اولاد الملك
السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 776401
نورت منتدى اولاد الملك
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
اولاد الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السنكسار اليومى مثبت

اذهب الى الأسفل 
+2
samuel_cristiano
حبيبة البابا
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 09, 2010 10:34 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بشنس ( 1 بشــنس)
نسبة الى المعبود " خونسو " أحد الثالوث لمعبود طيبه وهو "اله القمر" إبن الإله "أمون رع" و" موت ".
ويصور حاملا قرص القمر والهلال فوق رأسه ، لأن فيه يطول النهار على الليل .
امثال الشهر : بشنس يكنس الأرض كنس " كناية عن فترة الحصاد "
ويقال : نبق بشنس .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ميلاد القديسة العذراء والدة الإله ( 1 بشــنس)
في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر . ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان ، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله : " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين . وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 10, 2010 2:49 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة أيوب البار ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح أيوب الصديق كان بارا في جيله صديقا في عصره كما شهد عنه الكتاب أنه " ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر " (أي 1 : Cool فحسده الشيطان وطلب من الله أن يمكنه منه ومن كل ماله فسمح له بذلك لعلمه تعالي بصبر أيوب وأنه سيكون مثالا وأنموذجا لمن يأتي بعده كما يقول الكتاب : " قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب " (يع 5 : 11) في يوم واحد فقد أيوب بنيه وبناته ومواشيه وجميع ماله ، وليس ذلك فقط بل ضربه أيضا العدو في جسده بالجذام من رأسه إلى قدميه وكان في ذلك جميعه شاكرا الله ولم يتذمر قط ولا جدف علي خالقه . وهذا كل ما قاله " ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه " (أي 3 :3) وقال عن فقده أولاده : " الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة " (آي 1 : 21 و 22) .
بركة صلاته تكون معنا . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة القديس تادرس تلميذ باخوميوس أب الشركة ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس تادرس تلميذ القديس باخوميوس أب الشركة الروحانية وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته عند الأب باخوميوس وأظهر نسكا عظيما وجهادا كاملا وطاعة زائدة ولهذا أحبه القديس باخوميوس وأناط به وعظ الاخوة ، ولما تنيح الأنبا باخوميوس تولي القديس تادرس تدبير الشركة بعده فكان المثال الصالح في الحلم والوداعة ولما أكمل سعيه وتمم خدمته مضي إلى الرب الذي أحبه، صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس فيلوثاوس ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس فيلوثاوس من أهل درنكه (محافظة أسيوط ) وقد عذب كثيرا ولم ينكر إيمانه وأخيرا نال إكليل الشهادة سنة 1096 للشهداء شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 10, 2010 8:47 pm

بجد مش عارفه اقولك ايه مجهود رائع بجد ربنا يبارك خدمتك ويعوضك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 am

ميرسي ياحبيبتى بجد
انا مش بعمل حاجه
وانا مبسوطه بالخدمه دى بجد
ربنا يباركك وينمى ثمرة خدمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 10:39 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة باسون احد السبعين رسول ( 3 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ياسون أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب ، وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلص وصنع آيات وعجائب ثم تذرع بالنعمة والقوة يوم حلول الروح المعزي ، وقد ولد بطرسوس وهو أول من آمن بها ، وقد صحب بولس في التبشير وجال معه بلادا كثيرة ،وقبض عليه مع بولس وسيل افي تسالونيكي (ثم أطلقوهما بكفالة) . فرعي كنيسة المسيح أحسن رعاية ثم كرز أيضا في مدينة كوركيراس فآمن كثيرون علي يده وعمدهم وبني لهم كنيسة علي اسم القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة فلما علم بذلك والي المدينة قبض عليه ووضعه في السجن فوجد فيه سبعة لصوص فعلمهم الإيمان وعمدهم واعترفوا جهارا أمام الوالي بالسيد المسيح فوضعهم في قدر مملوء زفتا وكبريتا فتتيحوا ونالوا إكليل الشهادة .
بعد ذلك أخرج الوالي الرسول من السجن وعذبه عذابا كثيرا فلم ينله ضرر وكانت ابنة الملك تشاهد ذلك من شباكها فآمنت بالسيد المسيح ثم خلعت عنها حليها وزينتها ووزعتها علي المساكين واعترفت أنها مسيحية مؤمنة باله ياسون فغضب أبوها وطرحها في السجن ثم أمر برميها بالسهام فأسلمت روحها الطاهرة بيد المسيح الذي أحبته ، وكان الملك قد أرسل ياسون الرسل إلى أن تولي آخر فاستحضره ومن معه من المسيحيين وعذبهم كثيرا ولما رأي الوالي أن أجسادهم لم تتأثر من التعذيب آمن هو وكل مدينته بالسيد المسيح الذي له وحده القوة علي حفظ أصفيائه ، فعمدهم القديس وعلمهم وصايا الإنجيل وبني لهم الكنائس ، وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وتنيح في شيخوخة حسنة صلاته تكون معنا آمين
.
أستشهاد القديس أوتيموس القس من فوه ( 3 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أوتيموس القس . وقد ولد بفوه ونظرا لاستقامته وتقواه رسموه قسا علي بلده فكان يعلم ويثبت المؤمنين ثم انتقل بعد ذلك إلى جهة جبل أنصنا ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين ووصل خبر هذا القديس إلى أريانوس والي أنصنا استحضره وعرض عليه عبادة الأوثان فلم يذعن لأمره فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يقويه ، ولما تعب الوالي من تعذيبه أمر بحرقه فحرقوه ونال إكليل الشهادة .
وكان هناك قس يخاف الله فأخذ الجسد وكفنه ووضعه في مكان حتى انقضاء زمن الاضطهاد حيث بنوا له كنيسة وقد أظهر الله فيها آيات كثيرة وقيل ان جسده باق إلى الآن بكلبشا ( بمركز السنطة ) صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا غبريال الرابع البطريرك ( 86 ) ( 3 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش ( أبريل سنة 1378 م ) تنيح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سن’ 1086 ش ( 6 يناير سنة 1370 م ) وكان عالما فاضلا وعابدا ناسكا . وحدث في أيامه في سنة 1370 م ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م فاض النيل فيضانا كبيرا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور . وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز .
بركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 4:05 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة البابا يوحنا الخامس ال29 ( 4 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش ( 29 أبريل سنة 505 م ) تنيح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش ( 29 سبتمبر سنة 496 م ) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.
وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار . ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية ، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر .
صلاته تكون معنا . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة البابا يوأنس الخامس البطريرك الثاني والسبعين ( 4 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 882 ش ( 29 أبريل سنة 1166 م ) تنيح البابا يوأنس الخامس البطريرك (72) وهو يوحنا الراهب من دير أبي يحنس . تولي الكرسي في يوم 2نسي سنة 863 ش ( 25 أغسطس سنة 1147 م ) وكان قديسا صالحا عفيفا . وفي أيامه لما تولي الوزارة العادل بن السلار في خلافة الأمام الظهر أمر الصاري مصر والقاهرة بشد الزنانير وخلع الطيالس ولم يدم ذلك طويلا لأن الله انتقم منه سريعا إذ قام عليه والي مصر وقتله وأخذ منه الوزارة .
استولي الإفرنج علي عسقلان وهدمت كنيسة مار جرجس بالمطرية بعد تجديدها علي أنقاض القديمة بجانب بئر البلسم وقام نصر بن عباس وقتل الخليفة الظاهر ونصب مكانه الفايز وقتل ابن عباس واستولي مكانه طلائع بن رزيك ونعت نفسه بالملك الصالح وكان مبغضا للنصارى وأمر أن يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في أيامه غلاء في الأسعار ووباء في الأبقار ومات الأمام الفايز وقام بعده الأمام العاضد وفي أيامه مات الوزير طلائع واستولي مكانه ولده . قم قام علي الأخير شاور والي الصعيد واستولي علي الوزارة وقتل سلفه . وتحرك ضرغام علي شاور وخلعه وحل مكانه أما شاور فهرب إلى الشام وعاد منها صحبة أسد الدين شيركوه وقتل ضرغام . ولما حاصر شيركوه شاور في القاهرة واستولي عليها امتدت اليها أيدي النهب . فنهب رجاله الأهالي وصاروا يمسكون النصارى أهل البلاد والأرمن الإفرنج ويقتلون منهم ويبيعون منهم بالثمن البخس . واستشهد علي أيديهم الراهب بشنونه الذي من دير أبي مقار في 24 بشنس سنة 880 ش ( 1164 م ) وأحرقوا جسده لامتناعه عن تغيير دينه وحفظت عظامه في كنيسة أبي سرجه . وهدموا كنيسة الحمرا ( مار مينا ) بحارة الروم البرانية وكنيسة الزهري وعدة كنائس في أطراف مصر بعد نهب ما فيها ثم أذن الله بتجديد مبانيها علي يد الأرخن أبي الفخر صليب بن ميخائيل الذي كان صاحب ديوان الملك الصالح الوزير .
وفي أيام هذا البطريرك آمن بالسيد المسيح شاب إسرائيلي يسمي أبو الفخر بن أزهر وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس . وقد قبض علي البطريرك في أيام العادل بن السلار وألقي في السجن لأنه امتنع عن رسامة مطران للحبشة بدل مطرانها الشيخ الكبير المعروف بأنبا ميخائيل الاطفيحي وهو علي قيد الحياة وقد كان مرسوما من يد البابا مقاره وأفرج عنه بعد أسبوعين من اعتقاله لوفاة العادل . وفي أيام هذا البطريرك أضيف إلى الاعتراف لفظة " المحيي " بعد " هذا هو الجسد " فصار يقال " هذا هو الجسد المحيي الذي أخذه الابن الوحيد .. الخ " وجرت بسببها مجادلات ومناقشات كثيرة وتنيح البطريرك في أيام شاور بعد أن تولي علي الكرسي مدة ثمان عشرة سنة وثمانية أشهر وأربعة أيام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس مايو 13, 2010 8:35 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد ارميا النبى ( 5 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارميا أحد الأنبياء الكبار أبن حلقيا الكاهن . وقد تنبأ في عهد يوشيا بن أمون ملك يهوذا ويهوياقيم بن يوشيا ، وقد ميزه الله تعالي بقوله : " قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك . جعلتك نبيا للشعوب " (أر 1 : 5 ) وقد وبخ هذا النبي بني إسرائيل بسبب تركهم عبادة الله ورفضهم نواميسه وحذرهم من غضب الرب عليهم ان لم يرجعوا عن آثامهم . ولما شاهد قساوة قلوبهم وقرب حلول الانتقام ، توسل إلى الله بزفرات باكيا بأن يغفر لشعبه فلم يقبل الله توسله في أولئك الذين لم يصغوا لتنبيهاته وحرك نبوخذ نصر فحاصر أورشليم زمانا وفتحها جنوده بقيادة نبوزرادان وقتلوا كثيرين منهم داخل المدينة وبعدما نهبوا كل أمتعة الهيكل الثمينة وأمتعة بيت الملك ووجوه الشعب ساقوا الباقين مقيدين أحياء إلى بابل وكان من جملتهم هذا النبي إلا أن نبوزرادان القائد حينما رآه مقيدا مع البقية أطلقه . فمضي وكتب مراثيه علي خراب المدينة والبيت وسبي الشعب مدة سبعين سنة في بابل .
وتنبأ هذا النبي عن مجيء الرب المخلص وآلامه وأشياء كثيرة غير هذه وانتهت حياته المقدسة حيث رجمه اليهود أنفسهم في مصر ومات شهيدا بالسجن .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة ابو مقار القس الاسكندرى ( 5 بشــنس)
في مثل هذا اليوم نياحة أبو مقار القس الإسكندري. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالجمعة مايو 14, 2010 4:16 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديس أسحق الدفراوى ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اسحق الدفراوي وقد ولد ببلدة دفره التابعة لمركز طنطا . ولما شب ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره أن يمضي إلى مدينة طوه " بمركز بيا " لينال إكليل الشهادة فقام لساعته ليودع والديه فبكيا ومنعاه من ذلك حتى ظهر له الملاك ثانية وأخرجه من البلد فلما أتي إلى مدينة طوه صرخ أمام الوالي قائلا : أنا مؤمن بالسيد المسيح " فوضعه تحت حراسة أحد جنوده حتى يعود من نقيوس . وحدث وهو مار مع الجندي أن سأله رجل أعمي – كان جالسا علي الطريق أن يهبه النظر فقال له " لا تقل هبني ولكن ليكن لك كأيمانك " ثم صلي إلى السيد المسيح من أجله فأبصر الرجل لوقته فلما رأي الجندي آمن وعند عودة الوالي اعترف أمامه بالسيد المسيح فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة .
أما الوالي فقد حنق علي القديس اسحق وعذبه عذابا أليما ثم أرسله إلى البهنسا ليعذب هناك وحدث أنه لما كان في السفينة طلب أن يشرب فأعطاه أحد النوتية قليلا من الماء وكان الرجل بعين واحدة فسكب القديس عليه جزءا منه فأبصر في الحال بعينه الأخرى .
ولما وصل القديس إلى البهنسا عذبه الوالي كثيرا وكان الرب يصبره ويشفيه . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة وجاء بعض المؤمنين فحملوا جسده وأتوا به إلى بلده دفره ودفنوه بها ثم بنوا كنيسة باسمه شفاعته تكون معنا . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة القديس مقاريوس الاسكندرى ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 395 م تنيح الأب الطوباوي القديس مقاريوس الإسكندري وهذا الأب كان معاصرا للقديس مقاريوس الكبير أب الرهبان ولذا أطلق عليه اسم مكاريوس الصغير وترهب في أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية ونظرا لتزايده في النسك صار أبا ومرشدا لجميع القلالي القريبة من الإسكندرية ولذا دعي آب جميع القلالي . وقد قام بعبادات كثيرة وتحلي بفضائل عظيمة وباشر نسكا زائدا ، ومن ذلك أنه لبث مرة خمسة أيام وعقله في السماء وشغل نفسه بعد أن وقف علي حصيرته بالقديسين السابقين البطاركة والأنبياء وطغمات الملائكة والسيد المسيح والرسل ولما كملت ليلتان صارت الشياطين تخدش رجليه ثم تعمل كالثعابين تلتف حولهما . كما أظهروا نارا في القلاية وظنوا أنه يحترق ، وأخر الآمر – بصبره - تلاشت النار والخيالات. وفي اليوم الخامس لم يستطع أن يضبط الفكر في اهتمامات العالم وكان ذلك لكي لا يتعظم ثم قال أني بقيت في النسك خمسين سنة ولم تكن مثل هذه الخمسة الأيام .
قام بإدارة مدارس طالبي العماد ثم اعتكف في سنة 335 ميلادية في صحراء وادي النطرون وهي التي كان يطلق عليها وقتئذ اسم القلالي . ذات مرة سار في البرية عدة أيام في طريق غير ممهدة ، وكان يغرس في الطريق قطعا من البوص لتهديه في العودة ولما أراد الرجوع وجد الشيطان قد قلعها كلها ليضله ، فلما عطش أرسل الله له بقرة وحشية فشرب من لبنها حتى ارتوي إلى أن عاد إلى قلايته ، وأتته مرة ضبعه وبدأت تجر ثوبه فتبعها إلى مغارتها فأخرجت له أولادها الثلاثة فوجدها ذوات عاهات فتعجب من فطنة الحيوان وصلي ووضع يده عليها فعادت صحيحة وغابت الضبعه وعادت وفي فمها فروة قدمتها له وظل يفترشها حتى وفاته ، وقد أتعبته أفكار الكبرياء مرة فدعوه إلى رومية ليشفي المرضي هناك - بدل أن يقاسي تعب السفر إليه فأخرج رجليه من القلاية ونام ثم قال لأفكاره : اذهبي أنت ان كنت تستطيعين " ولما أتعبته أفكاره حمل علي كتفه مقطفا من الرمل وسار به إلى البرية إلى أن تعب جسده وتركه فكر الكبرياء واستراح .
ومضي مرة إلى دير القديس باخوميوس في زي علماني وأقام هناك مدة الأربعين المقدسة لم ينظره أحد في أثنائها آكلا أو جالسا بل كان في كل هذه المدة يضفر الخوص وهو واقف فقال الاخوة للقديس باخوميوس أخرج عنا هذا الرجل لأنه ليس له جسد فقال لهم تأنوا قليلا حتى يكشف لنا الله أمره فلما سأل الرب عنه عرفه أنه مقاريوس الإسكندري ففرحوا به فرحا عظيما وتباركوا منه ولما رأي أن فضيلته قد اشتهرت عاد إلى ديره .
وحدث أنه لما امتنع نزول المطر بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك فحين وصوله هطلت الأمطار ولم تزل تهطل حتى طلبوا منه إيقافها فصلي إلى الرب فامتنعت .
وقد نفاه الملك فالنز الأريوسي إلى إحدى الجزر مع القديس مقاريوس الكبير فقاما بهداية أهلها إلى الإيمان المسيحي وعادا إلى مقريهما وكان يعتبر أن الفضيلة التي تعرف وتذاع عديمة الجدوى وإذا سمع عن إنسان أنه يمارس فضيلة لم يمارسها هو لا يهدأ باله حتى يتقنها أكثر منه وقد أكمل حياته في سيرة روحية حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد الام دولاجى وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ، وأبا نوفا" ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهاد الأم دولاجي وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ، وأبا نوفا". صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة الأب ببنوده من البندره ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب ببنوده الذي من البندره , فلتكن صلاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالسبت مايو 15, 2010 8:55 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20 ( 7 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م . وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين : أن وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم : أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما .
ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش 5 مايو 328 م بعد نياحة البابا الكسندروس
وكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح ( المشابه في الجوهر ) فقال أثناسيوس ( المساوي في الجوهر ) وبهذا ظهر نبوغه.
ولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال - لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير - فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م . وقد شهد سقراط المؤرخ ( في ك 2ف 387 ) قائلا " ان فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته " .
وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية .
وقد نفي البابا عن كرسيه خمس سنوات
الأولى
عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابا مملوءا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني . فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها :
1 – انه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة
2 – انه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه
3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر
4 – أنه اغتصب أيضا راهبة
وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس اسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا . وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت . وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك
ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا " كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك ؟ " فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت : " أنت هو " فافتضح أمرها .
أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل ، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط ( ك 1 ف 68 ) "إنما أمات الله اريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي ، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس . وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة .
النفي الثاني
الأريوسين لم يسكتوا ، فعقدوا مجمعا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م مجمعا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته ، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا ، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين . فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولا براءة البابا أثناسيوس ، وثانيا تثبيت قانون مجمع نيقية ، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين ، ورابعا عزل غريغوريوس . وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب ان لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس " كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه " وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة .
النفي الثالث : خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس
احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا . وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول " لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه ، فاستولي علي أوقاف الكنائس ، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده .
عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة .
لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعا سنة 362 م ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين ، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر ، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي ، ثم زاد في قوله " ان اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول " لقد غلبتني يا ابن مريم "
عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدا عن كرسيه ، وذلك في مقبرة أبيه
بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م أصدر قرارا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده . قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس . ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م
ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي " أثناسيوس ضد العالم " . وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله : من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه ، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسا فقمصا وتنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسا وأربعين سنة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدبن ( 7 بشــنس)
في هذا اليوم تذكار ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدين صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 16, 2010 12:12 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة أنبا يحنس السنهورى ( 8 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يحنس السنهوتي وقد ولد هذا القديس بسنهوت من أب اسمه مقاره وأم اسمها حنة وحدث وهو يرعى غنم أبيه أن ظهر له ملاك الرب وأراه إكليلا من نور وقال له لماذا أنت جالس هنا والجهاد قائم قم امض إلى أتريب ( بنها ) وجاهد علي اسم السيد المسيح ثم أعطاه السلام ومضي عنه ، فودع والديه ومضي إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فسلمه الوالي إلى أحد الجنود ليلاطفه عساه يذعن إلى قوله ولما تسلمه الجندي أجري القديس أمامه جملة آيات جعلت الجندي يؤمن أيضا بالسيد المسيح وينال إكليل الشهادة علي يد الوالي . فغضب الوالي وعذب القديس بكل أنواع العذاب ولكن الرب كان يقويه ويصبره ثم أرسله إلى أنصنا فعذب هناك أيضا وفي الآخر قطع رأسه بالسيف فأخذ يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه وأرسله إلى بلده سنهوت فتلقاه أهلها بالتسبيح والترتيل ووضعوه في الكنيسة وجسده الآن في شبرا الخيمة .صلاته تكون معنا آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة دانيال قمص شيهيت ( 8 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا دانيال قمص شيهيت ولقد كان أبا طاهرا كاملا ولما شاع صيته أتت إليه القديسة أنسطاسيه في زي رجل وترهبت ومكثت في مغارة بقربه مدة ثماني وعشرين سنة ولم يعلم بأمرها أحد .
أبصر مرة أنسانا اسمه أولاجي كان يقطع حجارة كل يوم بقيراط ذهب فيقتات منه باليسير ويطعم الفقراء بالباقي ولم يكن يدخر شيئا فلما أبصر القديس ذلك أستحسن سيرته وطلب من الله أن يعطيه مالا ليزداد في عمل الخير والرحمة وقد سمع له الله إذ وجد أولاجي كنزا أثناء عمله في الأحجار وأخذه ومضي إلى القسطنطينية . وسعي بماله حتى صار وزيرا وترك عمل الخير . فلما سمع بخبره القديس دانيال قصد القسطنطينية وعرف سيرته وما صار إليه من ترك عمل الخير . ثم رأي كأن السيد المسيح جالس يحكم بين الناس وكأنه أمر بصلب القديس دانيال وطالبه بنفس أولاجي . ولما استيقظ من نومه عاد إلى ديره وسأل الله عن أولاجي أن يعيده إلى ما كان عليه فظهر له ملاك الرب ونهاه عن أن يعارض حكم الله في خلقه وبعد هذا مات ملك القسطنطينية وملك غيره فطرد أولاجي وأخذ منه ماله فهرب لينجو بنفسه وعاد إلى بلده يقطع الحجارة كما كان أولا فاجتمع به الأنبا دانيال وقص عليه ما حل به بسببه .
وقد حلت بهذا القديس متاعب شديدة في سبيل الإيمان وأظهر الله علي يديه آيات كثيرة وعرف زمان انتقاله من هذا العالم فجمع الرهبان وأوصاهم وثبتهم وعزاهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
تذكار صعود ربنا الى السماء على اعتبار ان صلبه 27 برمهات وقيامته 29برمهات ( 8 بشــنس)
في هذا اليوم تذكار صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء باعتبار أن القيامة كانت يوم 29 برمهات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 16, 2010 7:35 pm

ربنا يعوضك يا قمر على خدمتك معانا وعلى الشغل الجامد ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 17, 2010 9:15 am

ميرسي حبيبة قلبى
صدقينى الخدمه هنا تستاهل
وحشتينى اوى يامرمر
عايزة اتكلم معاكى يابت
ابقى طمنينى عليكى فى ماسيتج ها
ربنا يبارك حياتك وينمى ثمرة خدمتك ياقمرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 17, 2010 9:51 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة القديسة هيلانة الملكة ( 9 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 327 م تنيحت القديسة هيلانة الملكة . ولدت هذه القديسة بمدينة الرها من والدين مسيحيين نحو سنة 247م فربياها تربية مسيحية وأدباها بالآداب الدينية وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر واتفق لقونسطنس ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذي صار بعد ذلك أول ملك مسيحي . فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت في رؤيا الليل من يقول لها " امضي إلى أروشليم وافحصي بالدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة " واد أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند إلى أورشليم فبحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان . فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح ؟ فأعلمها القديس مقاريوس أسقف كرسي أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه " هذا هو يسوع ملك اليهود " ثم سألته أن تري آية ليطمئن قلبها . فاتفق بتدبير السيد المسيح مرور قوم بجنازة ميت في ذلك الحين . فوضعت كلا من الصليبين علي الميت فلم يقم . ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت في الحال فازداد أيمانها وعظم سرورها وبعد ذلك شرعت في بناء الكنائس كما هو مذكور تحت اليوم السابع عشر من شهر توت . وبعدها سلمت للأب مقاريوس المال اللازم للبناء أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار قسطنطين فقبل الصليب ووضعه في غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع في خوذته بعض المسامير التي كانت به
وسارت هذه القديسة سيرة مرضية ورتبت أوقافا كثيرة علي الكنائس والأديرة والفقراء وتنيحت في سن الثمانين . صلاتها تكون معنا . آمين
نياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) ( 9 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش ( 4 مايو سنة 1452 ) تنيح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركا في 16 بشنس سنة 1143 ش ( 11 مايو سنة 1427 م) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و 23 يوما . وكانت أقامته بالقلاية البطريركية بحارة زويلة وتنيح ودفن في مقبرة دير الخندق . وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشراف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا غبريال الثامن البطريرك ( 97) ( 9 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1319 ش ( 14 مايو سنة 1603 م ) تنيح البابا غبريال الثامن البطريرك ( 97 ) في أيام سلطنة احمد الأول العثماني .وهو من مير وترهب بدير أنبا بيشوي ببرية شيهيت وكان اسمه شنوده ورسم بطريركا في يوم الأحد 16 بؤونة سنة 1303 ش ( 20 يونيو سنة 1587 م ) وكان المتقدم في رسامته أنبا زخارياس أسقف القدس الشريف وأنبا كيرلس الخيامي ببيعة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد حدث حول أقامته بطريركا أن اختلف النصارى وعملوا أربع بطاركة وعزلوه ثم عاد بعد ذلك إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني وثبتت له البطريركية . وقد جاء في كتاب الرسائل والكاثوليكون المخطوط باللغة العربية بدير القديس أنطونيوس أن هذا البطريرك أمر أن يكون صوم الرسل من 21 بؤونه إلى 5 أبيب وأن لا يكون صوم في ثلاثة أيام نينوي وأن يكون ابتداء صوم الميلاد من أول كيهك وأن يكون صوم العذراء اختياريا ووافق علي هذا التعديل جميع الأقباط وقتئذ . ثم عادوا بعد نياحته إلى ترتيب الصوم القديم . وقد تنيح هذا البابا بدير العذراء المعروف بالسريان بعد أن أقام علي الكرسي 15 سنة و10 أشهر و24 يوما .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 17, 2010 7:59 pm

بركة صلواتهم تكووون معانا كلنا امين
انا تحت امرك ياقمر انا علطول بفتح انتى اللى مش بتبانى
وابقى افتحى علشان نرغى مع بعض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 17, 2010 10:21 pm

امين وتكون معاكى وتحميكى حببتى
يسلااااااااااااااام انا مش عارفه انتى بتفتحى وبتمشي فى وقتها
يبقى ازاى انا هعرف ها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 1:13 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة الثلاثة فتية القديسين حنانيا وعزريا وميصائيل ( 10 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة الثلاثة فتية القديسين : حنانيا وعزاريا وميصائيل وهؤلاء القديسون هم أولاد يهوياقيم ملك يهوذا وكان قد سباهم نبوخذنصر إلى بابل ولما أختار هذا الملك بعض الفتيان المسبين لخدمته كان هؤلاء ودانيال ابن أختهم من ضمن الذين اختارهم . فسماهم اشفنز رئيس الخصيان أسماءا أخري . فسمي دانيال بلطشاصر ، وحنانيا شدرخ وميصائيل ميشخ ، وعزاريا عبدناغو . أما هؤلاء فقرروا فيما بينهم أن لا يأكلوا من غير ذبائح بني اسرائيل وطلبوا من رئيس الخصيان أن يعفيهم من طعام اللحوم ويعطيهم بقولا . فقال لهم أخشى أن يتغير منظر وجوهكم فيهلكني الملك فأجابوه " جربنا . وإذا لم تنصلح وجوهنا فافعل ما تريد " ثم صاروا يأكلون البقول فكانت وجوههم تتلألأ حسنا وجمالا بنعمة الله . ووجدوا نعمة في عيني الملك فجعلهم حكاما علي كل أعمال بابل ولما أقام الصورة الذهب ولم يسجدوا لها سعي بهم الذين كانوا يحسدونهم فاستحضرهم نبوخذنصر وسألهم عن ذلك فاعترفوا بالإله الحقيقي فألقاهم في الأتون فأرسل الرب ملاكه وحول اللهيب إلى ندي بارد مع أنه أحرق الذين رموهم في الأتون ولما رأي الملك ذلك آمن بإلههم وزادهم رفعة . وأعلي منزلتهم ولما كان اليوم العاشر من بشنس وكانوا قائمين يصلون في منزلهم وعند سجودهم أسلموا نفوسهم بيد الرب فحدثت للوقت زلزلة عظيمة في المدينة فارتعب الملك وتقصي من دانيال عن السبب فأعلمه أن الثلاثة فتية قد تنيحوا فأتي إلى المكان وحزن عليهم وأمر أن تعمل لهم ثلاثة أسرة من عاج ,ان يكفنوا بحلل من حرير ويضعوهم عليها ثم أمر أن يعمل له سرير من ذهب حتى إذا مات يوضع عليه بين أجسادهم . وهكذا كان .
ولما جلس البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرون علي الكرسي المرقسي بني لهم كنيسة وأراد نقل أجساد القديسين إليها . وأوفد لذلك القديس يوحنا القصير فذهب إلى بابل ولما وصل إلى حيث الأجساد سمع صوتا منهم يقول : " ان الرب قد رسم ألا تفارق أجسادنا هذا الموضع . وحتي لا يضيع تعبك فعند رجوعك قل للبطريرك أن يعمر القناديل ليلة التكريس بالزيت وستظهر قوة الله فيها . ولما عاد أعلم البابا البطريرك بذلك فعمل كما أمروه فاشتعلت القناديل فمجدوا الله وأتموا تكريس الكنيسة التي لهؤلاء القديسين صلاتهم تكون معنا , ولربنا المجد دائما . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nonosh_batot
مشرف عام
مشرف عام
nonosh_batot


عدد المساهمات : 1816
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 36
الموقع : حضن يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 8:27 pm

ربنا يعوض تعب محبتك يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 9:17 am

ميرسي ياقمر
ربنا يبارك حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 9:25 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة القديس الانبا بفنوتيوس الاسقف ( 11 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس بفنوتيوس الأسقف وقد ترهب في برية القديس مقاريوس وأجهد نفسه في النسك والعبادة كما قضي أيامه وهو لا يأكل إلا البقول الناشفة وتعلم في البرية القراءة والكتابة وقوانين الكنيسة . ورسموه قسا فمكث في البرية خمسا وثلاثين سنة , وذاعت فضائله فاستدعاه البابا فيلوثاؤس الثالث والستون من باباوات الإسكندرية ورسمه أسقفا وكان لا يغير ملابسه إلا يوم الاحتفال برفع القرابين وفيما عدا ذلك كان يلبس من شعر ومن شدة النسك نحل جسده جدا ومرض فسأل الله في صلاته قائلا : " يا ربي يسوع المسيح لأجل الأسقفية لا تنزع عني نعمتك " فظهر له ملاك الرب وقال له " اعلم أنك كنت في البرية لم يكن من يهتم بك عند مرضك ولا تجد ما تتداوى به . فكان الله يعضدك ويمنع عنك المرض . أما الآن فأنت في العالم وعندك من يهتم بك وما تحتاجه من دواء عند مرضك "
ومكث هذا الأب في الأسقفية اثنتين وثلاثين سنة ولما دنت وفاته استدعي الكهنة والشمامسة وبعدما سلم لهم أواني الكنيسة قال لهم : " اعلموا أنني ذاهب إلى السيد المسيح وقد سرت بينكم كما تعلمون . والسيد المسيح الذي أنا مزمع أن أقف أمامه يشهد علي أنني ما أخفيت درهما واحدا من كل ما كان يصل إلى من الأسقفية " ثم باركهم وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد ثاؤكليا زوجة تيطس ( 11 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس (ذكرت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر أمشير) . وذلك أنه بعد ما أرسلهما دقلديانوس إلى الإسكندرية وفرقهما واليها أرسل يسطس إلى أنصنا وهناك نال إكليل الشهادة ثم أرسل هذه القديسة إلى صالحجر . فلما رآها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت . ثم لاطفها فلم تقبل كلامه وقالت له " لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتعزيت عن ولدي من أجل السيد المسيح فما عساك تعطيني ؟ " فأمر بضربها إلى أن تقطع جسمها ثم أودعها السجن فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها . فلما رأي المسجونون أنها شفيت من جراحاتها آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة . وعند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها . فنالت إكليل الشهادة وأتي بعض المؤمنين ودفعوا للجند فضة وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد . صلاتها تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس مايو 20, 2010 7:07 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقل أعضاء القديس يوحنا فم الذهب ( 12 بشــنس)
في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة كوما التي تنيح بها إلى مدينة القسطنطينية وتم ذلك في سنة 437 م بإكرام واحترام لائقين حيث وضعوه هناك في كنيسة الرسل القديسين وكان ذلك في عهد الملك ثاؤدوسيوس الصغير .
وكانت الملكة افدوكسيا زوجة الملك أركاديوس قد نفته لأنه حكم عليها بالامتناع عن الحضور إلى الكنيسة ومن التناول من الأسرار المقدسة لأنها كانت قد اغتصبت بستانا لأرملة ولأسباب أخري . ثم مرضت وأنفقت أموالا طائلة وكان القديس قد مات في المنفي فذهبت إلى قبره وبكت وسألته المغفرة فزال عنها المرض ، أما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم السابع عشر من شهر هاتور . صلاة هذا القديس تكون معنا آمين
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 بشــنس)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى وظهور صليب نور ( 12 بشــنس)
في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة . هذه العذراء العفيفة المجاهدة كانت ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان . وكانت وحيدة لأبويها ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله في هذه الابنة ويحفظها له . ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد والدها أن يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح ، وعندما رأت أن والدها قد سر من ذلك طلبت منه أيضا أن يبني لها قصرا منفردا تتعبد فيه هي وصاحباتها فأجاب سؤلها في الحال وبني لها القصر فسكنت فيه مع أربعين عذراء وكن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك واستحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره أن يسجد للأوثان فامتنع أولا غير أنه بعد أن لاطفه الملك انصاع مرقس لآمر دقلديانوس وسجد للأوثان وترك عنه خالق الأكوان .
ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته وعلمت القديسة دميانة بما عمله والدها أسرعت إليه ودخلت عليه بدون سلام أو تحية وقالت له : " ما هذا الذي سمعته عنك كنت أود أن يأتيني خبر موتك من أن أسمع عنك أنك تركت الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود وسجدت لمصنوعات الأيدي ، ألا فاعلم أنك إذا أصررت علي ما فعلت ولم تترك عبادة الأصنام فلست بوالدي ولا أنا ابنتك " ثم أكملت كلامها له قائلة " خير لك يا آبى أن تموت شهيدا ههنا فتحيا مع السيد المسيح في السماء إلى الأبد " ثم تركته وخرجت . فتأثر الوالد من كلام ابنته وبكي بكاء مرا وأسرع في الذهاب إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح ولما عجز عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه .
وعلم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته فأرسل إليها أميرا وأمره أن يلاطفها أولا فإن لم تطعه يقطع رأسها فذهب إليها الأمير ومعه مائة جندي وآلات العذاب ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها : " أنا رسول من قبل دقلديانوس الملك جئت أدعوك بناء عن أمره أن تسجدي لإلهته لينعم عليك بما تريدين " فصاحت به القديسة دميانة قائلة : " لعن الرسول ومن أرسله أما تستحون أن تسموا الأحجار والأخشاب آلهة وهي لا يسكنها إلا شياطين ؟ ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد الأب والابن والروح القدس الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان ، العالم بالأسرار قبل كونها وهو الذي يرميكم في الجحيم حيث العذاب الدائم أما أنا فإني أعبد سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس به أعترف وعليه أتوكل وباسمه أموت وبه أحيا إلى الأبد " .
فغضب الأمير من ذلك وأمر أن توضع بين معصرتين ويتولي أربعة من الجنود عصرها فجري دمها علي الأرض وكانت العذارى واقفات يبكين عليها . ثم أودعوها السجن فظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية . فشفيت من جميع جراحاتها وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة دميانة : تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة . ولما رأي الأمير أن جميع حيله قد ضاعت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة أمر بقطع رأسها وجميع من معها من العذارى العفيفات . فنلن جميعهن إكليل الشهادة ثم ركب الأمير وسافر قاصدا إنطاكية مدينة الملك فأتي المؤمنون من البلاد وجمعوا الأجساد معا وتركوا أمرها إلى أن انقضي زمن الاضطهاد وتولي الملك الرجل البار المحب للمسيح الإمبراطور قسطنطين الكبير وأمر ببناء الكنائس وهدم هياكل الأوثان وجمع أجساد الشهداء في سائر الأماكن وبني الكنائس بأسمائهم علي نفقته ورتب الإيرادات للصرف عليها .
فلما جاء ذكر القديسة العفيفة دميانة أمام الإمبراطور قسطنطين وما جري لها وكيف احتملت العذاب مدة طويلة بوادي السيسبان بالزعفران اتفق مع والدته المباركة هيلانة وقال لها " خذي أكفانا وكساوي وتوجهي إلى الزعفران وابني هناك كنيسة للقديسة الشهيدة دميانة ومن معها من الشهيدات فسافرت وتباركت منها وأتت إلى السلم وصعدت إلى القصر فوجدت جسد الشهيدة دميانة في المكان الذي كانت تجلس عليه وهي في الجسد فقبلتها ووجدت حولها في القصر أجساد الأربعين عذراء فلفتهن بأكفان قيمة ثم جمعت الصناع والمهندسين وهدمت ذلك القصر وبنت تحته قبوا متينا في الأرض ووضعت سائر الأجساد فيه ثم لفت جسد السيدة دميانة بكفن غالي القيمة وعملت لها سريرا من عاج جيد الصنع ووضعت جسد القديسة عليه ووضعت عليه ستارة من الحرير الغالي وبنت فوق القبو كنيسة بديعة بقبة واحدة صغيرة وكرسها البابا الكسندروس البطريرك (19) في يوم 12 بشنس ورسم عليها أسقفا قديسا لان أسقف الزعفران والبرلس كان قد نال إكليل الشهادة ضمن الشهداء الذين وضعوا في هذه البيعة ورسم لها كهنة وشمامسة وخداما يقومون بالصلوات ليلا ونهارا .
وقال الأنبا يوأنس في ميمره " ثم هدمت في الجيل الثامن بيد أحد حكام العرب وبني مكانها قصرا لأقامته " وكان هذا الحاكم ساحرا وقد فاضت مياه البحر المالح علي هذه البلاد إلى أن وصلت حدود كنيسة سمنود المسماة صهيون بالجانب الغرب عند القلعة القديمة وكان هذا الفيضان بسب قطع الجسر الحاجز لمياه البحر المالح . فلما وتصل الخبر بالملك حسان بن عتاهية بأن سائر البلاد في هذه المنطقة غرقت حزن جدار لان هذا الإقليم كان يدر الأموال علي الدولة من زراعة الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة فأشار عليه أحد المقربين إليه من الإسرائيليين أن يحضر عنده بطريرك النصارى ويلزمه أن يرد بقوة إيمانه وصلواته الروحية كل شيء لأصله فأحضره الخليفة وطلب إليه رد هذا الفيضان عن الإقليم وعمل الجسر كما كان فأعان الله هذا البطريرك بمعاونة أحد القديسين المعروف بالتفاحي علي هذه التجربة فأقام الصلاة في بيعة سمنود السابق ذكرها بحضور الملك وخرج البطريرك رافعا الصليب بيده والشعب يقول كيرياليسون والتفاحي خلفه وللوقت ارتفع الماء إلى فوق بمقدار أربعين ذراعا وتراجع قدام الناس إلى بحري والأب البطريرك وخلفه التفاحي والكهنة والشعب والملك وعسكره إلى أن أتوا إلى الدميرتين فنزلوا هناك ونصبت الخيام لذلك وسميت الجزيرة باسمه إلى اليوم ثم ركبوا من هناك والماء يتراجع أمامهم إلى أن أتوا الزعفرانة فنصبوا الخيام للملك بجانب القصر المهدوم الذي تحته جسد القديسة دميانة وبقية الشهداء والماء يتراجع أمامهم ثم وقف البطريرك وصلي وسجد علي الأرض هو ومن معه فحصلت في تلك اللحظة أعجوبة عظيمة وآية أذهلت من رآها وذلك أنه قد هبت رياح شديدة في البحر المالح فارتفعت الأمواج وأخرجت رملا كثيرا أكواما أكواما بقدرة الله سبحانه وصار الرمل جسرا أقوي من الجسر الأول ثم هدأت الرياح كأنها لم تكن ثم عاد البطريرك وعند عودته إلى الملك استقبله وقال له " أيها البطريرك أطلب مني شيئا أعمله لك " فأجابه : " أريد منك يا مولاي أن تساعدنا في إنشاء كنيسة في هذا المكان لان فيه أجساد شهيدات قتلن أيام عبادة الأوثان لعدم سجودهن للأصنام " فأمر الملك أن ينظفوا المكان جيدا وأتي الأب البطريرك وفتح باب الدرج ونزل سرا إلى القبو فوجد أجساد الأربعين شهيدة مرصوصة بجانب السرير الذي كان جسد الشهيدة دميانة عليه . ثم أمر الملك بسرعة بناء كنيسة بقبة واحدة كرسها البطريرك في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس وشاع خبرها في كل البلاد فتقاطر الناس إليها بالنذور .
وقد كان تكريسها أولا في أيام قسطنطين وثانيا في مثل هذا اليوم وأمر الملك أن لا يزعج أحد النصارى فكان سلام في تلك الأيام في سائر مصر وبعد ذلك رجع الملك إلى قصره بمصر وكان دائما يطلب زيارة البطريرك فيحضر عنده بكل إكرام إلى انقضاء أيامه (نقلا عن ميمر الأنبا يوأنس أسقف البرلس)
وأما الملك الذي كان في مصر في هذا الوقت فكان اسمه حسان بن عتاهية وكان حكمه عادلا كسليمان وكان محبا للكنائس والأساقفة والرهبان وكان يحب البابا البطريرك خائيل الأول البطريرك (46) الذي تولي الكرسي من سنة 743 إلى سنة 767 م وكان يحضر إليه ويتحدث معه في أمور المملكة .
صلاة الشهيدة دميانة تكون معنا . آمين
تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة ( 12 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 351م في زمن القديس كيرلس بطريرك أورشليم وفي عهد الملك قسطنطين الكبير ظهرت علامة الصليب المجيد وسط السماء نحو الساعة الثالثة من النهار ملتحفة بنور يفوق نور الشمس ممتدة فوق مدينة أورشليم من جبل الجلجثة إلى جبل الزيتون وقد رأي ذلك كل من كانوا في أورشليم وقتئذ فسارعوا إلى كنيسة القيامة مندهشين من عظم الآية وقد آمن حينئذ كثيرون فكتب البابا البطريرك إلى الملك قسطنديوس رسالة قال فيها : " أنه في أيام أبيك السعيد الذكر ظهر صليب من نجوم وسط السماء وفي أيامك ظهر أيضا الصليب ملتحفا بنور يفوق نور الشمس . ثم نهاه عن أن يتبع أمانة أريوس ورتب هذا العيد في دلال بيت المقدس وسارت عليه كل كنائس العالم وهي لا تزال تصنع تذكاره كل سنة لان به كان خلاصنا وهو سلاحنا ضد سائر أعدائنا إذا تسلحنا به بإيمان قوي ، بركته فلتكن معنا . آمين
تذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك ( 106) ( 12 بشــنس)
تعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش ( 18 مايو سنة 1769م ) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك ( 106) . وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديري أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا . ولما تنيح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش ( 30 مايو سنة 1745 م ) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحوما شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن .
وقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالا كثيرة أحيانا من المخالفين وأخري من الشعب
وقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفا عليهم من الذئاب ا لخاطفة . وفي آخر أيامه تنيح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة اشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك
وقد عاجلته المنية عندما كان مقيما بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة . وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر و الشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الأباء المباركة . وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و 11 شهرا و18 يوما وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام
صلاته تكون معنا . آمين
تذكار استشهاد المعلم ملطي ( 12 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1519ش ( 19 مايو سنة 1803م) تقيم الكنيسة تذكار استشهاد المعلم ملطي . الذي كان كاتبا عند أيوب بك الدفتردار من مماليك محمد بك أبو الذهب ولما احتل الفرنسيون البلاد كونوا ديوانا للنظر في القضايا العامة وجعلوا المعلم ملطي رئيسا له بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لما امتاز به من الاستقامة والخبرة وحسن التدبير واستمر المعلم ملطي بدير الديوان بمهارة مدة حكم الفرنسيين وبعد خروجهم نودي بأن لا يتعرض أحد لأعيان المسيحيين وخص بالذكر المعلم جرجس الجوهري والمعلم واصف والمعلم ملطي ولما اضطربت البلاد واختل الأمن بها وفي أيام طاهر باشا والي مصر قبضوا علي المعلم ملطي وقطعوا رقبته عند باب زويلة فنال إكليل الشهادة .
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالجمعة مايو 21, 2010 9:27 pm

نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك ( 13 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 445 م تنيح الأب العابد الحكيم المجاهد القديس أرسانيوس . وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماسا وقد نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرا ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس , لم يجد أفضل منه فاستحضره إلى قصره وعهد إليه تعليم ولديه . فأدبهما وعلمهما بما يتفق مع غزارة علمه . وقد حدث أن ألجأه الاجتهاد في التعليم ، إلى أن ضربهما مرة ضربا موجعا . فلما مات والدهما وملك أنوريوس علي روميه وأركاديوس علي القسطنطينية تذكر القديس أنه كان قد ضربهما مرة وأن أنوريوس ينوي له شرا . وبينما هو يفكر في هذا الآمر أتاه صوت من قبل الرب قائلا : يا أرساني أخرج من العالم وأنت تخلص . وحالما سمع هذا الصوت غير زيه وأتي إلى مدينة الإسكندرية ثم ذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير والسهر الطويل
وحدث أن كان يعرض أفكاره في بدء رهبنته علي راهب بسيط فتعجب منه الرهبان وقالوا له : " أمثل أرسانيوس الذي أحرز علوم اليونان والرومان يحتاج إلى إرشاد هذا الراهب البسيط " ؟ فأجابهم : ( ألفا ) ( فيتا ) القبطية التي يتقنها هذا الراهب لم يتقنها أرسانيوس بعد وكان يعني الفضيلة .
جاءه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين يهبه فيها كل ما تركه فسأل الرسول " متي مات هذا الرجل ؟" فقال له : " منذ سنة " فأجابه : ,أنا مت منذ إحدى عشرة سنة . والميت عن العالم لا يرث ميتا " .
زارته مرة إحدى شريفات روما عندما بلغها خبر تقواه وبعد أن جلست معه مدة طلبت منه أن يذكرها في صلاته فأجابها " أرجو الله أن يمحو ذكراك من عقلي " فرجعت متأثرة وشكت للبابا محتجة علي هذا الكلام ، فأفهمها البابا ثاؤفيلس قصده وهو : خوفه من أن ذكراها قد يستخدمها الشيطان وسيلة لمحاربته .
ولما بدأ أرسانيوس الرهبنة كان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول الطعام ولما لاحظ الرئيس ذلك ضرب بلطف الراهب المجاور لأرسانيوس وقال له : " لا يصح أن تميز نفسك عن اخوتك وتنتقي الفول الأبيض " فقال أرسانيوس : " هذا القلم علي خدك يا أرسانيوس "
وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال : " كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط " .
وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه وقد وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتواري وراء عمود حتى لا يراه أحد .
وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره .
وقد زار أورشليم وهو سن السبعين وتبارك من الأماكن المقدسة ورجع إلى الاسقيط وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة منها في روما أربعون سنة وفي برية القديس مقاريوس أربعون وعشر سنين في جبل طره قريبا من مصر وثلاث سنين في أديرة الإسكندرية ثم عاد إلى جبل طره وأقام فيه سنتين .
وكان قد أوصي تلاميذه أن يلقوا جسده علي أحد الجبال لكي تقتات به الوحوش والطيور ولكن خوفا استحوذ عليه عند مفارقة نفسه من جسده فقال له تلاميذه " هل مثل أرسانيوس يرهب الموت ؟ " فأجابهم قائلا " منذ دخلت في سلك الرهبنة وأنا أتصور هذه الساعة " وسكن جأشه وهدأت أنفاسه واشتمل محياه بالسلام ولسان حاله يقول " إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " وتنيح بسلام عام 445 م .
ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى القسطنطينية . ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو المعروف في التاريخ بدير القصير .
ومن حكم القديس قوله لتلاميذه أنه رأي رؤيا نسبها إلى أحد الشيوخ قائلا : كان أحد الشيوخ جالسا في قلايته فسمع صوتا يقول " أخرج خارجا فأريك أعمال الناس " ، فلما خرج رأي رجلا أسود يقطع حملا من الحطب ولما بدأ يرفعه لم يستطع وبدل من أن ينقص منه زاد عليه وحاول حمله فلم يستطع أيضا واستمر علي هذه الصورة ثم مشي قليلا فأراه رجلا آخر أمام بئر يأخذ الماء منها ويصبه في قدر مثقوب فلا يمتلئ القدر .. ثم أراه رجلين راكبين علي فرسين ومعهما عامود يحمله كل منهما من أحد طرفيه ولما أتيا إلى الباب أبت الكبرياء عليهما أن يتأخر أحدهما ليدخلا العمود طوليا ولذلك بقيا خارجا .
ثم أخذ القديس أرسانيوس يفسر هذه الرؤيا فيقول : ان حامل الحطب هو إنسان كثير الخطايا وبدلا من أن يتوب يزيد خطاياه ثقلا علي ثقل ، وناقل الماء هو من يعطي عطايا لكنها من ظلم الناس فيضيع أجره، وحاملا العامود هم حاملو نير ربنا يسوع المسيح بلا تواضع فيقفون خارج الملكوت .
بركة صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالسبت مايو 22, 2010 5:11 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة أنبا باخوم أب الشركة ( 14 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 64 ش (348م ) تنيح الأب القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية . ولد هذا الأب في طيبة ( الأقصر ) من والدين وثنيين أجبراه علي عبادة الأصنام فهزأ بهذه العبادة ثم ترهب عند القديس بلامون ومكث تحت طاعته عدة سنين أتقن فيها أمور الرهبنة جيدا وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وأمره أن يؤسس شركة رهبانية مقدسة فاجتمع عنده عدد وفير من الرهبان فشيد لهم جملة أديرة وجعلهم تحت نظام واحد في شغل اليد وأوقات الطعام والصلوات وكان هو أبا عليهم جميعا وجعل لكل دير رئيسا وكان يمر عليهم جميعا من أقصي أسوان وأدفو ودوناسة إلى آخر الصعيد من الجهة البحرية ولم يكن يسمح لأحد من أولاده أن يصير قسا حتى لا يتزاحموا علي الكهنوت وتضيع الغاية المقصودة من العبادة والبعد عن العالم وكان يدعو لكل دير كاهنا علمانيا يقدس به ولما أراد البابا أثناسيوس أن يرسمه قسا هرب منه . فقال لأولاده : قولوا لأبيكم الذي بني بيته علي الصخرة التي لا تتزعزع وهرب من المجد الباطل " طوباك وطوبي لأولادك " .
وقد اشتهي مرة أن يري الجحيم فرأي في رؤيا الليل منازل الخطاة ومواضع العذاب . وأقام رئيسا علي الشركة أربعين سنة . ولما دنا وقت نياحته ثبتهم وعين لهم من يتولي تدبيرهم من بعده وتنيح بسلام
صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القدس أبيماخس الفرمي ( 14 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبيماخس . وقد ولد هذا القديس بالفرما وكان حائكا مع رفيقيه تادرس وكللينيكس ، فلما سمع بقدوم يولاميس والي مصر لتعذيب المسيحيين وعظ رفيقيه مبينا لهما بطلان هذا العالم ثم ودعهم وخرج إلى البكروج القريبة من دميرة ، فوجد الوالي يعذب امرأة ثم بعد أن عذبها ألقاها في أتون النار فصار لها مثل الندي البارد فأخرجها وقطع رأسها .
فلما رأي ذلك تقدم من الوالي واعترف بالسيد المسيح له المجد فعذبه كثيرا ، وكان وقتئذ عمره سبعا وعشرين سنة . ثم أمر بعصره بالمعصرة فخرجت من جسده نقطة دم وقعت علي عيني طفلة عمياء فأبصرت لوقتها فأمن أهلها بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة فغضب الوالي وأمر بصلبه ثم قطع رأسه فامتثل السياف للآمر ولكن قوته خارت فلم يقدر علي رفع سيفه فجاء آخر فحدث له كالأول . وهكذا إلى أربعة عشر سيافا ولما لم يفلحوا في قطع رأسه طوقوا رقبته بحبل وسحبوه حتى أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة .
وحمل أحد الجند الجسد لطرحه بعيدا وكان هذا الجندي أصما فلما لمس جسده انفتحت أذناه فسمع للحال . وأتي قوم من مدينة ادكو وأخذوا الجسد وقد ظهرت منه آيات كثيرة .
وحضر أهل الدميرتين ليعزوا أهل الشهيد ولما رأوا الآيات الباهرة التي ظهرت منوا وتعمدوا وكان عددهم ألف وسبعمائة وخمسين نفسا رجالا ونساء وصبيانا ثم حمله أهله إلى البرمون بكرامة عظيمة وقد كفنه والي البرمون بأكفان غالية الثمن من ماله الخاص وبنوا له كنيسة علي اسمه .
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالسبت مايو 22, 2010 8:03 pm

بركتهم تكون معانا جميعا
ربنا يعوض تعب محبتك ياقمررررررررررررررررر على تعبك ومجهودك الجميل ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 23, 2010 9:19 am

امــــــــين
بركتهم تكون معاكى وتحميكى حببتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 23, 2010 9:27 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديس سمعان القانوى الغيور ( 15 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانوني ، وقد ذكره كل من متى ومرقس بأسم القانوني ( مت 10 : 4 ، مر 3 : 18 ) ، وذكره لوقا في انجيله وسفر أعمال الرسل بأسم الغيور ( لو 6 : 15 ، أع 1 : 13 ) ، أسم سمعان معناه مستمع ، ويقال أن تسمية " الغيور " هي المرادف اليوناني للكلمة العبرية " القانوي " وهذه التسمية تدل علي أنه من ضمن جماعة الغيورين الثائرين ، الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية .
القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم ، وأسم أبيه فيلبس ، ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر ، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المخلص ، صار من التلاميذ الإثنى عشر ( مصباح الظلمة لأبن كبر ) ، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة ، كما يحمل سلة خبز ، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب ، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول ، الذي صار أسقفا لأورشليم في سنة 106 خلفا ليعقوب البار ، لكن هذا خطأ ... فسمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر .
بشر القديس في شمال أفريقيا ( قرطاجنة ) ثم أسبانيا ، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول ( يهوذا الرسول ) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين ( العراق ) وبلاد فارس . فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند ، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة . ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح ، فأحضرهما القائد ليعرف السبب ، فبشراه بالسيد المسيح ، ثم قالا له " غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك " وقد كان ، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح ، كما تبعه شعب غفير ، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار ، فثار كهنتها التي للأوثان ، فأمسكوهما وطرحوهما في السجن ، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب ، فرفضوا مجاهرين بأسم الرب يسوع بكل شجاعة ، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة ، ونشروا القديس سمعان القانوي .
وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما ، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا ، وأجزاء أخري بدير نوريت بكولونيا في المانيا .
بركة صلواتهما تكون معنا أمين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد 400 شهيد بدندرة ( 15 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد بمدينة دندره أربعمائة شهيد بعد أن قاسوا عذابات كثيرة وكان ذلك في أواخر ملك دقلديانوس . صلاتهم تكون معنا . آمين
تذكار القديس مينا الشماس ( 15 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار الشماس مينا المتوحد . صلاته تحرسنا إلى النفس الأخير
ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 24, 2010 1:28 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بشارة القديس يوحنا الانجيلى وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية . ( 16 بشــنس)
في هذا اليوم نعيد بتذكار القديس يوحنا الإنجيلي وبشارته في آسيا الصغرى ومدينة أفسس وما حولها من البلدان ، وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية . فقد قاسى من الأهوال وما لحقه من القوم الأشرار عابدي الأوثان إلى أن أعادهم إلى معرفة الله وأنقذهم من طغيان الشيطان بتعاليمه والآيات التي أجرها الله علي يديه ثم كتب إنجيله فنطق بأزلية الابن وتجسده . ثم صعد بالروح إلى السماء ورأي الطغمات السمائية ومراتبهم وسمع تسبيحهم وكتب بذلك سفر الرؤيا
وكان ذلك أيام الإمبراطور دومتيانس - عند ما نفاه - بعد أن وضعه في مرجل زيت يغلي ولم يؤثر عليه - وهناك في المنفي في جزيرة بطمس كتب هذا السفر.
وبعد قتل دومتيانس سنة 96 م رجع يوحنا إلى أفسس ولاحظ وجود مبتدعين من النيقولاويين يعلمون أن المسيح مولود ولادة طبيعية من يوسف ومريم فكتب أتجيله يوحنا ردا علي افتراءاتهم ، وكان شغوفا بهداية الخطاة فقد هدي شابا وسلمه للأسقف وقال له " احتفظ بهذه الوديعة عندك " ولكن الشاب أساء التصرف وأفسدت المعاشرات الرديئة أخلاقه وصار رئيسا للصوص ، ولما رجع سأل الأسقف عن الوديعة فأظهر الأسقف أسفه للحالة التي صار فيها . فجهز القديس حصانا وأخذ دليلا وسافر إلى مكانه ولما بلغه قبض عليه اللصوص وساقوه إلى زعيمهم ولما دقق النظر في الرسول اعتراه الخجل وفر هاربا فقال له " يا ابني ارحم نفسك فلا يزال باب الرجاء مفتوحا لخلاصك وأنا كفيلك عند الرب يسوع " فهطلت الدموع من عينيه ورجع تائبا وقدمه للتناول من الأسرار المقدسة لتقويه .
وأما سيرته فواردة في يوم 4 طوبة وقد رتب هذا العيد تذكار لبشارته ولأنه في مثل هذا اليوم كرست كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 25, 2010 10:03 am

ربنا يباركك ياعسل على مجهودك ويعوض تعب محبتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 25, 2010 10:23 am

امين يارب
ويبارك حياتك ياقمرى ويكون معاكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 25, 2010 10:25 am

نياحة أبيفانيوس أسقف قبرص ( 17 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة402 م تنيح الأب العظيم القديس أبيفانيوس أسقف قبرص . وقد ولد هذا القديس من أبوين يهوديين وتوفي والده وتركه مع أخت له فقامت أمه بتربيته أحسن تربية

وقد ترك له والده دابة شاذة فطلبت منه والدته أن يبيعها فقابله رجل مسيحي يدعي فليوثاوس ليشتريها منه ولكن الدابة رفصت أبيفانيوس في فخذه ووقع مغشيا عليه فصلب فيلوثاوس علي فخذه فبريء من ألمه وصرخ علي الدابة طالبا موتها فاستجاب الله لصلاته وسقطت ميتة ، فاستفهم أبيفانيوس عن سر موتها فأجابه فيلوثاوس : " أنه الصليب " وأرشده عن يسوع المصلوب ابن الله الذي صلبه اليهود في أورشليم بإرادته لأجل خلاص العالم فبقي هذا في خاطر أبيفانيوس . واتفق أن رجلا غنيا من اليهود مات دون أن يترك نسلا فأوصي بميراثه لابيفانيوس ، فاتخذ من هذا الميراث فرصة للأنفاق علي معلمي العلوم والشريعة .

وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه خلع الثوب الذي عليه وأعطاه له وعندما أخذ ذلك الفقير الثوب رأي أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء علي ذلك الراهب مكان الثوب فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه ؟ فأعلمه أنه مسيحي فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين . فأجابه إلى ما طلب وأتي به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس وهناك تتلمذ للقديس إيلاريون . وكانت نعمة الله عليه وقد أتقن علوم الكنيسة وفضائل الرهبنة وقوانينها وتنبأ عنه القديس إيلاريون أنه سيصير أسقفا وأمره أن يمضي إلى قبرص ولا يرفض الأسقفية إذا عرضت عليه ولما تنيح أسقف قبرص اتفق أن دخل القديس أبيفانيوس إلى المدينة ليشتري بعض مطالب الجسد وكان معه راهبان فأوحي إلى أسقف قديس أن يذهب إلى السوق ويختار الراهب الذي كان بيده عنقودان من العنب والذي اسمه أبيفانيوس ليرسمه أسقفا علي قبرص .

ولما دخل السوق وجده ومعه الراهبان وبيده العنقودان فسأله عن اسمه فعرف أنه المختار من الله فأخذه إلى الكنيسة ورسمه شماسا فقسا فأسقفا وأظهر للشعب رؤياه وتمت نبوة القديس إيلاريون وقد سار هذا القديس في الأسقفية السيرة التي ترضي الله ووضع كتبا وميامر كثيرة وكان يعظ دائما عن الرحمة واتفق أن يوحنا أسقف أورشليم لم يكن رحيما فاستعار منه بعض آواني الطعام الفضية وباعها وتصدق بثمنها ولما طالبه بها ضربه بمئزره فعميت عيناه فطلب من القديس أن يصلي لاجله ففتح الله إحدى عينيه .

وفي سنة 402 م استدعته الملكة أفدوكسيا للعمل علي خلع القديس يوحنا ذهبي الفم فذهب إلى القسطنطينية وسعي في الصلح بينهما ولكنه لم يفلح فهددته بفتح هياكل الأوثان وإغلاق الكنائس إذا لم يعمل علي خلعه ولكنه إذ لم يتمكن من إصلاح ذات البين بينها وبين القديس يوحنا عاد إلى كرسيه وتنيح في السنة نفسها (ذكرت سيرة نقل جسده يوم 28 بشنس ) صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس مايو 27, 2010 2:40 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة الانبا جورحى رفيق إبرام ( 18 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس جاورجي رفيق القديس أبرآم وقد ولد من والدين مسيحيين قديسين وكان برعي غنم أبيه ومال قلبه إلى الرهبنة فترك رعاية الغنم وكان عمره وقتئذ أربع عشرة سنة . وقصد برية القديس مقاريوس . وحدث وهو سائر في الطريق أن تراءى له الشيطان في زي شيخ وقال له ان أباك ظن أن وحشا ضاريا قد افترسك فشق ثيابه حزنا عليك والواجب أن تعود إليه لتطيب قلبه أولا ثم تعود إلى البرية فدهش القديس لذلك وفكر في نفسه وقال : " ان الكتاب المقدس يقول " : " من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني " (مت 10 : 37) ، فلما قال هذا صار الشيطان مثل الدخان واختفي . وللوقت ظهر له ملاك الرب في زي راهب وأرشده إلى دير الأنبا أوريون . فأقام فيه تحت إرشاد أحد الرهبان القديسين مدة عشر سنوات لم يذق طعاما مطبوخا ولا خمرا ولا فاكهة , ثم رأي أن ينفرد في البرية الداخلية فذهب إلى دير الروم الذي للقديسين مكسيموس ودوماديوس باسقيط مقاريوس . واتفق أن حضر في نفس الوقت إلى هذا الدير القديس أبرآم . فذهبا معا إلى دير القديس مقاريوس . واجتمعا بالقديس يوأنس قمص شيهيت ، فأسكنهما في قلاية قريبة منه تعرف بقلاية بجيج ، وفيها تنيح الأنبا أبرآم . ثم تنيح بعده الأنبا جاورجي وكانت جملة حياته اثنتين وسبعون سنة . صلاتهما تكون معنا , آمين
تذكار عيد العنصرة ( 18 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار حلول روح القدس علي التلاميذ الأطهار بعلية صهيون حيث تكلموا بسائر اللغات وهو يسمي عيد العنصرة وقد ذكر تفصيل ذلك في آخر السنكسار . بركة حلول الروح القدس تشملنا جميعا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس مايو 27, 2010 2:45 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة الانبا أسحق قس القلالى ( 19 بشــنس)
في هذا اليوم تذكار الأب القديس المجاهد الأنبا اسحق قسيس القلالي . ولد هذا الأب في قرية مصرية من أبوين فقيرين لكنه كان غنيا بأعماله الصالحة . إذا أنه انتهز فرصة وجود الشيوخ في الريف لبيع عمل أيديهم وتبعهم إلى البرية حيث دخل تحت نير الطاعة . ولما صار راهبا تناهي في النسك والعبادة حتى أنه لم يقتن ثوبين في وقت واحد . فسألوه مرة " لماذا لا تقتني ثوبين ؟ " فقال : لأني لما كنت في العالم قبل الرهبنة لم أقتن ثوبين معا " .
وكان يبكي كثيرا في صلاته ويخلط خبزه بالرماد ثم يأكله ومرض مرة مرضا شديدا فصنع بعض الأخوة طعاما فلم يتناول منه شيئا فوصف له الأخ فائدة الطعام وألح عليه لكي يتناول منه فأبصر علي عدم تناول شيء منه وقال له : " صدقني يا أخي أنني أشتهي أن أبقي عليلا مدة ثلاثين سنة " ولما كبر وذاعت فضائله أجمع الأباء علي رسامته قسا فهرب منهم واختفي في حقل مزروع وبينما هم يفتشون عليه أتفق مرورهم بذلك الحقل فجلسوا ليستريحوا قليلا . فدخلت دابة كانت معهم إلى الحقل ووقفت حيث كان هذا الأب . ولما دخلوا وراءها لأخذها وجدوه وأرادوا قيده لئلا يهرب منهم . فقال لهم : " أني لا أهرب الآن لأني علمت أن هذا الأمر هو من الله " . ومضي معهم فرسموه قسا . فزاد في الطاعة للشيوخ ، وفي تعليم المبتدئين الفضيلة . ولما دنا وقت وفاته سألوه : " ماذا يعملون بعده " ؟ فقال لهم : " مثلما كنتم ترونني أصنع ، اصنعوا ان كنتم تريدون الثبات في البرية " ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي ( 19 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ايسيذوروس ومن أمره أنه ولد في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه . وأما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة . وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال . فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة .
وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرمر بنت المسيح
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مرمر بنت المسيح


عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس مايو 27, 2010 5:07 pm

صلواته تكون معانا ربنا يعوض تعب محبتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالجمعة مايو 28, 2010 12:12 am

نياحة الانبا أمونيوس المتوحد الانطاكى ( 20 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 73 للشهداء الموافقة لسنة 357 م تنيح القديس أنبا أمونيوس . ولد هذا القديس في سنة 294 م بجوار مريوط وهو كزميله أنطونيوس كان من أسرة مسيحية تقية غنية وفقد أبويه وهو في سن الحداثة فبات تحت وصاية عمه وكانت كل آماله متجهة إلى عيشة البتولية والقداسة غير أن عمه خطب له فتاة غنية علي غير أرادته ولما لم يكن في قدرته مخالفة أمر عمه ، أخذ في مخاطبة خطيبته بالأقوال الروحية وقد استطاع بسيرته المقدسة أن يؤثر عليها تأثيرا حسنا فحبب إليها عيشة الطهارة وغرس في قلبها الميل إلى تكريس النفس لتكون عروسا للعريس الحقيقي يسوع المسيح ومن ثم اتفق الاثنان علي أن يقبلا عقد زواجهما وهما مصممان علي أن يعيشا معا كأخ وأخت .
وقد لبثا علي هذه الحال مدة طويلة وهما يحافظان علي شروط العفة والأمانة حتى مرت سبع عشرة سنة علي زواجهما وبعدها انتقلت الزوجة إلى الدار الأبدية فرأي هذا القديس في حلم أن القديس أنطونيوس يدعوه إلى لبس أسكيم الرهبنة ولما استيقظ من النوم نهض وذهب إلى حيث يقيم القديس ايسيذوروس الذي ألبسه الاسكيم المقدس وأقام عنده مدة من الزمن ثم قصد بعد ذلك جبل تونه حيث يقيم القديس أنطونيوس .
وقد أقام القديس أمونيوس عند القديس أنطونيوس مدة وتتلمذ له ودرس علي يديه قوانين الرهبنة المقدسة ثم بني له مغارة في تونه الجبل . وهناك أجهد نفسه بعبادات كثيرة فحسده الشيطان وأتاه في شكل راهبة وقرع بابه . فلما فتح له وطلب منه أن يصليا معا تحول الشيطان إلى لهيب نار . ثم مضي وسكن في امرأة وأغراها علي ايقاع القديس في الخطية . فلبست أفخر ثيابها وأتت إليه نحو الغروب وبدأت تقرع باب مغارته قائلة : أنني امرأة غريبة وقد ضللت الطريق وأمسي علي الوقت فلا تدعني خارجا لئلا يأكلني وحش وتكون أنت المطالب بدمي . فلما فتح له وعرف مكيدة الشيطان الذي أرسلها أخذ يعظها ويخفيها من عذاب الجحيم المعد للخطاة ويذكر لها الغبطة المعدة للصديقين . ففتح الرب قلبها وفهمت قوله وخرت عند قدميه باكية وسألته أن يقبلها ويساعدها علي خلاص نفسها ثم نزعت عنها ثيابها فألبسها ثوبا من شعر وقص شعرها وسماها الساذج ثم علمها طريق الفضيلة فسارت فيه سيرا حميدا حتى فاقت القديسين ، بصومها الكثير وصلاتها المتوالية .
ثم عاد الشيطان فدبر حيلة أخري وذلك أنه لبس زي راهب وصار يتردد علي الأديرة ويقول للرهبان وهو باك : أن الأنبا أمونيوس الناسك قد تزوج بامرأة ويحتفظ بها في المغارة فجلب بعمله هذا الفضيحة لكم والإهانة للاسكيم المقدس فلما سمع بذلك الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة أخذ معه الأنبا يوساب والأنبا نوهي وأتوا إلى جبل تونة وقصدوا مغارة الأنبا أمونيوس . فلما قرعوا باب المغارة وفتحت لهم تحققوا الأمر . فلما دخلوا صلوا كالعادة ثم جلسوا يتحدثون في عظائم الله إلى آخر النهار فقال لهم الأنبا أمونيوس : هلموا لنري الساذج لأنها تخبز لنا قليلا من الخبز . فلما خرجوا إليها وجدوها واقفة تصلي وسط اللهيب وهو شديد التوهج ويداها مبسوطتان فتعجبوا من ذلك ومجدوا الله . وبعد أن أكلوا من الخبز وشربوا انفرد كل واحد لينام . فعرف ملاك الرب الأنبا أبللو بقضية الساذج مع الأنبا أمونيوس وأن الرب أرسلهم إلى هنا لكي يحضروا نياحها .
وقد تم قول الملاك إذ أنها نحو الساعة الثالثة ليلا اعترتها حمي شديدة فسجدت للرب وأسلمت روحها بيده فكفنوها وبعد الصلاة دفنوها . ثم عرفهم الأنبا أمونيوس بفضائلها . وأنها أقامت عنده 18 سنة لم ترفع وجهها إلى فوق لتري وجهه وكان طعامها خبزا وملحا . وبعد ذلك أوفده القديس أنطونيوس إلى وادي النطرون ليؤسس أديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين فنظم لهم أحوال معيشتهم واستمر يسوسهم بالفضيلة وبعد قليل تنيح هذا الأب القديس صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 30, 2010 2:26 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة القديس مرتيانوس ( 21 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس مرتينيانوس وقد ولد هذا القديس في مدينة قيصرية فلسطين وترهب منذ حداثته عند شيخ قديس في الجبل القريب من بلده الذي يسمي جبل السفينة . وقد أجهد نفسه بعبادات كثيرة . وأقام هناك ستا وستون سنة فذاعت فضائله وسمعت به امرأة شريرة فقالت لبعض المتحدثين بفضائله : " إلى متي تمجدونه وهو في برية لا ينظر وجه امرأة ؟ لو نظرني لأفسدت نسكه ونجست بتوليته "
فنهروها علي قولها هذا لما يعرفونه عن هذا القديس من الطهر والقداسة ولكنها راهنتهم علي أن تمضي إليه وتوقعه في الخطية ثم قامت في الحال ووضعت حليها وملابسها الثمينة وعطورها في قطعة قماش وارتدت زيا زريا وسترت وجهها وذهبت إلى مكان قريب من موضع القديس وانتظرت حتى أمسى النهار . ثم تقدمت وقرعت بابه باكية متظاهرة بأنها ضلت الطريق وترغب المبيت عنده حتى الصباح فتحير القديس في أمرها فأما أن يدعها خارجا فتأكلها الوحوش أو يدخلها فتشتد عليه المحاربة بسببها وأخيرا فتح لها ومضي هو إلى مكان آخر في القلاية.
أما هي فلبست ثيابها وتزينت بحليها وتطيبت وهجمت عليه تراوده عن نفسها . فعلم أنها مصيدة من الشيطان نصبها له . فقال له : " تمهلي حتى أري الطريق . لأن بعض الناس لهم عادة أن يأتوا إلى هنا من حين لأخر " وخرج فأضرم نارا وصار يلقي بنفسه فيها مرة بعد أخري مخاطبا نفسه قائلا : " ان كنت لا تقدر أن تحتمل أوجاع حريق نار ضعيفة فكيف أذن يمكنك أن تحتمل نار الجحيم " قال هذا وسقط علي الأرض باكيا من شدة ألم النار التي أحرقت رجليه ,أصابعه . فلما أبطأ خرجت إليه فرأته علي تلك الحال . فخافت واضطربت جميع حواسها ورجع إليها عقلها فنزعت عنها زينتها وخرت عند قدميه وسألته أن يعينها علي خلاص نفسها . فبدأ يعظها ويعرفها زوال الدنيا وشهواتها . ثم أخذها إلى أحد ديارات العذارى وأوصى الأم بها . أما هي فقد عاشت في النسك والطهارة وأرضت الرب بقية حياتها وبلغت درجة عالية من القداسة ونالت موهبة الشفاء وأبرأت مرضى كثيرين .
أما القديس مرتينيانوس ، فخاف أن يأتي إليه العدو بامرأة أخري فمضي إلى جزيرة وسط البحر وسكن هناك وأتفق مع بحار أن يبيع له شغل يديه ويحضر له ما يقتات به ، وبعد مدة حدث أن هاجت الرياح علي إحدى السفن فاصطدمت بصخرة فانكسرت فتعلقت امرأة ممن كانوا بها بلوح الخشب وقذفتها الأمواج إلى تلك الجزيرة . فلما رآها القديس تحير في أمرها . وأراد ترك الجزيرة فطلبت إليه أن يرهبنها فأجابها إلى رغبتها . ثم أعطاها ما عنده من الخبز ورسم نفسه بعلامة الصليب ، وطرح ذاته في البحر متعلقا بلوح الخشب الذي تعلقت هي به وأسلم نفسه في يد القدير فصارت تتقاذفه الأمواج حتى وصل إلى البر ولم يستقر في مكان وأخذ يجول في البراري والقفار والمدن وقد ظل علي هذه الحال مدة سنتين حتى وصل إلى الكنيسة وعرفه قضيته . وأسلم الروح بيد الرب فكفنوه ودفنوه بإكرام .
أما المرأة التي بقيت في الجزيرة فان البحار أخذ يتفقدها إلى أن تنيحت فحمل جسدها
إلى بلاده .
صلاته هذا البار تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 بشــنس)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالأحد مايو 30, 2010 2:28 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة أندرونكوس أحد السبعين ( 22 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أندرونكوس . هذا القديس انتخبه الرب من جملة السبعين تلميذا ، الذين أرسلهم أمام وجهه يكرزون بملكوت الله . وقد حلت عليه نعمة الروح المعزي في العلية . فبشر مع التلاميذ . وقد ذكره بولس الرسول بقوله : " سلموا علي أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي ، اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي " (رو 16 : 7)
وقد بشر في مدن كثيرة صحبة يونياس فأرجعا كثيرين إلى الأيمان وأجريا الآيات وشفيا المرضى وحولا هياكل الأصنام إلى كنائس ولما أكملا سعيهما وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم مرض الرسول أندرونكوس قليلا ، وتنيح بسلام في مثل هذا اليوم . ولما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلي إلى الرب فتنيح هو أيضا في اليوم الثاني .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 31, 2010 2:18 pm

نياحة القديس يونياس الرسول ( 23 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يونياس أحد السبعين رسولا . ولد هذا الرسول في بيت جبريل من سبط يهوذا . فانتخبه الرب من ضمن السبعين رسولا . وقبل الروح المعزي . ثم بشر مع التلاميذ وتحمل شدائد كثيرة ورافق الرسول أندرونكوس في الكرازة ببشارة الملكوت ، كما ذكر في الثاني والعشرين من شهر بشنس . وبعد أن تنيح الرسول أندرونكوس وكفنه هذا القديس ودفنه . صلي إلى الرب أن لا يفارقه فتنيح في اليوم التالي . وقد ذكره بولس الرسول في الإصحاح السادس عشر من رسالته إلى رومية .

صلاته تكون معنا . آمين


استشهاد القديس يوليانوس وأمه بالإسكندرية ( 23 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يوليانوس وأمه بمدينة الإسكندرية .

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:07 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مجىء العائلة المقدسة الى مصر ( 24 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم المبارك أتي سيدنا يسوع المسيح إلى أرض مصر وهو طفل ابن سنتين ، كما يذكر الإنجيل المقدس أن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا : " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك ، لان هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2 : 13)
وكان ذلك لسببين أحدهما لئلا إذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر علي قتله فيظن أن جسده خيال والسبب الثاني ليبارك أهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1) وتتم أيضا النبوة القائلة " هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " (اش 19 : 1) . ويقال أن أوثان مصر انكفأت عندما حل بها كلمة الله المتجسد كما انكفأ داجون أمام تابوت العهد (1 صم 5 : 3)
فأتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء وسالومي وكان مرورهم أولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى منية سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية . وقد حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه علي حجر فظهر فيه أثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي " بيخا ايسوس " أي ( كعب يسوع ) ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه متن الأديرة المسيحية ثم انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أياما قليلة ز ثم قصدوا جبل قسقام . وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم أيضا قائلا " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل . لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " (مت 2 : 20 و 21)
فعادوا إلى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة . ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها . ومن هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة ( مسطرد ) ثم إلى أرض إسرائيل فيجب علينا أن نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين . لأن مخلصنا قد شرف أرضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس إلى الأبد . آمين
وهو عيد سيدى صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي ، وإذا وقع في ايام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد .

نياحة حبقوق النبي ( 24 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم تنيح حبقوق النبي أحد الإثنى عشر نبيا الصغار . وكان من سبط لآوى من المغنين علي الأوتار كما يدل علي ذلك قوله : " الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني علي مرتفعاتي لرئيس المغنين علي آلات ذوات الأوتار " (حب 3 : 19)
وقد تنبأ في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا إلى بعد رجوع الشعب الإسرائيلي من سبي بابل وصلي قائلا : " يارب قد سمعت خبرك فجزعت . يارب عملك في وسط السنين أحيه . في وسط السنين عرف . في الغضب أذكر الرحمة " (حب 3 : 2 ) وتنبأ عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران " (حب 3 : 3 ) وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من أعمال البحيرة في زمان أنسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس صلاة هذا النبي تكون معنا . آمين .

استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري ( 24 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش ( 19 مايو 1164 م) استشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أواخر القرن الثاني عشر) قبض علي هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة علي أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما , آمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:11 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديس كولوتس الانصناوي ( الشهير باسم أبو قلته ) ( 25 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم استشهد القديس كولوتس الأنصناوي ( الشهير باسم أبو قلته ) كان القديس ابنا لوالدين يخافان الله وكان والده واليا علي أنصنا وظل يطلب من الرب يسوع المسيح أن يرزق ولدا . فرزقه هذا القديس ز فأدبه بالآداب المسيحية وعلمه الكتابة . فحفظ كثيرا من كتب وتعاليم الكنيسة . وكان طاهرا منذ صغره . أراد أبوه أن يزوجه فلم يقبل . أما أخته فأنها تزوجت أريانا الذي تسلم الولاية بعد والدها ، ولما توفي والدا هذا القديس بني فندقا للغرباء . ثم درس الطب حتى أتقنه وكان يداوى المرضي بلا أجر .
ولما كفر دقلديانوس انحاز إليه أريانا حفظا لمركزه . وصار يعذب المسيحيين ، فتقدم القديس كولوتس شقيق زوجة أريانا وصار يوبخه علي تركه عبادة الإله الحقيقي ، كما لعن آلهة الملك المرذولة . فلم يمسه أريانا بأذى إكراما لأخته ، بل أرسله إلى والي البهنسا حيث أودع السجن ثلاث سنوات وتوسطت أخته في إخراجه إلى أن تولي والي آخر وعرف خبره ، فاستحضره وهدده فلم يلتفت إلى تهديده فغضب وأمر بتعذيبه . وكان ملاك الرب يأتي إليه ويعزيه . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة فكفنه محبيه ووضعوه في مكان إلى أنقضاء زمن الاضطهاد حيث بنوا له كنيسة . وكانت تظهر من جسده آيات عظيمة .
ولهذا القديس كنيسة أثرية في رفا مركز أسيوط ويقام له سنويا احتفال عظيم في يوم استشهاده وينال زائروه - ببركة هذا القديس وبشفاعته - الشفاء من الأمراض المختلفة . ومما يذكر أنه يوجد في هذه الكنيسة حجر أثري له تأثير عظيم في أبعاد العقارب عنها إلى يومنا هذا . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة المعلم إبراهيم الجوهرى ( 25 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم من سنة 1511 للشهداء الأبرار تنيح الأرخن العظيم والمحسن الكريم المعلم إبراهيم الجوهري نشأ هذا الرجل الكامل والعصامي الكريم في القرن الثامن عشر للميلاد ، من أبوين فقرين متواضعين . وكان اسم والده يوسف جوهري وكانت صناعته الحياكة في بلدة قليوب . وكان أبواه مملوءين نعمة وأيمانا . ربياه التربية الدينية في كتاب البلدة فتعلم الكتابة والحساب وأتقنهما . واشتهر منذ حداثته بنسخ الكتب الدينية وتقديمها إلى الكنائس علي نفقته الخاصة وكان يأتي بما ينسخه من الكتب إلى البابا يوحنا الثامن عشر البطريرك السابع بعد المائة الذي تولي الكرسي من سنة 1486 إلى 1512 للشهداء ( 1769 – 1796 م )
وقد لفتت أنظار هذا البابا كثرة الكتب التي قدمها إبراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها فاستفسر منه عن موارده فكشف له إبراهيم عن حاله فسر البابا عن غيرته وتقواه وقربه إليه وباركه قائلا : " ليرفع الرب اسمك ويبارك عملك وليقم ذكراك إلى الأبد " وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا .
والتحق إبراهيم في بدء أمره بوظيفة كاتب لأحد أمراء المماليك ثم توسط البابا لدي المعلم رزق رئيس الكتاب وقتئذ فأتخذه كاتبا خاصا له واستمر في هذه الوظيفة إلى أخر أيام علي بك الكبير الذي ألحقه بخدمته . ولما تولي محمد بك أبو الذهب مشيخة البلاد اعتزل المعلم رزق رئاسة الديوان وحل محله المعلم إبراهيم فسطع نجمه من هذا الحين . ولما مات أبو الذهب وخلفه في مشيخة البلاد إبراهيم بك تقلد المعلم إبراهيم رئاسة كتاب القطر المصري وهي اسمي الوظائف الحكومية في ذلك العصر وتعادل رتبة رئاسة الوزارة .
ولم يؤثر هذا المنصب العظيم في أخلاق إبراهيم الجوهري بل زاده تواضعا وكرما وإحسانا حتى جذب إليه القلوب ومن فرط حب إبراهيم بك له أولاه ثقته حتى آخر نسمه من حياته فأخلص له الجوهري كل الإخلاص وتزوج المعلم إبراهيم من سيدة فاضلة تقية شاركته في أخلاقه الطيبة وعاونته في أعمال البر والإحسان وشجعته علي تعمير الكنائس ورزق منها بولد اسمه يوسف وابنة اسمها دميانة . وكان يقطن بجهة قنطرة الدكة .
ولما ترعرع ابنه عزم علي تأهيله فأعد له دارا خاصة به جهزها بأفخر المفروشات واثمن الأواني والأدوات واستعد لحفلة الزفاف ولكن شاءت إرادة الله أن تختاره وتضمه إلى الأحضان الإبراهيمية قبل زواجه فحزن عليه والداه حزنا شديدا وأغلق المعلم إبراهيم الدار التي جهزها له وبقيت مغلقة إلى أن نهبت .
وقد كان لوفاة هذا الابن الوحيد أثر كبير في نفس إبراهيم وزوجته فازداد رغبة في مساعدة الأرامل واليتامى والمساكين وتعزية الحزانى والمنكوبين فأدهش جميع عارفيه بصبره الغريب واحتماله آلام الفراق وخيبة الأمل ولما أرادت زوجته الاعتراض علي أحكام الله ، تر آي لها القديس أنطونيوس الكبير كوكب البرية في حلم وعزاها قائلا : " اعلمي يا ابنتي أن الله أحب ولدك ونقله إليه شابا كما أحب والده لحكمة قصدها لحفظ اسم المعلم الكبير تقيا إذ ربما أفسد ولده شهرته وعاب اسمه وهذا خير جزاء من الله تعالي لزوجك علي بره وتقواه فتعزيا وتشجعا واستأنفا أعمالكما المرضية " قال هذا واختفي . وقد ترآى القديس أنطونيوس في الوقت ذاته للمعلم إبراهيم وعزاه وشجعه . ولما استيقظت الزوجة توجهت إلى زوجها وقصت عليه الرؤيا فأجابها بأنه رأي نفس الرؤيا في هذه الليلة فسلما الآمر لله واستبدلا لباس الحداد باللباس العادي وامتلأ قلباهما عزاء وشاركته زوجته في جميع أعماله الخيرية وصدقاته حتى يوم وفاته وقد توفيت كريمته دميانة بعده بزمن قليل وهي عذراء في ريعان الشباب .
استمر المعلم إبراهيم في رئاسة الديوان حتى حصل انقلاب في هيئة الحكام وحضر لمصر حسن باشا قبطان موفدا من الباب العالي فقاتل إبراهيم بك شيخ البلد ومراد بك أمير الحج واضطرهما للهرب إلى أعالي الصعيد ومعهما إبراهيم الجوهري وبعض الأمراء وكتابهم ودخل قبطان باشا القاهرة فنهب البيوت وأنزل الظلم والعدوان بالأهالي واضطهد المسيحيين ومنعهم من ركوب الدواب المطعمة ومن استخدام المسلمين في بيوتهم ومن شراء الجواري والعبيد وألزمهم بشد الأحزمة وتسلط العامة عليهم فاختبئوا في بيوتهم وكفوا عن الخروج أياما وأرسل يطلب من قاضي القضاة إحصاء ما أوقفه المعلم إبراهيم الجوهري عظيم الأقباط علي الكنائس والأديرة من أطيان وأملاك وغير ذلك وبسبب هذه الأحوال اختفت زوجة المعلم إبراهيم الجوهري في بيت أحد المسلمين وكان لزوجها عليه مآثر كبيرة فبحث عنها أعوان السوء ناكرو الجميل والإحسان ودلوا حسن باشا علي مكان اختفائها فأجبرها علي الاعتراف بأماكن مقتنياتهم فأخرجوا منها أمتعة وأواني ذهب وفضة وسروج وغيرها وبيعت بأثمان عالية ودل بعضهم علي مسكن المرحوم يوسف ابن المعلم إبراهيم فصعدوا إليه وأخرجوا كل ما فيه من المفروشات وأثمن الأواني والأدوات وأتوا بها إلى حسن باشا فباعها بالمزاد وقد استغرق بيعها عدة أيام لكثرتها واستمر حسن باشا في طغيانه إلى أن استدعي إلى الأستانة فبارحها غير مأسوف عليه وبعد فترة عاد إبراهيم بك ومراد بك إلى منصبيهما ودخلا القاهرة في 7 أغسطس سنة 1791 م وعاد المعلم إبراهيم الجوهري واستأنف عمله وعادت إليه سلطته ووظيفته ولكنه لم يستمر أكثر من أربع سنوات وقد ظل محبوبا من الجميع لآخر أيامه .
وقد أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط كما دل علي ذلك نقش قديم علي حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي والكتابة المدونة علي القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضا .
وقال عنه الجبرتي المؤرخ الشهير : " انه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظم الصيت والشهرة - مع طول المدة - ما لم يسبق لمثله من أبناء جنسه وكان هو المشار إليه في الكليات الجزئيات وكان من ساسة العالم ودهاتهم لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور ويداري كل إنسان بما يليق به من المدارة ويفعل ما يوجب انجذاب القلوب والمحبة إليه وعند حلول شهر رمضان كان يرسل إلى أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا وعمرت في أيامه الكنائس والأديرة وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان ورتب لها المرتبات العظيمة والأرزاق المستديمة والغلال .
وقال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبح أسقف جرجا وأخميم : " أنه كان من أكابر أهل زمانه وكان محبا لله يوزع كل ما يقتنيه علي الفقراء والمساكين مهتما بعمارة الكنائس وكان محبا لكافة الطوائف . يسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحدا عن الأخر في قضاء الحق .
هذا مختصر حياته العامة . أما عمله الطائفي فيمكن تلخيصه فيما يأتي :
" أشتهر المعلم ابراهيم الجوهري بحبه الشديد لتعمير الكنائس والأديرة وإصلاح ما دمرته يد الظلم فبواسطة نفوذه الحكومي وما له من الأيادي البيضاء علي الحكام المسلمين تمكن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة . اوقف الأملاك الكثيرة والأراضي والأموال لا صلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية كما اشتهر بنسخ الكتب الثمينة النادرة وإهدائها لجميع الكنائس والأديرة فلا تخلو كنيسة من كتبه وآثاره .
وهو أول من سعي في إقامة الكنيسة الكبرى بالأزبكية وكان محرما علي الأقباط في الأزمنة الغابرة أن يشيدوا كنائس جديدة أو يقوموا بإصلاح القديم منها إلا بآذن من الهيئة الحاكمة . يحصلون عليه بعد شق الأنفس فاتفق أن إحدى الأميرات قدمت من الاستانة إلى مصر لقضاء مناسك الحج فباشر المعلم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة وأدي لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدم لها هدايا نفيسة فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدي السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية حيث يوجد محل سكنه وقدم لها بعض طلبات أخري خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السلطان أمرا بذلك ولكن عاجلته المنية قبل الشروع في بناء الكنيسة فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهري .
ولكي لا تتغير مواعيد الصلاة بكنيسة العذراء الكبرى بحارة زويلة لعامة الشعب قام بإنشاء كنيسة صغري باسم الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بجوارها حتى يتمكن موظفو الحكومة من حضور القداس معه فيها بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز أصناف الميرون ومواده علي حسابه الخاص وأرسلها بصحبة أخيه المعلم جرجس لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة
وفي سنة 1499 ش ( 1783م) بني المعلم إبراهيم السور البحري جميعه وحفر ساقيه لدير كوكب البرية القديس أنطونيوس بعد أن أهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش ويعرف إلى الآن باسم سور الجوهري . وقام أيضا بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش ( 1792م) وشيد كنيسة الشهيد أبي السيفين بدير أنبا أبللو وأنبا أبيب ( ولكنها هدمت في سنة 1881 م لتوسيع كنيسة مار يوحنا ) وقصر السيدة بالبرموس وقصر السيدة بالسريان وأضاف إلى دير البرموس خارجة من الجهة القبلية ، وبني حولها سورا وبلغت مساحتها 2400 مترا مربعا وبالاختصار بني كنائس كثيرة وعمر البراري وبني الأديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها وفرق القرابين وأيضا الشموع والزيت والستور وكتب البيعة علي كل كنيسة في أنحاء القطر المصري ووزع الصدقات علي جميع الفقراء والمساكين في كل موضع واهتم لهم بالطعام والكسوة وكذا الأرامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم ورتب لهم في كل شهر ما يقوم بكفايتهم . وذلك حس ما شهد له به ابن الأبح في مرثية البابا يوأنس البطريرك (107) وظل علي هذه الحال إلى أن أنتقل دار الخلود في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش (31 مايو سنة 1795م) فحزن عليه الجميع كما أسف علي وفاته أمير البلاد إبراهيم بك فسار في جنازته إكراما له وتقديرا منه لمقامه السامي ورثاه البابا يوأنس الذي كان يخصه بعظيم محبته وقد دفن في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مار جرجس بمصر القديمة وأوقف علي هذه المقبرة وقفا يصرف ريعه علي " قنديل لا يطفأ ليلا ونهارا " . نعم . مات هذا الرجل كما مات آباؤه وأجداده من قبله مات ولم يترك نسلا ولكن ذكراه باقية لان ذكر الصديق يدوم إلى الأبد
وقد اهتمت جمعية نهضة الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة بتجديد مقبرة الجوهري بدرب التقا بمصر القديمة فأصبحت كعبة المعجبين بأعمال هذين الأخوين البارين .
أما سيرة أخيه المعلم جرجس الجوهري فهي مدونة في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 1557 ش 27 سبتمبر سنة 1810 م يوم تذكار نياحته – ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:14 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد توما الرسول ( 26 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم استشهد القديس توما الرسول الذي يقال له التوأم . ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3).
وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29)
وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته .
ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:17 pm

نياحة اليعازر حبيب الرب ( 27 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم تنيح القديس لعازر أخو مريم حبيب الرب بعد أن صار أسقفا علي قبرص وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت . ولما حلت عليهم نعمة المعزي رسموه أسقفا فرعي رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية ( 27 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فى مثل هذا اليوم من سنة 232 ش ( 22 مايو سنة 16 5م ) تنيح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان قد ترهب منذ حداثته واجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد ، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش ( 29 مايو سنة 505 م ) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها : " ان المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق . وانه يؤمن بايمان الأب كيرلس والأب ديسقورس "
ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول ان المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان : أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما . ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تذكار نقل جسد القديس ابيفانيوس ( 28 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فى مثل هذا اليوم من سنة 403 م وصل جسد القديس أبيفانيوس (ذكرت سيرته تحت اليوم السابع عشر من شهر بشنس) إلى جزيرة قبرص وذلك أنه لما كان القديس عائدا من القسطنطينية في مركب وهو في الطريق وصلت المركب في اليوم الثامن والعشرين من الشهر فخرج إليه الكهنة والشعب بالصلبان والأناجيل والشموع والبخور وحملوا الجسد الطاهر وهم يرتلون إلى أن وضعوه في الكنيسة ولما شرع الكهنة في حفر قبرا له في الكنيسة تعرض لهم شماسان كان القديس قد حرمهما لسوء سيرتهما فبقي الجسد وسط الكنيسة أربعة أيام ولم يتغير منظره ولا خرجت منه رائحة بل كان كأنه نائم فنهض شماس قديس وتقدم من الجسد قائلا : أنا عالم بدالتك عند الله وأنك تقدر علي دفع المعاندين الأشرار ثم تناول الفأس بيده وضرب بها الأرض فسقط الشماسان المعارضان علي وجهيهما مغشيا عليهما فحملوهما إلى بيتهما وماتا في ثالث يوم أما جسد القديس فقد طيبه الكهنة بأطياب الغالية ولفوه بلفائف ثمينة ووضعوه في تابوت من الرخام داخل الكنيسة وقد ظهر منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:22 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نياحة القديس سمعان العمودى ( 29 بشــنس)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم من سنة 461 م تنيح الأب القديس سمعان وقد ولد هذا القديس بإنطاكية سنة 392 م من أب اسمه يوحنا وأم اسمها مرتا . وقد حدثت بسببه أمور كثيرة عجيبة . منها أنه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ إلى والدته في حلم وبشرها بمولده وأخبرها بما سيكون منه . فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره إلى الترهب فذهب إلى الجبل الذي بإنطاكية وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النسك والعبادة ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وأرشده إلى سيرة الرهبنة التي للقديس باخوميوس . فسلك سلوكا يعلو علي الطاقة البشرية حتى أنه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود مدة خمس وأربعين سنة كان يقتات أثناءها بالحشائش وقد وضع هذا الأب أقوالا وعظية ونسكية نافعة وشرح من الكتب الكنسية فصولا كثيرة ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:28 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة البابا ميخائيل الاول 68 ( 30 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 818 ش ( 25 مايو سنة 1102 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الثامن والستون من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان عالما فاضلا تأدب بكتب الكنيسة منذ صغره وحفظ أكثرها فاشتاقت نفسه الطاهرة إلى التعبد لله فخرج إلى البرية وترهب بدير القديس مقاريوس وبعد عدة سنين رسم قسا ثم خرج إلى ناحية سنجار وحبس نفسه في مغارة هناك أكثر من عشرين سنة وهو يجاهد جهادا عظيما حتى ذاعت فضائله فوقع عليه الاختيار للكرسي البطريركي فتولاه في 12 بابه سنة 809 ش ( 9 أكتوبر سنة 1092 ) بعد أن أقر بالإيمان المستقيم وتعهد بافتقاد إكليروس الإسكندرية وكنائسها بنوع خاص وباجتناب السيمونية (هذه اللفظة اتخذوها من اسم سيمون الساحر الذي قال عنه كاتب سفر الأعمال أنه كان يريد أن يشتري مواهب الروح القدس بالفضة )
وإعادة ما كان اغتصبه البابا السابق عبد المسيح لذاته عن الكنائس (كنيسة المعلقة ومرقوريوس أبو سيفين والسيدة العذراء بحارة الروم والملاك ميخائيل بالجيزة ثم دير الشمع ودير الفخار )
وسار في البطريركية السيرة الصالحة العفيفة لم يقتن درهما ولا دينارا وما كان يحصل عليه من أموال الأديرة المقررة له كان يقتات منه باليسير والجزء الأكبر كان يصرفه في إطعام الفقراء والمساكين كما كان يقوم بسداد الضرائب عن العاجزين عن أدائها وقد جدد من ماله أوان وكتبا كثيرة للكنائس وكان مداوما علي وعظ الشعب وتعليمه ولما أكمل سعيه أسلم روحه بيد الرب الذي أحبه وكانت جملة حياته في البطريركية تسع سنين وسبعة أشهر وسبعة عشر يوما . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس فورس الرسول أحد السبعين ( 30 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح الرسول فورس أحد السبعين رسولا وقد خدم هذا الرسول السيد المسيح مدة ثلاث سنوات وبعد صعوده خدم التلاميذ الأطهار وامتلأ من نعمة المعزي ثم خدم بولس وحمل رسائله إلى بلاد كثيرة وعلم الكثيرين من اليهود والأمم وعمدهم وجال في شرق البلاد وغربها ونالته شدائد وأحزان كثيرة ثم تنيح بسلام بركاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:35 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بؤونة ( 1 بـؤونة)
نسبة الى الاله " خنتى " احد أسماء حورس او الشمس ومعناه اله المعادن لان فيه تستوى المعادن والاحجار الكريمة بسبب شدة القيظ لذلك تسميه العامية " باؤنى الحجر "
امثال بؤونه الحجر نسبة الى شدة القيظ ، بؤونة تكتر فيه الحرارة الملعونه .
ويقال عسل بوؤنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديس أبي فام الجندي ( 1 بـؤونة)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديس العظيم أبي فام الجندي . ولد هذا القديس ببلدة أوسيم ( الجيزة ) من أب يدعي أنسطاسيوس وكان ذا مركز رفيع وكانت أمه قديسة تدعي سوسنة، فرق أمواله علي أعمال البر وتقدم للاستشهاد في عهد دقلديانوس أمام أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيرا ثم أرسله إلى إريانوس والي أنصنا ( ملوي ) وقد غالي في تعذيبه ولكن ملاك الرب كان يظهر له ويقويه وكان القديس أبو فام يشخص نحو السماء وأخيرا قطعوا رأسه ثم أخذ المؤمنون جسده ودفنوه بإكرام في تل من الرمال غرب طما ( سوهاج ) وقد أكمل جهاده في السابع والعشرين من شهر طوبه في إحدى سنوات حكم دقلديانوس في القرن الرابع وقد بنيت علي اسمه كنيسة بطما وأخري بأوسيم صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين
استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته ( 1 بـؤونة)
مثل هذا اليوم استشهد القديس قزمان الطحاوي ورفقته صلاتهم تكون معنا. آمين
تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي ( 1 بـؤونة)
في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي وذلك أنه لما استشهد هذا القديس بمدينة طرابلس في الثاني والعشرين من أبيب أنفقت امرأة مسيحية زوجة أحد كبار القواد أموالا كثيرة وأخذت جسده المقدس وكفنته في ثياب غالية ووضعته في تابوت داخل بيتها وصنعت له صورة وعلقت أمامها قنديلا وحدث أن دقلديانوس غضب علي زوجها القائد ووضعه في سجن إنطاكية فحزنت وصلت إلى الله متوسلة بقديسه لاونديوس أن يخلص زوجها من السجن فقبل الله صلاتها حيث ظهر القديس لاونديوس لهذا القائد وهو في السجن وقال له : " لا تحزن ولا تكتئب فأنك غدا ستخلص وتأكل مع الملك وأيقظه من نومه فأرتعب فزعا فقال له القديس : " أيها الملك أنني جئت إليك لتأمر بإطلاق سراح القائد وتدعه يذهب إلى بيته لئلا تهلك " فأجابه وهو يرتعد " كل ما تأمرني به يا سيدي أفعله " وفي الغد أستحضر الملك القائد من السجن وأكرمه وطيب خاطره وتناول معه الطعام علي مائدته وأعلمه بأمر الفارس الذي ظهر له ثم صرفه إلى بلده ولما وصل طرابلس موطنه وقص الخبر علي زوجته وأهله قالت له زوجته " ان الذي تم لك من الخير إنما هو ببركة القديس لاونديوس ثم كشفت له عن الجسد فتبارك منه . ولما رأي وجهه عرف أنه هو الذي ظهر له في السجن وبعد هلاك دقلديانوس بنوا كنيسة علي اسمه ونقلوا جسده إليها باحتفال عظيم وكرست في هذا اليوم صلاته تكون معنا .آمين
نياحة القديس كاربوس أحد السبعين رسولا ( 1 بـؤونة)
نياحة القديس كربوس أحد السبعين رسولا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:43 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ظهور جسد يوحنا المعمدان وإليشع النبى ( 2 بـؤونة)
في هذا اليوم نعيد بتذكار ظهور جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي تلميذ ايليا النبي بمدينة الإسكندرية . وذلك أنه لما قصد يوليانوس الكافر أن يبني هيكل أورشليم بعدما هدمه وسباسيانوس وابنه تيطس قاصدا بسوء رأيه أن يبطل قول الرب في الإنجيل : " أنه لا يترك ههنا حجر علي حجر لا ينقض " (مت 34 : 3) لذلك أمد اليهود بالمال لكي يعيدوا بناءه وأوكل ذلك إلى اليبيوس الذي دعا اليهود سرا إلى معاونته فاجتمع كثير من الرجال والنساء والشيوخ والشبان وبدأوا يحفرون الأساس بهمة وينقلون الأتربة والأحجار بعضهم بالمقاطف والبعض الأخر بأطراف أرديتهم وكان القديس كيرلس أسقف أورشليم يهزأ بعملهم هذا .
ولما انتهوا من رفع حجارة الأساس القديم وهموا بوضع الأساس الجديد حدثت زلزلة عظيمة ملأت الحفر ترابا وبددت أدوات البناء وقتلت بعض الفعلة فلم يرتدعوا اليهود بهذا وعادوا إلى العمل مرة ثانية . حينئذ خرجت من جوف الأرض كرات نارية ورشقت الفعلة بالحجارة التي عزموا علي وضعها في الأساس فكفوا عن البناء فآمن كثيرون بسبب ذلك خصوصا وقد تمت نبوة السيد المسيح بأيديهم عن نقض بناء الهيكل من أساسه وقد أورد هذه القصة غريغوريوس الثيؤلوغوس ويوحنا ذهبي الفم . كما ذكرها عرضا المؤرخ اليهودي اميان في القرن الخامس .
ولكن اليهود قالوا للملك : " ان السبب في ذلك هو وجود أجساد أئمة النصارى في هذا المكان . ويجب رفعها منه . وإلا فلن يبني الهيكل " فأمر يوليانوس بإخراج أجساد القديسين من المكان وإحراقها . ولما أخرجوا جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي لحرقهما تقدم بعض المؤمنين من الجند وأعطوهم مبلغا من الفضة وأخذوا الجسدين وأتوا بهما إلى القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية فسر بذلك ووضعهما في مكان خاص إلى أن يبني لهما كنيسة .
وفي أحد الأيام كان جالسا في البستان ومعه كاتبه البابا ثاؤفيلس الذي خلفه علي الكرسي فقال له " ان أطال الرب أجلي بنيت في هذا الموضع كنيسة علي اسم هذين القديسين يوحنا المعمدان واليشع النبي وأضع جسديهما فيها " . ولما جلس البابا ثاؤفيلس علي كرسي الكرازة المرقسية تذكر الكلام الذي قاله البابا أثناسيوس ونقل إليها الجسدين الطاهرين وقد حدث وهم سائرون بالجسدين أن عبروا أمام بيت امرأة وثنية لها أربعة أيام متعسرة في الولادة فسمعت ضجة الاحتفال ولما علمت السبب نذرت قائلة : يا قديس الله يوحنا إذا نجوت من هذه الشدة صرت نصرانية ولم تتم كلمتها حتى وضعت ولدا فأسمته يوحنا ثم تعمدت هي وأهل بيتها أما الجسدان فقد وضعوهما في الكنيسة وقد ظهرت منهما عجائب كثيرة ، أما يوليانوس الكافر فكانت نهايته كما يأتي :
عزم عل بالقيام بحرب ضد سابور ملك الفرس فقابله القديس باسيليوس الكبير واضع القداس ، وبعض الأساقفة فقال لهم لماذا حضرتم ؟ أجابه باسيليوس " أتينا نطلب راعيا " فقال له بتهكم " وأين تركت ابن النجار " فأجابه بشهامة وكبرياء " تركناه يصنع لك تابوتا لأنك فقدت كل علم ومعرفة " قال له يوليانوس " قد قرأتها وحفظتها " فرد عليه باسيليوس " ولكنك لم تفهمها " فاغتاظ يوليانوس وأمر بالقبض عليهم ليقدمهم للموت بعد رجوعه فقال له " لن تعود ، وإلا فلم ينطق الله علي فمي " ثم أمر بسجنهم . وبعد أن ذهب للحرب صلي القديس أمام أيقونة مرقوريوس أبو سيفين طالبا تأديبه علي أهانته لسيده يسوع فغاب مرقوريوس عن الصورة ثم رجع وسيفه يقطر دما . وفي الحرب أصاب يوليانوس سهم في كبده وقال ثلودوريتس في تاريخه الكنسي لما طعن ذلك الملك الكافر تلقي في كفيه الدم المتدفق من جنبه ونثره نحو السماء قائلا : " لقد قهرتني يا ابن مريم " فتمت فيه نبوة القديس باسيليوس ، ونجت الكنيسة من شره ولما استشهد القديس مقاريوس أسقف أدكو وضعوا جسده مع جسدي يوحنا المعمدان وأليشع النبي . صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107) ( 2 بـؤونة)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107 ) . وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش ( 23 أكتوبر سنة 1769 م ) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) . وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25) . ثم أرسل بابا رومية مندوبا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها . وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحاكمين الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار ( الموافق 7 يونيو سنة 1796 م ) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و 7 أشهر و 16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم .
صلاة هذا القديس تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:50 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة الانبا ابرام أسقف الفيوم ( 3 بـؤونة)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وذلك في سنة 1630 للشهداء الأبرار ( 10 يونيو سنة 1914 م ) . ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش ( 1829 ) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره .
وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم علي أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين . ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) . كما ذهب إلى دير البرموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين :
الأول :
عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما لجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتناولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها .
أما الأمر الثاني
الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضي أفواجا علي تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء .
وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع علي الكتب المقدسة يلقي علي زائريه دائما نصائح وتعاليم وعظات تدل علي وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية . ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه.
وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع .بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس اللاديوس الأسقف ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق وذلك أنه كان في يوم من الأيام يوبخ الوالي يوليكوس علي عبادته الأصنام فقال له الوالي إذا كنت في نظرك كافرا لأني لا أعبد المصلوب فها أنا أجعلك أنت أيضا تترك عبادته . ثم سلمه لأحد نوابه وأمره أن يعذه بلا رحمة مدة سنة ، ولما لم ينثن عن عزمه الصادق أوقد نارا في حفرة وطرحه فيها فلم تمسه بأذى . فآمن جمع كثير وأمر الوالي بقطع رؤوسهم وأخيرا أخرجوا القديس من الحفرة وآمر بضرب عنقه فاستودع روحه بيد السيد المسيح ونال إكليل الشهادة صلاته تكون معنا . آمين
بناء أول كنيسة لمار جرجس ببلدتي برما وبئر ماء بالواحات ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم بنيت أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جورجيوس بالديار المصرية ببلدة بئر ماء بالواحات كما كرست باسمه في مثل هذا اليوم أيضا كنيسة في بلدة برما مركز طنطا ، وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار قسطنطين هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان .
وكان بالديار المصرية قوم من الجنود المسيحيين وهبوا جزءا من الأرض المقامة عليها برما الآن ، وكان من بينهم شاب تقي وديع يقيم بقطعة منها مع بعض المزارعين وكان بتلك الجهة بئر للشرب فسمع هذا الشاب بعجائب العظيم في الشهداء جورجيوس فسعي حتى حصل علي سيرته وكتبها وصار بتعزي بقراءتها بغير ملل وحدث في ليلة اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس وهو قائم يصلي أن رأي جماعة من القديسين وقد نزلوا بجوار هذه البئر يسبحون الله ويرتلون بأصوات ملائكية وهم محاطون بنور سماوي فاستولت عليه الدهشة . وعندئذ تقدم إليه واحد منهم في زي جندي وعرفه أنه جورجيوس الذي استشهد علي يد دقلديانوس وأمره أن يبني له كنيسة في هذا الموضع لان هذه مشيئة الرب ، ثم ارتفعت عنه الجماعة إلى السماء وهم يمجدون العلي وقضي الشاب ليلته متيقظا حتى الصباح ومرت عليه عدة أيام وهو يفكر كيف يبني هذه الكنيسة وهو لا يملك ما يقوم بنفقات جزء بسيط منها وفي إحدى الليالي وهو واقف يصلي ظهر له الشهيد العظيم جورجيوس وحدد له مكان الكنيسة ثم أرشده إلى مكان وقال له احفر هنا وستجد ما تبني به الكنيسة . ولما استيقظ في الصباح ذهب إلى حيث أرشده الشهيد الجليل وحفر فوجد إناء مملوءا ذهبا وفضة فسبح الله وعظم قديسة وبني الكنيسة ثم استدعي الأب البطريرك وكرسها في مثل هذا اليوم وبنيت المنازل بجوار هذه الكنيسة وسميت هذه الجهة ( بئر ماء ) نسبة إلى بئر الماء التي بنيت بجوارها الكنيسة ويجري الاحتفال بهذا التذكار المجيد في هذه البلدة سنويا وهناك تظهر الآيات الباهرة من إخراج الشياطين وشفاء المرضي بشفاعة هذا الشهيد العظيم . صلاته تكون معنا آمين .
ونقلت أعضاء القديس جورجيوس التي كانت محفوظة في بيعته من مدينة بئر ماء بالواحات إلى دير أنبا صموئيل بمعرفة رهبانه وذلك في أيام الأب القديس متاؤس البطريرك (87) ورئاسة الأب القس زكري ابن القمص والأب الراهب سليمان القلموني ، وفي عهد رئاسة البابا غبريال البطريرك (88) نقلت أعضاء القديس إلى الكنيسة المعروفة باسمه بمصر القديمة وكان ذلك في يوم 16 أبيب سنة 1240 ش ( 10 يوليه سنة 1524 م ) .
صلاته وشفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نياحة القديسة مرتا المصرية ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهدت المجاهدة الناسكة القديسة مرتا . ولدت بمصر من أبوين مسيحيين غنيين ولما شبت اندفعت وراء الأميال الشريرة فهوت في نجاسة السيرة ولكن رحمة الله تداركتها من العلاء فحركتها للذهاب إلى الكنيسة في يوم عيد الميلاد . فلما وصلت إلى بابها وهمت بالدخول منعها الخادم الموكل بالباب قائلا " أنك غير مستحقة أن تدخلي بيت الله المقدس وأنت كما تعلمين " وحصلت بينهما ضجة سمعها الأسقف فأتي إلى الباب ليري ما الخبر . فلما رأي الفتاة قال لها " أما تعلمين أن بيت الله مقدس ولا يدخله غير الطاهر ؟‍ " فبكت وقالت : " أقبلنى أيها الأب فأنني تائبة من هذه اللحظة ومصممة علي عدم العودة إلى الخطية " فقال لها : " أن كان الآمر حقا كما تقولين فاحضري لي ملابسك الحريرية وزينتك الذهبية وتعالي إلى هنا " فمضت بسرعة وأحضرت كل ما كان لها من حلي وملابس وقدمتها إلى الأب الأسقف فأمر بحرقها في الحال ثم حلق شعر رأسها وألبسها ثياب الرهبنة ، وأرسلها إلى أحد أديرة الراهبات وهناك جاهدت جهادا عظيما وكانت تقول في صلاتها : " يارب ان كنت لم أحتمل الفضيحة من خادم بيتك فلا تفضحني أمام قديسيك وملائكتك " ولبثت مدة خمس وعشرين سنة في الجهاد لم تخرج في أثنائها من باب الدير حتى تنيحت بسلام .
صلاتها تكون معنا . آمين
نياحة البابا قسما البطريرك ( 44) ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح البابا قسما الأول سنة 446 ش ( 24 يونية سنة 730 م ) وأصله من أبي صير وترهب بدير أبي مقار، ورسم بطريركا رغما عنه يوم الأحد 30 برمهات سنة 445 ش ( مارس 729 م) ولم يبرح منذ توليه الكرسي عن السؤال كي ينيح الله نفسه سريعا فأجاب الله طلبته بعد أن تولي علي الكرسي مدة سنة واحدة وثلاثة شهور صلاته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 1:55 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديس سينوسيوس ( 4 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس سينوسيوس. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 2:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديس يعقوب المشرقى ( 5 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يعقوب المشرقي المعترف . كان يتعبد في أحد ديارات المشرق وقد عاصر قسطينوس بن قسطنطين الكبير ويوليانس المعاند ويوبيانوس المؤمن الذي لما قتل تملك أخوه فالنز وكان أريوسي المذهب فأذن للاريوسيين بفتح كنائسهم وإغلاق كنائس الأرثوذكسيين فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتي إلى القسطنطينية فالتقي بالملك وهو خارج للحرب فوقف أمامه وقال له أنا أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله علي أعدائك وان لم تفعل ذلك فان الله سيتخلى عنك فتهزم أمام أعدائك فغضب الملك من ذلك وأمر بضربه وحبسه . فقال له القديس اعلم أنك ستهزم أمام أعدائك وتموت حرقا . فازداد الملك غضبا وأمر باعتقاله إلى أن يعود من الحرب فقال له القديس ان عدت سالما فلا يكون الرب قد تكلم علي فمي وسار الملك لمحاربة أعدائه ولما التقي الجيشان تخلي الرب عنه فانهزم أمام أعدائه وتتبعوه إلى أن دخل إحدى القرى فأشعلوا النيران حولها فهرب أهلها وبقي هو وبعض خاصته فأحرقوهم وعاد من بقي حيا من جنده إلى مدينة القسطنطينية وأخبروا المؤمنين بما حدث ز وبذلك تمت نبوة القديس فاجتمع المؤمنون وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل وتحقق الأريوسيون بأن روح الله كانت عليه كما صدقوا صحة إيمانه فرجعوا عن ضلالهم معترفين بمساواة ابن الله مع أبيه في الجوهر وقضي هذا القديس بقية أيامه مجاهدا ناسكا حتى تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديسين الأنبا بشاي والأنبا بطرس ( 5 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الأنبا بشاي والأنبا بطرس وأعضاؤهما موجودة بصدفا محافظة أسيوط . صلاته تكون معنا . آمين
تذكار تكريس كنيسة القديس بقطر بناحية شو ( 5 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس العظيم الأنبا بقطر بناحية شو شرق الخصوص مكان مولده .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 2:15 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد ثاؤذورس الراهب ( 6 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس الراهب . وقد ولد بمدينة الإسكندرية وترهب بأحد الأديرة القريبة منها فاشتهر بالسيرة الطاهرة والنسك الزائد ، ولما مال قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين الكبير إلى الأريوسين أرسل بطريركا أريوسيا إلى الإسكندرية يسمي جورجيوس مصحوبا بعدد من الجنود . فنفي القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية وجلس مكانه بعد ان قتل كثيرين من المؤمنين فغار هذا القديس غيرة مسيحية وأخذ يجادل الأريوسين ويكشف ضلالهم . فقبض عليه البطريرك الدخيل وعذبه كثيرا ثم أمر بربطه في أرجل حصان جموح وإطلاقه في الميدان فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه وأسلم روحه في يدي الرب ونال إكليل الشهادة ، فجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ووضعوها في تابوت ورتبوا له عيدا في مثل هذا اليوم .
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( 6 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( اوسافيوس وباخوش وهرواج وسامان ). صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة البابا
مشرفه قسم الكتاب المقدس
مشرفه قسم الكتاب المقدس
حبيبة البابا


عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 35
الموقع : قـــلـب الـبـابـا

السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: السنكسار اليومى مثبت   السنكسار اليومى مثبت - صفحة 2 Emptyالخميس يونيو 17, 2010 2:22 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استشهاد القديس ابسخيرون الجندى القلينى ( 7 بـؤونة)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أبسخيرون الجندي الذي من قلين . وكانت من جند أريانا والي أنصنا . ولما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان برز هذا القديس في وسط الجمع الحاضر مبينا ضلال الملك لاعنا أوثانه فقبضوا عليه وأودعوه السجن الذي كان في قصر الوالي بأسيوط فاتفق معه خمسة من الجنود ( ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون ) علي أن يسفكوا دمهم علي اسم المسيح فلما مثلوا أمام الوالي أمر بتقطيع مناطقهم وتعذيبهم وصلب بعضهم وقطع رؤوس الآخرين ، وأما القديس أبسخيرون فقد عذبه الوالي بمختلف العذابات ولكن الرب كان يقويه ويصبره ويشفيه من جراحاته ، و استحضر ساحرا يسمي اسكندر ، ليقدم للقديس شيئا من السم القاتل ، قائلا يا رئيس الشياطين اظهر في هذا المسيحي قوتك ، فتناول القديس السم ورسم عليه علامة الصليب وشربه فلم ينله أي آذى , فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون فقطع الوالي رأس الساحر ونال إكليل الشهادة . أما القديس فقد ازداد الوالي غضبا عليه وبعد أن عذبه كثيرا أمر بقطع رأسه أيضا فنال إكليل الشهادة
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السنكسار اليومى مثبت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 5انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» السنكسار اليومى لسنة الشهداء1727

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد الملك  :: الكتاب المقدس :: قراءات يومية-
انتقل الى: