون به " ثم أخذوا من الدم ومسحوا به عيونهم ووجوههم وأخذ أيضا منه فيلوكسينوس ، ورش علي ابنة له ولدت عمياء فأبصرت للوقت فآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود وبعد ذلك أعلموا البابا ثاؤفيلس بذلك . فأخذ معه الأب كيرلس (ترجمته تحت اليوم الثالث من شهر أبيب ) وجماعة من الكهنة والشعب وأتي إلى مجمع اليهود وأبصر الصليب والدم والماء فأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضا ثم نزع الدم من الأرض ووضعه في أناء للبركة وأمر بحمل الصليب إلى الكنيسة وبعد أن أخذ إقرار الحاضرين بالإيمان عمدهم باسم الأب والابن والروح القدس وباركهم ثم مضوا إلى منازلهم شاكرين السيد المسيح وممجدين اسمه القدوس .
لربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 10:09 pm

نياحة القديسة مارينا الناسكة ( 15 مســرى)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة مارينا الراهبة . وهى كانت ابنة رجل مسيحي غني جدا وكانت تسمي مريم فتيتمت من أمها وهي صغيرة جدا فرباها أبوها وأدبها ولما أراد أن يزوجها ويمضي هو إلى أحد الأديرة قالت له " لماذا يا والدي تخلص نفسك وتهلك نفسي ؟ " فأجابها ماذا أصنع بك وأنت امرأة ؟ " فقالت له انزع عني زي النساء ، وألبسني زي الرجال " ونهضت في الحال وحلقت شعرها وخلعت ملابسها ولبست زي الرجال . فلما رآها أبوها قوية في عزمها مصممة علي رغبتها وزع كل ماله علي الفقراء بعد أن ابقي له منه شيئا يسيرا وأسماها مارينا بدلا من مريم .
ثم قصد أحد الأديرة وسكن في قلاية هو وأبنته وقضيا عشر سنين وهما يجاهدان في العبادة وبعدها تنيح الشيخ وبقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها ولم يعلم أحد أنها امرأة بل كانوا يظنون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها واتفق أن رئيس الدير أرسلها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدي علي عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها " ان الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك " فلما حملت وعرف أبوها ذلك سألها فقالت " أن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل " فغضب أبوها لذلك وأتي إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم . ولما اجتمع به الرئيس طيب خاطره وصرفه ثم استدعي هذه القديسة ووبخها كثيرا فبكت عندما وقفت علي الخبر ، وقالت " أني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي " فحنق عليها الرئيس وطردها من الدير فبقيت علي الباب مدة طويلة .
ولما ولدت أبنه صاحب الفندق ولدا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنا . ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع علي القديسة قوانين ثقيلة جدا . فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجا عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها .
ولما كبر الصبي ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم تنيحت فأمر الرئيس بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة . وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين " يارب ارحم " وأعلموا الرئيس فأتي وتعجب وبكي نادما علي ما فعل ثم استدعي صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارينا هو امرأة فذهب إلى حيث هي وبكي كثيرا وبعد الصلاة علي جثتها تقدموا ليتباركوا منها وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت . ولما دفنت أمر الله شيطانا فعذب ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وأتي بهما إلى حيث قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الجميع .

وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 10:13 pm

صعود جسد القديسة مريم العذراء ( 16 مســرى)
في مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله فأنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة علي سريرها . وإذا بالسيد المسيح قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة . فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وألهها يسوع المسيح فأصعدها إلى المساكن العلوية آما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنه وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم علي سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانتا . ولم يكن توما الرسول حاضرا وقت نياحتها ، واتفق حضوره عند دفنها فرأي جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به فقال له أحدهم : " أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " فأسرع وقبله . وعند حضوره إلى التلاميذ أعلموه بنياحتها فقال : " أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح " . فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه فدهش الكل وتعجبوا فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به .
وقال لهم الروح القدس : " أن الرب لم يشأ أن يبقي جسدها في الأرض " وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخري فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة وتمت بذلك نبوة داود القائلة : " قامت الملكة عن يمين الملك " وكانت سنو حياتها علي الأرض ستين سنة . جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار . وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي ، كوصية الرب القائل له : " هذا ابنك " وليوحنا : " هذه أمك "
شفاعتها تكون معنا . آمين
نياحة البابا القديس متاؤس الرابع البطريرك أل 102 ( 16 مســرى)
في مثل هذا اليوم من سنة 1391 ش ( 15 أغسطس سنة 1675 م ) تنيح البابا متاؤس الرابع البطريرك أل 102 . وهو يعرف باسم متي الميرى . ولد هذا الأب من أبوين مسيحيين تقيين كانا من الأبرار الصالحين يعملان الصدقات والحسنات وهما من أغنياء أهل مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق وكانت لهما أراض زراعية متسعة ومواشي . وقد رزقا ثلاثة أولاد ذكور أحدهم هذا الأب الفاضل وكان أحب اخوته عند والديه وكان اسمه أولا جرجس . وقد اعتنيا بتربيته وهذباه بكل أدب ووقار، ولم يكلفاه كأخويه بالعمل في الحقل والزراعة ولا برعي المواشي بل جعلاه ينصرف إلى القراءة والتعليم حتى صار عالما بالكتب المقدسة أكثر من أهل جيله وأصبح قادرا علي تفسير معانيها لمن أشكل عليه أمرها ولما كبر زهد هذا العالم الزائل ومضي إلى دير السيدة العذراء المعروف بالبراموس في برية شيهيت وأقام به ست سنوات فتراءى له في حلم أن أبويه حزينان عليه وعرفا عنه أنه مات لأنهما لم يهتديا إلى مكانه . فقام لوقته وأعلم اخوته في الدير فأشاروا عليه بالتوجه إلى بلده لرؤية والديه فمضي إلى مير وسلم عليهما . فلما وقع نظرهما عليه فرحا فرحا عظيما وبعد ذلك أرادا أن يزوجاه فلما علم القديس من أخ صديق له بما اعتزما عليه هرب وعاد إلى ديره ثانيا فتلقاه اخوته الرهبان بالترحاب والسرور وسكن مع هؤلاء القديسين ، وسلك معهم سبيل المحبة والإخلاص وخدمهم الخدمات الصادقة فزكوه للرهبنة وبعد ذلك رسم قسا علي الدير وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم المقدس . وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود أكثر مما فرض علي غيره من الرهبان فكان يصوم من الليل إلى الليل وفي زمن الشتاء كان يصوم يومين يومين واستمر علي هذا المنوال مدة حياته حتى اكتسب رضاء الرب بأعماله الصالحة وعبادته المرضية وتقشفه التقوي .
ولما أنتقل إلى رحمة الله البابا مرقس السادس البطريرك أل 101 وطلب الأباء والكهنة والأراخنه أن يقيموا لهم راعيا صالحا عوضا عنه سألوا رهبان البراري والأديرة عمن يصلح لهذا المركز السامي فأرشدهم إلى هذا الأب فطلبوا إليه الحضور إلى مصر فرفض إجابة الطلب فاضطروا أن يرسلوا جنديا من قبل الدولة فقبض عليه وأتي به مقيدا .
وأما أهل مصر فأمسكوا قسا آخر من الرجال القديسين يسمي يوحنا وأرادوا أن يرسموه بطريركا فوقع خلاف بسبب ذلك فقبض الوالي علي المرشحين الاثنين وحبسهما عنده مدة أربعين يوما ولما طال الآمر اجتمع الأساقفة وأشاروا بعمل قرعة هيكلية فعملت القرعة أمام الجمهور كما عمل الجند أيضا قرعة فيما بينهم بدار الولاية وفي كل مرة كان يسحب اسم جرجس في القرعة وفي بعض الليالي كان يشاهد جند الوالي شبه قنديل مضيء فوق رأس الأب جرجس أثناء وجوده في السجن فوقع عليه الاختيار بعد الاختلاف الكبير ورضي به الشعب فرسم في يوم الأحد 30 هاتور سنة 1377 ش ( 6 ديسمبر سنة 1660 م ) في عهد السلطان محمد الرابع العثماني
وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما حضره كثيرون من طوائف المسيحيين علي اختلاف مذاهبهم ولما اعتلي الكرسي البطريركي في القلاية البطريركية بحارة زويلة نظر في الأحكام الشرعية والأمور الكنسية بلا هوادة ولا محاباة وكان متواضعا وديعا لا يحب الظهور والعظمة فما كان يجلس علي كرسي في الكنيسة بل كان يقف بجانبه إلى انتهاء الصلاة . ومن فضائله أنه كان يفتقد الأرامل والأيتام وكان يزور المحبوسين في السجون وينظر إلى الرهبان المنقطعين بالأديرة ويعتني بأمرهم ويقضي ما يحتاجون إليه وكان محبا للأديرة والكنائس وكانت معيشته بسيطة كعيشة الرهبان في البرية . وساد في أيامه الهدوء والطمأنينة وقد استنارت الكنيسة بغبطته مدة رئاسته ، وفي سنة 1387 ش ( 1671 م ) حصل وباء عظيم في مصر أفني الكثير
.
وقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر ، الأول الأنبا خرستوذللو الثاني ، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م إلى سنة 1672 م في مدة الملك واسيليدس ، والثاني الأنبا شنوده الأول . وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م في أيام يوحنا الأول .
والبابا متاؤس الرابع كان آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م أول أيام رسامته .
وقد قاسي بعض الشدائد إذ دخل الشيطان في قلب رجل مسيحي فصار يمضي إلى بيت جامع الضرائب ويغرم المسيحيين فاشتد بهم الحال فشكوه إلى البابا فأرسل إليه وأحضره ونهاه فلم يرتدع عن غيه فحرمه ومات شر ميتة ، ومرة أخري أتت إليه امرأة تشكو له بعلها بأنه طلقها وتزوج بأخرى فأرسل وأحضره ومعه امرأته الثانية وأمر بالتفرقة بينهما فامتنعت المرأة وقالت : كيف يكون هذا وأنا قد حملت منه ؟ " فقال لها البابا البطريرك : " ان السيد المسيح يفصل بين الشرعين " ( بينك وبينها ) ولم تكد المرأة تخرج من القلاية حتى نزل الجنين من بطنها فحصل خوف عظيم بسبب هذا الحادث وانفصل الرجل عنها وعاد إلى امرأته الأولي وصار هذا البابا محترما مكرما مهابا من شعبه .
وفي مرة أخري أراد بعض المخالفين أن يهدموا كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة ودخلوا الديوان وعينوا رئيسا لهذا الآمر فبلغ الخبر مسامع البابا فاغتم كثيرا وقضي تلك الليلة ساهرا متضرعا إلى الله تعالي متشفعا بالشهيد مرقوريوس كي يحبط مؤامرة الأشرار وينجي الكنيسة من الهدم فحدث والجند نيام أن سقط عليهم حائط فماتوا جميعا وشاع هذا الخبر في المدينة كلها وبطلت تلك المؤامرة الرديئة فمجدوا الله تعالي .
وفي أيامه كان عدو الخير يهيج غير المؤمنين علي المسيحيين وكان المسيح عز شأنه يبدد مشورتهم ويهلكهم ببركة صلواته لأنه كان يرعى رعية المسيح الرعاية الصالحة .
ولما دنا وقت نياحته مضي إلى المقبرة التي تحوي أجساد البطاركة بمصر وقال لها : " انفتحي واقبليني لأسكن بين أخوتي الأبرار " ولما عاد إلى مكانه مرض مرض الموت فأرسل إلى الأساقفة والكهنة واحضرهم وأوصاهم علي رعية المسيح كما احضر الرئيسة من الدير وأعطاها كل ما عنده وأوصاها أن تسلمه لمن يأتي بعده لأنه وقف القيامة " ثم تنيح بسلام في شيخوخة صالحة بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام . وكانت مدة حياته خمسة وسبعين سنة ودفن في مقبرة البطاركة بكنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة وخلا الكرسي بعده سبع أشهر .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 10:15 pm

استشهاد القديس يعقوب الجندى ( 17 مســرى)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الجندي . وقد ولد في منجوج من أعمال أبسو من أبوين مسيحيين خائفين من الله ورزقهما الله ثلاث بنات قبل هذا القديس فأدخلاهن دير راهبات لتعلمن ويتربين في خوف الله . فتعلمن وقرأن الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة ولما طلب أبوهن عودتهن لم يوافقنه وفضلن البقاء في الدير وقدمن أنفسهن عرائس للمسيح فحزن الوالدان كثيرا . غير أن الله تعالي عزاهما بهذا القديس . ففرح به فرحا عظيما ولما بلغ السادسة من عمره أرسله أبوه إلى أبسو ليتعلم القراءة والكتابة . ولما تعلم عينه أبوه مشرفا علي ماله . وكان عند أبيه شيخ يرعى غنمه وكان يتحلى بكثير من الفضائل فكان يعقوب يقتدي به . ولما أثار الشيطان الاضطهاد علي المسيحيين سلم الراعي الغنم لوالد يعقوب ومضي ليستشهد فطلب يعقوب من أبيه أن يودع الراعي ثم يعود فسمح له بذلك . ولما مضي معه وجد الوالي في الصعيد يعذب القديس يسطس ابن الملك نوماريوس . فقال الشيخ ليعقوب : " انظر يا ولدي هذا الذي تراه يعذب انه ابن ملك قد ترك العالم وكل مجده واتبع المسيح فكم بالأحرى نحن المساكين . فاصبر ولا تحزن علي فراق والديك " ثم تقدم الاثنان أمام الوالي واعترفا بالسيد المسيح فعذبهما كثيرا وقطع الوالي رأس الشيخ . أما القديس يعقوب فقد عذبه عذابا أليما بالضرب بالسياط ثم وضع علي صدره قطعة حديد ساخنة فرفع القديس عينيه واستغاث بالسيد المسيح فأنقذه وشفاه من آلامه ثم عادوا ووضعوه في جوال وطرحوه في البحر فأصعده ملاك الرب . وعاد ووقف أمام الوالي الذي أرسله إلى الفرما وهناك عذبه الوالي بقطع لسانه وقلع عينيه وعصره بالمعصرة ثم مشط لحمه . فنزل سوريال ملاك الرب وأنقذه . ولما حار الوالي في تعذيبه أمر بقطع رأسه مع شهيدين آخرين يدعيان إبراهيم ويوحنا من سمنود فنالوا إكليل الشهادة .

صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 10:17 pm

نياحة البابا الكسندروس بطريرك القسطنطينية ( 18 مســرى)
في مثل هذا اليوم من سنة 430 م تنيح الأب القديس الكسندروس بطريرك مدينة القسطنطينية . كان قديسا فاضلا ونالته شدائد كثيرة من شيعة أريوس وذلك أنه لما جدد القديس أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين حرم أريوس فذهب أريوس هذا إلى القسطنطينية وتظلم إلى الملك قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين من البابا أثناسيوس . ولما لم يقبل تظلمه لدي الملك . طلب إليه أريوس أن يوعز إلى الأب الكسندروس بقبوله في شركة الكنيسة . فأرسل الملك إلى هذا الأب قائلا : " أن أثناسيوس قد خالفنا بعدم قبوله أريوس ، وأنت تعلم أننا نحن الذين قدمناك إلى هذه الوظيفة ، فلا تخالفنا وطيب خاطرنا بحل أريوس " فأجابه : " ان الكنيسة لا تقبله لأنه لا يعبد الثالوث الأقدس " فقال له الملك : أنه اعترف أمامي بالثالوث الأقدس وان الابن مساو للأب في الجوهر " . فأجابه القديس : " إذا كان قد اعترف هكذا فليكتب اعترافه بخطه " فاستحضر الملك أريوس وكتب إيمانه بخطه ن ولكن علي خلاف ما يبطن . واستخلفه علي الإنجيل أن هذا اعتقاده فحلف كذبا فقال الملك للأب الكسندروس " ماذا لك عليه بعد أن كتب إيمانه بخطه ثم أقسم عليه ؟ " فأجابه " أن البابا أثناسيوس قد جدد حرم أريوس الذي وقع عليه أبوك مع الأباء الثلاثمائة وثمانية عشر ونفاه وشيعته من الإسكندرية فأمهلني أسبوعا حتى إذا لم يطرأ علي أريوس تغير يكون قسمه صادقا وكتابته حقيقة . وبعد ذلك أنا أقبله في شركة الكنيسة " فوافقه الملك علي ذلك ولما خرج الأب البطريرك فرض علي شعبه أن يصوموا معه سبعة أيام وأن يصلوا إلى الله حتى يخلص كنيسته من خطية أريوس . ولما أنتهي الأٍسبوع أخذ الهراطقة أريوس ليلة الأحد وطفقوا يسيرون به شوارع المدينة فرحين بأن زعيمهم سيقبل في الكنيسة ولما كان الصباح دخل أريوس الكنيسة . وجلس أمام الهيكل مع الكهنة ، ثم دخل الأب الكسندروس وهو حزين لا يدري ماذا يعمل وعندما ابتدأ القداس شعر أريوس بمغص فخرج مسرعا إلى المرحاض ، وهناك نزلت أمعاؤه من جوفه . ولما استبطأه أتباعه ذهبوا إليه فوجدوه قد مات فاستولي عليهم الخزي ومجد المؤمنون المسيح الذي لا يتخلي عن كنيسته . وتعجب الملك من ذلك وعرف أن أريوس كان كاذبا في كتابته وفي قسمه . وتحققت قداسة الأب الكسندروس واستقامة إيمانه . واعترف جهارا أن جوهر الثالوث واحد . وأكمل هذا الأب حياته في سيرة فاضلة حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس ودامون الارمنتي ( 18 مســرى)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ودامون من مدينة أرمنت . كان في بيته ومعه ضيوف من عابدي الأوثان . فقال لعضهم لبعض : " هوذا قد سمعنا أن امرأة وصلت إلى بلاد الاشمونين ومعها طفل صغير يشبه أولاد الملوك " وقال آخرون هل هذا الطفل جاء إلى البلاد المصرية ؟ وصار كل منهم يتحدث عن الصبي . فلما انصرف الضيوف نهض ودامون وركب دابته ووصل مدينة الاشمونين ، ولما وصل أبصر الطفل يسوع مع مريم أمه سجد له . فلما رآه الطفل تبسم في وجهه وقال له : " السلام لك يا ودامون . قد تعبت وأتيت إلى هنا لتحقيق ما سمعت من حديث ضيوفك عني لذلك سأقيم عندك ويكون بيتك مسكنا لي إلى الأبد " فاندهش القديس ودامون وقال : " يا سيدي أني اشتهي أن تأتي إلى وتسكن في بيتي وأكون لك خادما إلى الأبد " فقال له الصبي : " سيكون بيتك مسكنا لي ، أنا ووالدتي إلى الأبد لأنك إذا عدت من هنا وسمع عابدو الأوثان أنك كنت عندنا يعز عليهم ذلك ويسفكون دمك في بيتك فلا تخف لأني أقبلك عندي في ملكوت السموات إلى الأبد مكان الفرح الدائم الذي ليس له انقضاء وأنت تكون أول شهيد في بلاد الصعيد . " فقام الرجل وسجد للسيد المسيح فباركه ثم انصرف راجعا إلى بيته .
فلما عاد ودامون إلى أرمنت سمع عابدو الأوثان بوصوله وشاع الخبر في المدينة أن ودامون زار يسوع . فجاءوا إليه مسرعين وقالوا : هل الكلام الذي يقولونه عنك صحيح ؟ فقال لهم : " نعم أنا ذهبت إلى السيد المسيح باركني وقال لي : أنا أتي وأحل في بيتك مع والدتي إلى الأبد " فصرخوا كلهم بصوت واحد وأشهروا سيوفهم عليه . ونال إكليل الشهادة في مثل هذا اليوم .
ولما أبطلت عبادة الأوثان وانتشرت المسيحية في البلاد قام المسيحيون وجعلوا بيته كنيسة علي اسم السيدة العذراء مريم وابنها الذي له المجد الدائم . وهذه الكنيسة هي التي تسمي الجيوشنه وتفسيرها " كنيسة الحي " بظاهر أرمنت وهي باقية إلى الآن .
الله يرحمنا بشفاعة سيدتنا مريم العذراء والدة الإله ، وشفاعة الشهيد ودامون المؤمن الطاهر . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأربعاء أغسطس 25, 2010 7:32 am

إعادة جسد الانبا مكاريوس الى برية شيهيت ( 19 مســرى)
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بإعادة جسد القديس مقاريوس إلى ديره بشيهيت ،(ورد خبر نياحته تحت يوم 27 برمهات إلى ديره في شيهيت) وذلك أنه بعد نياحته أتي قوم من أهل بلده شنشور وسرقوا جسده وبنوا عليه كنيسة كبيرة . وبقي جسده هناك وبعد ذلك نقل إلى بلدة أخري ومكث فيها إلى زمان البابا ميخائيل الخامس البابا 71 نحو 400 سنة ، ولما طلع البابا ميخائيل إلى البرية ليصوم الأربعين المقدسة بالدير تنهد قائلا : " كم أتمني أن يساعدنا الرب حتى يكون جسد أبينا الأنبا مقاريوس في وسطنا " وبعد أيام خرج رئيس الدير القمص ميخائيل مع بعض الشيوخ لقضاء بعض الحاجات . فخطر علي بالهم أن يأخذوا جسد القديس إلى ديرهم فأتوا إلى حيث الجسد فتجمهر عليهم أهل البلد مع الوالي بالعصي والسيوف ومنعوهم من أخذه وقضي الشيوخ ليلتهم وهم في حزن عظيم ولكن الوالي رأي في تلك الليلة كأن القديس مقاريوس يقول له " دع أولادي يأخذون جسدي ولا تمنعهم " فارتعب الوالي كثيرا واستدعي الشيوخ وسلمهم الجسد . فأخذوه بفرح عظيم وتبعهم عدد كبير من المؤمنين لتوديع الجسد . ولما وصلت السفينة إلى مريوط باتوا هناك وفي الصباح أقاموا قداسا وتقربوا من الأسرار المقدسة ثم حملوا الجسد علي جمل إلى البرية . وفي منتصف الطريق أرادوا أن يستريحوا فقال رئيس الدير " حي هو الرب لا نستريح حتى يرينا الرب المكان الذي أمسك ملاك الرب بيد أبينا " فظلوا سائرين إلى أن برك الجمل ولم يقم وبدا يدور برأسه ويلحس الجسد ويحني رأسه إلى الأرض فعرف الشيوخ أنه المكان المطلوب ومجدوا الله.
ولما اقتربوا من الدير خرج جميع الرهبان وتلقوهم بالشموع والتراتيل ثم حملوا الجسد علي أعناقهم ودخلوا به الكنيسة باحتفال عظيم وقد اجري الله في ذلك اليوم عجائب كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kapo_love
مشرف قسم حياه السيد المسيح
مشرف قسم حياه السيد المسيح
kapo_love


عدد المساهمات : 1246
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 35
الموقع : ابـــــــــن المـــلك

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالأربعاء أغسطس 25, 2010 11:36 am

صلواتة تكون معانا
وميرسى وربنا يعوضك حبيبة البابا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 4 Emptyالخميس أغسطس 26, 2010 7:48 am

امين وتكون معاك وتفرح قلبك
ميرسي لمتابعتك
ربنا يبارك حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السنكسار اليومى مثبت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 4 من اصل 5انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» السنكسار اليومى لسنة الشهداء1727

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الكتاب المقدس :: قراءات يومية-
انتقل الى: